ضمن خطط وزارة الثقافة الهادفة إلي مد جسور التواصل مع مختلف دول العالم نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد على مسرحها الكبير حدثا تتويجيا لمشروع كول أوركسترا (colORCHESTRA) بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو الأرمنى جيفورج سرجسيان.

فعلى المسرح الكبير نجح المبدعون الأمريكية انا ماريا ( هارب ) ، الأمريكية الكورية كيت لى (بيانو)، اليابانية ميساتو هاناوا ( ساكسفون) فى تتويج مشروع كول أوركسترا (colORCHESTRA) وتحقيق أهدافه ، وألتقوا فى جولة موسيقية تجاوزت حدود اللغة والعرق والمكان وقاموا باستعراض مجموعة من الآلآت تنتمى لفترات مختلفة مؤديين أعمال بارزة لمجموعة من كبار المؤلفين العالميين كان منها مثابرة لـ ويلش ، كونشرتو البيانو الثالث لـ كاباليفسكى ، الحفلة الموسيقية لـ فينافيسكى ، كونشرتو الفيولينه الثالث لـ  سان سانص ، افتتاحية رقصة النار ومتتابعة تانجو لـ دى فالا.

جدير بالذكر أن مشروع كول أوركسترا (colORCHESTRA) يقوم باختيار  العازفين المتميزين من جميع أنحاء العالم بعد خضوعهم لاختبارات أداء حية صارمة للإطمئنان لمهارتهم وقدراتهم الفنية.

نبذة عن مبنى دار الأوبرا

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عام.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

خطف السمكة من فم القطة.. قصة مؤثرة في حياة إسماعيل ياسين

أكدت سارة ياسين، حفيدة الفنان الراحل إسماعيل ياسين، أن آخر فترة من حياة الفنان الراحل إسماعيل ياسين كانت صعبة، وكانت ظروفه المادية غير مستقرة.

حفيدة إسماعيل ياسين: جدي متوفي من 52 سنة والناس لسه بتطلع عليه إشاعاتصبري فواز يعلق على تصريحات عمرو سلامة عن إسماعيل ياسينإسماعيل ياسين أسوأ ممثل وانتصار استثنائية .. تصريحات عمرو سلامة تثير الجدل


وأضافت حفيدة إسماعيل ياسين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج إحنا لبعض، المذاع على قناة صدى البلد: أن جدها كان مستورًا، وكان لديه فرقة كبيرة يقوم بالإنفاق عليها لآخر يوم في حياته، وأن عليه التزامات.

ولفتت إلى أن جدها كان يعمل لأخر وقت من أجل تلبية الاحتاجات الخاصة بها، وأنه كان يعمل من أجل تعليم نجله، وأن يكون في أفضل مكان.


وعلقت على ما نشر من قبل بخصوص:" إسماعيل ياسين خد سمكة من فم قطة بسبب جوعه " وقالت إن هذا الأمر كان في بداية حياته، وأن الراحل تحدث عن هذا الأمر.


وأشارت إلى أن حياة إسماعيل ياسين كانت صعبة، وأنه في يوم كان في القاهرة، ونام في مسجد، وفي وقت قرصه الجوع ووجد قطة في فمها قطة فأخذها من فم القطة.
 

وكان المخرج عمرو سلامة، قد قدم اعتذاره عن تصريحاته التي أدلى بها في برنامج “ليك لوك”، الذي ظهر به ضيفا خلال الأيام الماضية، من تقديم الفنان عمر مصطفى متولي، حيث أعرب عن ندمه الكبير، مشيرًا إلى أنه ارتكب خطأ كبيرا في أثناء حديثه عن شخصيات عظيمة أثرت في ملايين البشر لعقود، وأن مقارنته بهم لا معنى لها.

وأضاف عمرو سلامة، عبر “فيس بوك”: “اعتذار رسمي، أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم، أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا. هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد”.

وتابع: “كما أقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيرًا، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث إن عفويتي أحيانًا تصل إلى حد التهور، لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوبًا بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية، ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعيًا ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلًا، أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل”.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الفنية تؤكد دعمها للمنتخب الوطني بقيادة حسام حسن
  • خطف السمكة من فم القطة.. قصة مؤثرة في حياة إسماعيل ياسين
  • سامر إسماعيل يكشف قصة حبه لزوجته.. وهكذا بدأ مشواره!
  • بقيادة سامي قمصان.. الأهلي يستعد لمواجهة إنبي في كأس عاصمة مصر
  • غدا.. سهرة رمضانية إسلامية من الفلبين بـ «الأوبرا»
  • ليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد
  • طاقم مصري بقيادة أمين عمر لمواجهة اتحاد العاصمة والرياضي القسنطيني في الكونفدرالية
  • المنشد ياسين التهامي يستعد لإحياء حفل في دار الأوبرا
  • فرقة "أطفال أوبرا عربي" تتألق بقصر ثقافة وادي النطرون
  • عودة كورتوا إلى تشكيلة بلجيكا بقيادة غارسيا