نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عمليات هدم وتجريف طالت عددا من المنازل الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل المحتل، تزامنا مع حملات واسعة من المداهمة والاعتقال.

وهدمت جرافات الاحتلال منزلين يعودان لمواطنين في مدينة المغار بمنطقة الجليل بالأرضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص.



وجرت عمليات الهدم في المغار بحماية من قوات الاحتلال، علما أنها المرة الأولى التي تقوم بها سلطات الاحتلال بعملية هدم فعلية في هذه المدينة، الواقعة إلى جانب تجمع استيطاني للحريديين يدعى "طفحوت".

وتعود ملكية المنزلين للفلسطينيين ذيب طوافرة ومنير خوري، وتشهد المنطقة فعاليات نضالية مقابل لجان التنظيم والبناء، من أجل المصادقة على بناء المنازل والمساكن فيها.

عمليات هدم في القدس والخليل
وفي سياق متصل، هدمت جرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال بركست وسورا استناديا، في حي الصلعة ببلدة جبر المكبر بالقدس المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال الحي وشرعت بعمليات الهدم، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في المنطقة، لمنع المواطنين من الوصول إلى منطقة الهدم.



وامتدت عمليات الهدم إلى أحد المنازل الفلسطينية في منطقة خلة الفرن، القريبة من قرية بيرين شرق محافظة الخليل.

وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال هدمت منزلا مكونا من طابقين مساحته 200 متر مربع، تعود ملكيته للفلسطيني حمزة عايش زين، والذي يقطنه برفقة عائلته المكونة من عدة أفراد.

وهدمت قوات الاحتلال بئر مياه، إلى جانب تجريف أراضي زراعية وأشجار مثمرة وأسوارا إسمنتية، وأسلاكا شائحة على مساحة دون ونصف الدونم تقريبا.

اعتداءات ومحاولات للتهجير
ويسعى الاحتلال من خلال اعتداءاته في قرية "بيرين" إلى تهجير أهلها، لصالح مشاريع التمدد الاستيطاني، وتحديدا توسيع مستوطنة "بني حيفر" المقامة على أراضي المواطنين قرب القرية.

وعلى صعيد المداهمات والاعتقالات، شنت قوات الاحتلال فجر اليوم، حملات جديدة استهدفت الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.

وداهمت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين في قلقيلية، وقامت بتفتيشها، قبل أن تقوم باعتقال فلسطينيين اثنين، تزامنا مع اشتباكات مسلحة وقعت بالمدينة.

واعتقل جيش الاحتلال شابا من مخيم عقبة جبر قرب أريحا، إضافة إلى اقتحام مدينة البيرة ومخيم الدهيشة قرب بيت لحم، والظاهرية قرب الخليل.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مناطق عدة بالضفة، تخللها إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال هدم القدس الاحتلال اعتقالات الضفة هدم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

توسع الاحتجاجات في المحافظات المحتلة.. واشتباكات بين مرتزقة العدوان في عدن

متابعات

اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبه المنددة بتدهور الاوضاع المعيشية في المناطق الجنوبية المحتلة الى ابين بعد عدن والضالع ولحج.

وشهدت مدينة زنجبار صباح امس، خروجا شعبيا للمئات من المواطنين في تظاهرة شعبية غاضبة منددة بما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية في أبين وجميع مديرياتها.

ورفع المتظاهرون ا شعارات ولافتات منددة ورافضة لجميع الممارسات التي تُمارس ضد أبناء المحافظة لا سيما تردي كافة الأوضاع الخدمية والحياتية.

وعبر المتظاهرون عن غضبهم واستيائهم الشديدين جراء انقطاع الكهرباء والمياه وتوقف التعليم وانهيار صحة دون أي تدخلات تذكرمن قبل المرتزقة لوضع حد لهذه المشاكل.

وقد جاب المحتجون خلال التظاهرة شوارع وسوق مديرية زنجبار رافعين اللافتات المنددة والشعارات والهتافات الغاضبة بتردي مختلف الأوضاع في المحافظة.

على صعيد متصل قالت مصادر إعلامية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مرتزقة العدوان فيما يسمى قوات (درع الوطن) الموالية للسعودية في مدينة عدن المحتلة.

وأضافت المصادر: إن قائد ما يسمى باللواء الرابع في الفرقة الثانية بـ (درع الوطن) المرتزق اسامة الردفاني حاول وبرفقته 25 فرداً من جنوده نهب عتاد اللواء من معسكر قعوة التابع لقواته في مفرق عمران غربي عدن.

وبعد توجيهات بمنعه ، اندلعت اشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى من الطرفين قبل أن يتم القبض عليه.

وتاتي الحادثة في ظل استمرار الانهيار التام للحالة الأمنية والمعيشية في المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة تردي الأوضاع وعجز المرتزقة عن إيجاد الحلول لمنع الكارثة المعيشية في تلك المناطق.

وفي هذا الصدد أكد محافظ عدن طارق سلام أن الوضع المعيشي للمواطنين في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة وصل إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة من الانهيار والتدهور نتيجة سياسات الاحتلال التدميرية.

وأشار سلام إلى أن ما يقوم به الاحتلال السعودي الإماراتي من تجويع للمواطن يعكس الأهداف الخفية التي حاول المحتل تغييبها عن أبناء عدن وظل يوهمهم بأكاذيبه ووعوده الزائفة بتحويل عدن إلى دبي أخرى في الوقت تحولت فيه إلى جحيم لا يطاق بفعل سياسة المحتل وأدواته.

ولفت إلى أن حالة الغضب والاحتجاج السلمي للمواطنين يعكس الرغبة الشعبية الجامعة في طرد المحتل وأدواته التي عبثت بمقدرات الوطن وثرواته ودمرت كل مقومات الحياة ونهبت واستولت على أموال الشعب دون مراعاة لمعاناة المواطن وظروفه المتأزمة طيلة عشرة أعوام من الاحتلال.

واعتبر المحافظ سلام ما تشهده عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة اليوم نتاجا لسياسة المحتل التي أغرقتها في الفوضى وتسببت بالانهيار المعيشي والخدمي غير المسبوق وانقطاع الكهرباء والمياه وتوقف الخدمات الطبية في المستشفيات بالإضافة إلى الجرعات القاتلة التي فاقمت من معاناة المواطنين.

وشدد على أهمية التكاتف بين كافة القوى الوطنية ومختلف أطياف المجتمع من أجل الوقوف بحزم أمام سياسة المحتل التجويعية.. محذرا مليشيات الاحتلال من مصادرة حقوق المواطن في التظاهر والاحتجاج.

وأكد محافظ عدن أن ما تقوم به مليشيات الاحتلال من اعتداءات وقمع للمظاهرات السلمية لن يوقف الغضب الشعبي المتعاظم ضد المحتل وأدواته بل يزيدها قوة وإصرارا على مواصلة نضالها وتصديها لمشاريع المحتل التدميرية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات جديدة بالضفة
  • بالصور: قوات الاحتلال تواصل اجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرياً من الضفة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • سهلت الضغط على الزناد.. وحدات بجيش الاحتلال توسع أوامر إطلاق النار بالضفة
  • إطلاق نار وحرق منازل واعتقالات.. العنف الإسرائيلي يتصاعد في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات بالضفة والمقاومة تتصدى
  • فلسطين: إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية
  • توسع الاحتجاجات في المحافظات المحتلة.. واشتباكات بين مرتزقة العدوان في عدن
  • قوات الاحتلال تقتل فلسطينية حبلى بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تجبر العائلات الفلسطينية على النزوح من مخيم الفارعة بالضفة الغربية