قاتلة شاب المقطم: "مقدرتش أشوف أبويا بيضِّرب"
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعترافات صادمة أدلت بها الفتاة المتهمة بقتل شاب تحرش بها بمنطقة المقطم لرجال المباحث عقب ضبطها.
وقالت الفتاة وعمرها 23 سنة، أن المتهم اعتاد معاكستها فى السابق وكانت تتلاشى المرور من أمامه لكن فى المرة الأخيرة قررت إبلاغ والدها.
وأضافت الفتاة أنها أخبرت والدها بما يفعله الشاب، فتوجه له ونهره لكن الشاب قام بضرب والدها ضربا مبرحا.
وتابعت “مقدرتش أشوف أبويا بيضِّرب” وأخرجت مشرطا من الشنطة وقمت بطعنه فى رقبته ولم أقصد قتله بل إبعاده عن ضرب والدى.
وكانت أقدمت فتاة على قتل شاب اعتدى على أبيها بالضرب، أثناء دفاعه عنها، بمنطقة المقطم في القاهرة.
تلقى أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من شرطة النجدة بوجود مشاجرة وسقوط قتيل بأحد شوارع منطقة المقطم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة شاب يرتدي كامل ملابسه وبه طعنة بسلاح أبيض.
وبعمل التحريات تبين أن المتوفي كان برفقة صديقه وقام بمعاكسة فتاة تسير برفقة والدها وعندما حاول الأب المسن الدفاع عن ابنته من تحرش الشابين قام المتوفى بالتعدي عليه بالضرب المبرح. طعن بسلاح أبيض وأضافت التحريات أن الفتاة عندما شاهدت والدها يتعرض للضرب استلت سلاحا أبيض وقامت بطعن أحدهما وأردته قتيلا، وفر الآخر، وألقت أجهزة الأمن القبض على الفتاة وأبيها وصديق المجني عليه.
ويقوم رجال المباحث بسماع أقوال الشهود وإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة، للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة المقطم رجال المباحث شرطة النجدة
إقرأ أيضاً:
مينفعش أستنى لحد ما تبلغ.. عضو بالأزهر للفتوى أفضل سن لارتداء الفتاة الحجاب
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن مسألة ارتداء الفتاة الحجاب لا ينبغي أن تكون مفاجأة تقع على رأسها لحظة بلوغها، بل يجب أن تُمهَّد لها منذ سن مبكرة، على غرار ما يحدث مع تعليم الصلاة.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن بعض الآباء والأمهات يتساءلون عن الوقت المناسب لارتداء بناتهم الحجاب، مؤكدة أن الحجاب فريضة كغيره من الفرائض التي أوجبها الله على المرأة المسلمة عند بلوغها سن التكليف، سواء بالحيض أو بأي من علامات البلوغ، لكن الوصول لهذه المرحلة يجب أن يسبقه إعداد نفسي وتربوي وسلوكي.
عباس شومان يرد بالأدلة على فتوى سعد الدين الهلالي: الحجاب فرض على المرأة
السيدة مريم كانت محجبة.. أحمد كريمة يرد على منكري حجاب المرأة
هشام ربيع: الحجاب فريضة ربانية وليس عادة اجتماعية ولا يخضع للمزاج
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي "ما ينفعش أستنى لحد ما بنتي تبلغ وأقول لها بكرة الصبح هتلبسي الحجاب، ده ممكن يعمل لها صدمة، أنا أبدأ معاها من بدري، زي ما سيدنا النبي ﷺ قال (مروهم بالصلاة لسبع)، وأبدأ أكون قدوة قدام بنتي".
وتابعت: "البنت بتشوف أمها إزاي بتتصرف لما حد يخبط على الباب، أو لما تخرج للبلكونة، لما تلاقي أمها بتلبس الحجاب وتغطي شعرها ودراعها، كل ده بيترسخ في عقلها وبيكوّن حصيلة ذهنية إيجابية تجاه الحجاب".
وناشدت أولياء الأمور: "بدل ما ألبس بنتي وهي صغيرة نص كم وحاجات مكشوفة، أعودها من بدري على اللبس المحتشم بشكل لطيف وبطريقة اختيار، أخليها تختار لبسها من اختيارات كلها محتشمة.. كده هي تحس إنها اختارت، بس في الحقيقة أنا اللي وجهت اختياراتها".
وأكدت أن هذا التمهيد يجعل الفتاة مستعدة نفسيًا للحجاب عند بلوغها، دون صدمة أو رفض، مضيفة: "كل مسلمة بالغة يجب عليها ارتداء الحجاب تعبُّدًا وطاعة لله، مش علشان ضغط أو عادة، وإنما التزام ديني واضح".
واختتمت "الأم والأب دورهم مهم جدًا، مش بس بالكلام لكن بالفعل، عشان البنت تتربى على الحياء والحشمة وتبقى فخورة بحجابها مش مضغوطة عليه".