أكد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة السفير الدكتور هيثم أبو سعيد، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل متعمد عرقلة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في محاولة للضغط عليها بكافة الطرق من أجل الخروج من قطاع غزة.

وقال أبو سعيد في مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، من جنيف، إن الاحتلال يستهدف بشكل مستمر عمل الأونروا ويضع كافة العراقيل أمام الجهود المبذولة لتقديم الخدمات وإيصال المساعدات الإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في جميع المناطق، مما ينذر بأزمة إنسانية واقتصادية واجتماعية في الدول التي تستضيف الفلسطينيين.

وأوضح أن العراقيل الإسرائيلية المتعمدة أمام عمل الأونروا، تؤكد نواياها في تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني خارج البلاد، مشيرا في الوقت نفسه إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في مدينة رفح الفلسطينية جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على المدينة.

وحمل أبو سعيد، مجلس الأمن الدولي، مسؤولية وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لتنفيذ كافة القرارات الدولية بشأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى القطاع خاصة في ظل الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي ورفضها القاطع لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في غزة عقب اكتشاف مقابر جماعية في مدينة خان يونس جنوب القطاع.

«الأونروا» وأكاذيب إسرائيل

«التعاون الإسلامي» تدعو جميع الدول إلى دعم منظمة الأونروا

أكد زيف الادعاءات الإسرائيلية.. أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول «الأونروا»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الأونروا الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية جنوب قطاع غزة خانيونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«أبو الغيط»: منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قمة اليوم حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يصح أن يتعرض الشعب الفلسطيني للظلم من جديد.

وأضاف أبو الغيط، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإبقاء على نظام الاحتلال لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، لافتا: نحن أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي.

وتابع أبو الغيط، أن إعمار غزة أمر ممكن ببقاء أهلها على أرضهم، منوها بأنه لا ينبغي تهديد السلام بالمنطقة بمشروعات غير واقعية.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام، مشددا على أن السلام الحقيقي لن يأتي إلا عبر حل الدولتين.

وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.

وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.

وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.

اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي»: القدس ليست مجرد مدينة بل رمز لهويتنا وقضيتنا

مقالات مشابهة

  • "الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • برلمانية: القمة العربية أكدت رفض مخطط تهجير الفلسطينيين والتعدي على حقوقهم
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: القمة العربية شهدت مواقف موحدة ضد تهجير الفلسطينيين
  • ملك الأردن : نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وسندافع عن حقهم في البقاء
  • «أبو الغيط»: منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض
  • الرئيس السيسي: مخطط التهجير تتصدى له مصر إيمانًا بموقفها التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني
  • قمة القاهرة الطارئة.. مواجهة عربية حاسمة ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • برلماني: الاحتلال يستخدم التجويع لتركيع الفلسطينيين وسط صمت دولي غير مبرر