“أصدقاء الرضاعة الطبيعية” تكرم 40 أم تقديراً لدورهن في منح الأطفال التغذية الصحية المستدامة من خلال الرضاعة الطبيعية لمدة عامين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كرمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، 40 من الأمهات المرضعات من جميع الجنسيات، ممن أرضعن أطفالهن لمدة عامين رضاعة طبيعية إضافة إلى الأمهات التي واجهن صعوبات وتحديات في مرحلة الرضاعة مع أطفالهن، وكذلك أمهات بالرضاعة، والأمهات العاملات، تقديرا منها لدورهن في منح الأطفال التغذية الصحية والرعاية السليمة، وتماشياً مع جهود إمارة الشارقة في تعزيز نمط الحياة الصحية، وترسيخ مكانتها باعتبارها بيئة صحية مثالية للأم والطفل.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الجمعية يوم الثلاثاء الموافق 30/أبريل في مسرح المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ، بحضور سعادة الأستاذة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وسعادة المهندسة خولة عبد العزيز النومان، رئيسة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، والأستاذة أسماء محمد حسوني مديرة المكتب الإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والأستاذة خديجة يوسف الأميري رئيس قسم دعم برامج الجمعيات، وموظفي الجمعية، وعدد من المتطوعات، وحشد كبير من الأمهات المكرمات، وعدد من الممثلين للجهات الراعية والداعمة للجمعية، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.
وأكدت سعادة المهندسة خولة عبد العزيز النومان أن تنظيم هذا الحفل يأتي بهدف دعم الأمهات على تحمل المسؤولية أمام أسرهن ومجتمعهن وتمكينهن في بناء جيل يتمتع بالصحة والعافية ويسهم في الإرتقاء بمقومات المجتمع في جميع المجالات، عملاً بالتوجيهات الحكيمة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة ، بضرورة تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات من خلال زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية والتي تعد الطريقة الأمثل لتكوين علاقة أسرية صحية للوصول إلى مجتمع صحي آمن يتمتع أفراده بالصحة والعافية،
وأشارت المهندسة خولة عبد العزيز النومان خلال كلمتها إلى دور الحفل في تسليط الضوء على أهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية التي تعد من أفضل مصادر تغذية الرضع وصغار الأطفال والوقاية من الأمراض، والتأكيد على أن التنشئة الصحيحة السليمة للأطفال تبدأ مع الرضاعة الطبيعية التي تساهم في تحسين صحة الأطفال والأمهات الجسدية والنفسية، مؤكدة حرص الجمعية على تكثيف جهودها لترسيخ ممارسة الرضاعة الطبيعية بين الأمهات وتقديم كافة أشكال الدعم لهن، وضمان المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية إمارة الشارقة والتي تم تتويجها كمدينة صحية وصديقة للأطفال ، حيث يمثل هذا الحفل استكمالاً لجهود الجمعية على هذا الصعيد، متوجهة بالشكر إلى الأمهات اللواتي يعملن جاهدات على دعم أسرهم وتقوية أواصر المحبة بين أفرادها، وتربية أجيال المستقبل، ورعايتهم وحماية صحتهم.
وشهد حفل التكريم عرض فيديو عن تجارب من الأمهات وإلقاء كلمة من قبل واحدة من أمهات بالرضاعة تحدثت عن أهمية الترابط العاطفي بين الأم والطفل من خلال الرضاعة الطبيعية في إرضاع أطفالهم وأطفالاً غير أطفالهم ليصبحن أمهات بالرضاعة، وأقيم على هامش الحفل معرضاَ صحياً للأمهات بحضور العديد من المستشفيات والعيادات والجهات الداعمة، وختاما تم تكريم الامهات المرضعات والاحتفاء بجهودهن النيرة ، املين أن يتم نشر الوعي باهمية الرضاعة الطبيعية لدى كافة الامهات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
جمعة العائلة.. كيف غيرت السوشيال ميديا شكل الترابط بين الأسرة المصرية (فيديو)
قالت الدكتورة بسنت البربري استشاري العلاقات الأسرية، إن لمة العائلة قديما اختلفت عن شكلها في العصر الحديث موضحة أن شكل الأسرة تغير بشكل كبير عن السابق.
مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي عبد العزيز المطيري: وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الترفيه وإسعاد الجمهور دخول التكنولوجيا على الأسرة أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.وأضافت البربري ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن دخول التكنولوجيا على الأسرة حديثا عن قديما أدى إلى حدوث فجوة بين الأسرة.
وأوضحت استشاري العلاقات الأسرية: "فى الماضى كان في ترابط وتماسك أسري، كانت العلاقات دايما مع بعضها بصورة مباشرة ومتبادلة، كان يوم الجمعة ده مقدس عند العائلات، إن لازم نروح نزور الأقارب، ونتبادل المشاكل بتاعتنا ولازم نحلها بشكل ودي".
وتابعت: "كان في شكل جو أسري جوه وبرا الأسرة، وده كان بيدي العيلة نوع من الدعم والتشجيع والثقة، وإن هم يعرضوا المشاكل بتاعتهم بصورة أفضل وأحسن، كان بيترك أثر كبير جدا في نفوسهم، وإن هم إزاي يتعاملوا في المجتمع ويكونوا ناجحين ويقدموا أهدافهم بنجاح".
وذكرت: "الأسرة فى احتياج إلى أن القصة دي ترجع تانى يكون فيه اهتمام في دفئ في البيت بشكل عام يعني خصوصا الأولاد".
العلاقات الأسريةوطالبت استشاري العلاقات الأسرية بضرورة تخصيص ساعة واحدة على الأكثر في اليوم للأبناء لاستخدام الهاتف المحمول، موضحة أن الأسرة لها دور كبير جدا دور الكبير جدا علي الأم إن هي بتفهم أولادها إن هما مش علي طول سوشيال ميديا تخصصلهم ساعة واحدة في اليوم سوشيال ميديا.
على صعيد متصل، أعاد السيناتوران براين شاتز (ديمقراطي – هاواي) وتيد كروز (جمهوري – تكساس) تقديم مشروع قانون يهدف إلى حظر منصات التواصل الاجتماعي من السماح للأطفال دون سن 13 عامًا باستخدامها.
يحمل القانون اسم "قانون منع الأطفال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" (KOSMA)، وقد حظي بدعم الحزبين عند تقديمه العام الماضي، لكنه لم يتجاوز مرحلة اللجنة، ومع ذلك، يبدو أن المشروع قد يلقى دعمًا أكبر هذه المرة في ظل التغيرات السياسية الراهنة.
وأكد السيناتور كروز عزمه الدفع بالقانون حتى يصل إلى مرحلة التوقيع النهائي، حيث صرّح لصحيفة واشنطن بوست، قائلاً: "سأبذل قصارى جهدي لضمان تمريره من اللجنة وإقراره كقانون".
أشار السيناتور شاتز إلى أن القضية تتجاوز الخلافات الحزبية، مضيفًا: "رغم اختلافاتنا في العديد من القضايا، إلا أن حماية الأطفال من التأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي تُوحدنا".
في حال إقرار KOSMA، ستُمنح لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) سلطة رقابية إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أمر أثار تحفظ بعض الجمهوريين، لا سيما خلال فترة رئاسة لينا خان للجنة.
أوضح كروز: "تجربة خان في رئاسة لجنة التجارة الفيدرالية أثارت ترددًا في منحها سلطات إضافية، لكن الحاجة لحماية الأطفال تبقى أولوية".
وينص التشريع على حذف حسابات الأطفال دون 13 عامًا، وإزالة أي بيانات تم جمعها منهم، كما يمنع المنصات من استخدام بيانات المستخدمين دون 17 عامًا لتقديم توصيات خوارزمية.
بالإضافة إلى ذلك، سيلزم القانون المدارس بحجب الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر أجهزتها وشبكاتها، كشرط لاستمرار تلقيها بعض الإعانات الفيدرالية.
مشاريع سابقة لحماية الأطفال على الإنترنتيأتي هذا التشريع ضمن سلسلة محاولات تشريعية لحماية الأطفال عبر الإنترنت، ففي عام 2023، شارك شاتز في تقديم "قانون حماية الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي"، الذي حدد سن 13 عامًا كحد أدنى لاستخدام المنصات، واشترط موافقة الوالدين لمن هم دون 18 عامًا، إلا أن المشروع لم يمر عبر لجنة التجارة.
وفي يوليو الماضي، وافق مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة (91-3) على مشروعي "قانون حماية خصوصية الأطفال والمراهقين على الإنترنت" و"قانون سلامة الأطفال عبر الإنترنت" (KOSA)، لكنهما لم يحظيا بموافقة مجلس النواب قبل انتهاء الدورة التشريعية في 3 يناير.
مع تسارع الجهود التشريعية، تبقى مسألة حماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي في صدارة الاهتمامات السياسية، وسط تزايد القلق بشأن تأثير المنصات الرقمية على الصحة النفسية للفئات الناشئة.