الصحة: إدراج 118 ألف مريض ضمن منظومة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إدراج 118 ألفًا و208 من مرضى التليف الكبدي ضمن مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد، خلال عامين من إطلاق المبادرة في مارس 2022، بما يسهم في وقايتهم من الإصابة بسرطان الكبد وإنقاذ حياة المرضى وسرعة تلقيهم العلاج.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن معظم الحالات المكتشفة بإصابتها بمرض سرطان الكبد ضمن المبادرة، تقع في المرحلة الرابعة من المرض والتي تعد الأدوية المعالجة لسرطان الكبد الخيار الوحيد لعلاجها طبقًا للتوصيات العالمية مما استلزم استحداث منظومة علاج سرطان الكبد.
ولفت “عبدالغفار”، إلى تقديم العلاج الدوائي لـ 4864 مريضًا بسرطان الكبد ضمن المبادرة، وتقديم العلاج المناعي لـ286 مريضًا، موضحًا أنه يتم صرف الأدوية لمرضى "سرطان الكبد" خلال أول زيارة لهم بعد إحالتهم للتقييم، من خلال 22 عيادة متعددة التخصصات داخل وحدات علاج الفيروسات الكبدية تضم تخصصات (كبد، أورام، أشعة تداخلية، جراحة) لتقييم الحالة وتحديد النمط الأفضل للعلاج سواء دوائي أو جراحي.
ومن جانبه، كشف الدكتور محمد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، ومدير مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، عن دعم منظومة الكشف بإضافة اختبار "PIVKA II"، كأحد الفحوصات القياسية بالبرنامج اعتبارًا من مارس 2024 حيث تطبيق العمل به ب 10 محافظات، وجار تعميمه بكافة المحافظات تباعًا، بالإضافة إلى دعم المنظومة ب 30 جهاز موجات فوق صوتيةحديث لرفع جودة التشخيص، و6 أجهزة فيبروسكان لقياس درجات التليف.
ولفت إلى ميكنة العمل بالمبادرة، وتحديث قاعدة البيانات، والاستعانة بنظام DHIS2 وهي آداة جمع وإدارة وتحليل البيانات في المجال الصحي.
وذكر "عبدالله"، أنه يتم استقبال مرضى التليف الكبدي بوحدات الفيروسات الكبدية، وتقييم حالتهم الصحية، وكذلك الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم، كما يتم تقديم خدمات الفحص بالموجات فوق صوتية، وتحاليل الأورام دوريًا كل 4 أشهر لمرضى التليف الكبدي من خلال 58 وحدة للفيروسات الكبدية المتواجدة داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.
يذكر أن وحدات الفيروسات الكبدية تعمل طوال أيام الأسبوع ماعدا الجمعة من الساعة (9 صباحًا وحتى 12 ظهرًا)، كما يتم تلقي استفسارات المواطنين على الخط الساخن 15335.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة سرطان الكبد اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية الفیروسات الکبدیة سرطان الکبد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع وفد من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة مستجدات العمل بالمبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، وذلك على هامش فعاليات ورشة العمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام الدولة المصرية بتطوير المنظومة الصحية وتعزيز الشراكات الدولية، بما يحقق مصلحة المرضى ويوفر لهم أحدث وسائل العلاج وفق أعلى المعايير الدولية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض جهود وزارة الصحة في إطار تنفيذ المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق المبادرة العالمية لسرطان الأطفال في عام 2018، بالتعاون مع مستشفي سانت جود، بهدف علاج سرطان الأطفال، وارتفاع معدل الشفاء بنسبة 60% بحلول عام 2030، مضيفًا أن مصر انضمت إلى هذه المبادرة في سبتمبر 2023.
وأكد "عبد الغفار" أن المبادرة العالمية لسرطان الاطفال تستهدف تقديم الدعم الكامل للمرضى، والمساهمة في رفع معدلات الشفاء، والعمل علي تحسين إتاحة الأدوية الأساسية والتكنولوجيا اللازمة، بالإضافة إلى استدامة وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة، مشيرًا إلى إنه تم تشكيل لجنة قومية خاصة بسرطان الأطفال في فبراير 2024، والتي تستهدف إجراء تقييم للوضع الحالي في كافة المؤسسات المعنية بتقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال،فضلًا عن تقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال، والعمل على تطوير البروتوكولات العلاجية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع ناقش دور مصر المستقبلي ضمن المبادرة، حيث ستتولى في عام 2025 دور الفريق الاستشاري، لدعم الدول الأخرى المشاركة في البرنامج، مما يعكس مكانة مصر الإقليمية في مجال علاج أورام الأطفال.
واستطرد "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول استعراض الأهداف الرئيسية للمبادرة، بما في ذلك رفع مستوى الوعي المجتمعي بسرطان الأطفال، وضمان توفير إلى الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تهدف الجهود إلى تعزيز البنية التحتية الصحية وخفض معدلات الوفيات بين الأطفال المصابين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات متخصصة في مجال علاج أورام الأطفال، وبناء نموذج إقليمي للتميز في الشرق الأوسط.
من جانبه، أشاد الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في مجال الرعاية الصحية، مثمنًا نجاحها في القضاء على فيروس سي باعتبارها نموذجًا عالميًا يحتذى به، كما أثنى على دورها الرائد في إطلاق العديد من المبادرات الصحية، خاصة مبادرة دعم صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
من جانبها، أكدت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن الأمانة تضطلع بدور محوري في تنفيذ مستهدفات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، من خلال تطوير خدمات رعاية الأورام بالمستشفيات التابعة، وتحديث البروتوكولات العلاجية وفق المعايير الدولية، بما يسهم في رفع معدلات الشفاء، مؤكدة التزام الأمانة بدعم جهود الوزارة، لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للأطفال المصابين بالسرطان.