مساعد رئيس «الوفد»: تنمية سيناء حائط الصد الأول في مواجهة الطامعين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، الجهود المصرية المبذولة خلال العشر سنوات الماضية من أجل تنمية سيناء، مشيرا إلى أن القيادة السياسي حملت على عاتقها مسؤولية إعادة الحياة إلى شبه جزيرة سيناء بعد سنوات من طويلة من الإهمال خاصة بعد نجاحها في القضاء على الإرهاب الذي حاول أن يأخذ من سيناء مركزا لبث الإرهاب في المنطقة، لافتا إلى أن الدولة أولت اهتماما كبيرا بتنمية البنية التحتية من خلال تعزيز مشروعات خدمات النقل، والطاقة والغاز الطبيعي، والكهرباء، والطاقة المتجددة، فضلًا عن خدمات المياه والصرف الصحي.
وقال «الجندي»، إن الدولة عملت على تحسين مستوى الحياة في سيناء من خلال دفع قطاعات الصناعة والاستثمار والتي بدورها أتاحت فرصة عمل لأبناء سيناء وهو ما ساهم في تحسن ملحوظ بمستوى معيشتهم، بالإضافة إلى الاهتمام بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في التعليم والصحة والإسكان والحماية الاجتماعية، إضافة إلى الخدمات المميكنة، مؤكدا أن هذا التطوير أعاد سيناء من عزلتها إلى أحضان مصر خاصة مع مشروعات الربط التي نفذتها الدولة والتي ربطتها بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف أن سناء تحظى بمكانة خاصة في نفوس المصريين لأهميتها الاستراتيجية كموقع مميز يربط بين البحر المتوسط وقناة السويس وخليج السويس ثم خليج العقبة، فضلًا عن أهميتها الاستراتيجية لأمن مصر القومي، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم عام 2014 كان مؤمنا أن التنمية هي خط الدفاع الأول عن هذه البقعة الغالية من أرض مصر، والتي كانت مطمعا على مدار العصور، والتي بذل المصريون من أرواحهم ودمائهم الكثير من أجل الحفاظ عليها.
الضغط على مصر لاستقبال أهالي قطاع غزةوأكد أن سيناء تتعرض اليوم لمخطط صهيوني دنيء من خلال الضغط على مصر لاستقبال أهالي قطاع غزة وتوطينهم في سيناء، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما تقف مصر بقوة ضده منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر، لما يمثله من خطورة على الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تصفية القضية الفلسطينية وهو ما لن تقبل به مصر، لذلك كانت التنمية ضرورة من أجل مواجهة هذه المطامع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء السابع من أكتوبر القضية الفلسطينية تطوير سيناء
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تستعين بشركة متخصصة للنظافة بعد فشل الأحياء في مواجهة القمامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد محافظة بورسعيد، انخفاضًا ملحوظًا، في مستوى النظافة بكافة أحياء المحافظة ومدينة بورفؤاد، في ظل انتشار القمامة في معظم الأحياء بشكل غير مسبوق، وسط حالة من الاستياء بين المواطنين خاصة سكان أحياء الضواحي والزهور.
جانب من الاجتماع بورسعيد تستعين بشركة متخصصة للنظافة بعد فشل الأحياء في مواجهة القمامةوأعلنت محافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، أن اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، استقبل مسئولي شركة نظافة، وذلك بعد إرساء المناقصة العامة التي أعلنت عنها المحافظة، لتنفيذ خدمات جمع ونقل المخلفات البلدية من الوحدات السكنية والتجارية و نظافة وكنس الشوارع والمرافق العامة بمحافظة بورسعيد وما بها من أحياء.
وأكدت المحافظة، في بيان لها، أن ذلك في إطار خطة المحافظة لوضع حلول جذرية لحل مشكلات النظافة ببورسعيد خاصة في أحياء الزهور و الضواحي.
من جانبه، أكد اللواء محب حبشي، أنه سيتم التعاقد مع الشركة لتبدأ أعمالها في محافظة بورسعيد لفترة تجريبية من أول مارس القادم ولمدة شهرين، يتم خلالها تقييم مستوى أداء الشركة في إحداث نقلة نوعية في مستوى النظافة بداخل بورسعيد، مشددا على أهمية أن يشعر المواطن بالتغيير الجذري في نظافة الشارع البورسعيدي.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بالتزامن مع تعاون محافظة بورسعيد مع منظمة "الجايكا" ووزارة التنمية المحلية ووزارة البيئة ضمن بروتوكول لتمويل محافظة بورسعيد بالدعم اللازم للارتقاء بمنظومة النظافة فضلا عن تدريب القائمين على منظومة النظافة، حول كيفية متابعة عمل المنظومة والتعرف على أسلوب المتابعة والسيطرة والتحكم عن بعد للعمل الميداني لرفع كفاءة الشوارع وكنسها وإزالة القمامة و المخلفات، فضلا عن متابعة أعمال الجمع المنزلي.
كما أكد على تقديم كامل الدعم للشركة في تنفيذ أعمالها على الوجه الأكمل بمحافظة بورسعيد لتحقيق الأهداف المنشودة.