عيد العمال يعد هو الحدث البارز خلال الساعات الحالية وذلك مع بداية حلول الساعات الأولى من يوم 1 مايو، لتبدأ تلك المناسبة التي ينتظرها الرأي العام من عام لآخر لإبراز أهمية دور العمال في المجتمعات.

 

عيد العمال 1 مايو

وتساءل الرأي العام المصري عن عيد العمال، وذلك لمعرفة أبرز المعلومات عن تلك المناسبة التي تمثل إحياءًا لقيمة العمال في المجتمع بالدور الذي يقدمونه لبناء الأوطان.

عيد العمالأهداف عيد العمال

ونشأ يوم العمال الدولي من حركة يوم العمل التاريخية التي تستغرق ثماني ساعات، والتي دافعت عن فكرة التوزيع العادل بين العمل والترفيه والراحة، ويقف يوم العمال الدولي بمثابة شهادة على النضال المستمر من أجل حقوق العمال في كل عام.

وتعلن منظمات العمل الدولية عن موضوع لتوجيه تركيز اليوم، مع تسليط الضوء هذا العام على ضرورة ضمان السلامة والصحة في مكان العمل وسط مناخ سريع التغير، ويحتفل الكثير من البلدان بيوم 1 مايو كعيد ورمز لنضال الطبقة العاملة، كما أنه يعتبر عطلة رسمية في بعضها كأمريكا وأوروبا ومصر.

عيد العمالتواريخ هامة حول عيد العمال

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز التواريخ الخاصة بعيد العمال، بعد زيادة عمليات البحث عنه على موقع جوجل خلال الفترة الحالية:

بدأ فى عام 1869، حيث شكل عمال قطاع الملابس فى فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية ومعهم بعض عمال الأحذية والأثاث وعمال المناجم منظمة "فرسان العمل"، لتحسين الأجور وتخفيض ساعات العمل، وتم اختيار الأول من مايو يوما لتجديد المطالبة بحقوق العمال.
 فى الأول من مايو عام 1886 شهدت الولايات المتحدة الأمريكية 5000 إضراب للمطالبة بعدم زيادة ساعات العمل على 8 ساعات.
 فى اليوم نفسه، شهدت عدد من المُدن الأوروبية مظاهرات متزامنة مع المظاهرات الأمريكية للمطالبة بقانون يحدد ساعات العمل بـ8 ساعات بدلا من العمل من 10 إلى 16 ساعة يوميا وبمرور السنوات وتكرار المظاهرات العمالية للمطالبة بحقوقهم بدأت الحكومات تستوعب تلك الحركات، بدأ العمال فى تحقيق مطالبهم تدريجيا وتحديد ساعات العمل اليومية بـ8 ساعات، وأصبح رسميا الأول من مايو عيدا للعمال.
 عيد العمال بدأ فى مصر 1924، ونظمه عمال بالإسكندرية للاحتفال باليوم في الأول من شهر مايو، وكان فى مقر الاتحاد العام لنقابات العمال، ثم ساروا فى مظاهرة ضخمة، وعليه تم تحديدها وأخذها الشكل الرسمي بصورة واضحة، وتم تطبيق الأول من مايو عطلة رسمية في مصر عام 1964.
 عقد اجتماع للاتحاد الوطني لنقابات العمال والتجار، في أكتوبر من العام 1884، تم تحديد الأول من مايو عام 1886 يوم البدء بالعمل 8 ساعات فقط بعد أن كان 10 ساعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد العمال عيد العمال 1 مايو يوم العمال الأول من مایو ساعات العمل عید العمال

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”

إنجلترا – اكتشف فريق من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية السر الكامن وراء “اليوم المثالي”.

وتوصل العلماء إلى أن اليوم المثالي الجيد لا يتطلب الكسل أو الانغماس في الترفيه، بل يعتمد على توزيع متوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية، بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والعمل لساعات محدودة والحد من استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.

وفي الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل بيانات من نسختي عامي 2013 و2021 من المسح الأمريكي لكيفية إدارة الوقت (ATUS)، اللذين يعكسان نمط الحياة الأمريكي العادي.

ويجمع المسح معلومات حول الوقت الذي يخصصه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.

واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم، اعتمادا على تقييمات المشاركين ليومهم، مثل “عادي” أو “أفضل من المعتاد”.

وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية لكل نشاط للوصول إلى صيغة اليوم المثالي كما يلي:

6 ساعات مع العائلة.

ساعتان مع الأصدقاء.

ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي.

ساعتان لممارسة الرياضة.

ساعة واحدة للطعام والشراب.

6 ساعات عمل (لا أكثر).

أقل من 15 دقيقة في التنقل.

ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات (تلفاز أو هاتف).

ويؤكد العلماء أن الإفراط في استخدام شاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يساهم في الشعور بالسعادة، بل قد يضعف جودة اليوم بشكل عام.

ووجد فريق البحث، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك، أن التواصل الاجتماعي، وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم.

وعلى عكس الانطباع الشائع، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد اليوم بالضرورة. بل إن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات كان مرتبطا بتقييم إيجابي لليوم، في حين بدأت معدلات الرضا في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.

كما أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) تأثيرا إيجابيا طفيفا، ربما بسبب الظروف الخاصة بجائحة “كوفيد-19″، حيث مثّلت مغادرة المنزل فرصة لتحسين المزاج.

وخلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل المدة والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد – وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.

نشرت الدراسة على موقع PsyArXiv بصيغتها الأولية، ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • العلماء يكتشفون سر اليوم المثالي
  • مذكرة تفاهم تجمع اتحاد العمال والقومي لحقوق الإنسان.. هذه أهم أهدافها
  • سعيود يسدي تعليمات هامة حول ميناء الجزائر
  • 500 فرصة عمل في مجال السيارات والنقل .. قدم الآن
  • العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”
  • الأهلي يغادر إلى جنوب أفريقيا خلال ساعات بعد حل أزمة تصريح الهبوط
  • قوى عاملة النواب تكشف تفاصيل هامة عن قانون العمل الجديد
  • البطاشي يستعرض أمام وفد سعودي جهود "اتحاد العمال" لتطوير العمل النقابي في عُمان
  • تحرير سيناء وعيد العمال.. تعرف على مواعيد الإجازات الرسمية حتى 1 مايو
  • عاصفة رسوم ترامب تهدد ملايين العمال في الصين