عبد الكافي: هناك بعض الأطراف التي تحاول عرقلة إعادة فتح معبر رأس اجدير
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ليبيا – قال الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا،إن الإشكالية الرئيسة في ملف معبر رأس اجدير أن هناك بعض الأطراف التي تحاول عرقلة إعادة فتح المعبر مع تونس خدمة لمصالح خاصة سواء في الحكومة نفسها أو لأطراف في المنطقة الغربية.
عبد الكافي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن هذه الأطراف لها أبناء يفترض أنهم تابعون لأجهزة أمنية وشرطية يريدون توظيفهم في المعبر الحدودي، لكن هناك ضغطًا حقيقيًا الآن لإعادة فتح معبر رأس اجدير؛ نظرًا إلى أن هناك تنقلات للمواطنين سواء من أجل تلقي العلاج أو التجارة.
وشدد على أن هناك ضغطًا ومساعي حقيقية لإعادة فتح المعبر؛ لأن استمرار غلقه يشكل أزمة كبيرة جدًا لحكومة تصريف الأعمال حيث هناك رسالة سلبية بأنها لا تستطيع إدارة المنفذ بعكس منفذ السلوم في المنطقة الشرقية.
وتابع عبد الكافي حديثه: “من خلال الضغط الذي يمارس من قبل الحكومة لإنهاء المشكلة سيتم فتح المعبر خلال الأيام المقبلة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الکافی
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي: العبور بين العراق وسوريا عبر معبر القائم سيعود لنشاطه في شباط المقبل
بغداد اليوم ـ الأنبار
نفى قائممقام قضاء القائم تركي المحلاوي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، وجود أي استثناءات في العبور عبر معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، فيما أكد أن عودة نشاط العبور بين العراق وسوريا ستبدأ في شباط المقبل.
وقال المحلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن معبر القائم الحدودي يشهد منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي إجراءات أمنية مشددة، بناءً على تعليمات مباشرة من بغداد، لافتًا إلى أنه يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجهة السورية بالدخول فوراً، فيما يسمح للسوريين الموجودين داخل العراق بالخروج من المعبر باتجاه بلادهم، لكن لا يُسمح لهم بالعودة مجددًا".
وأضاف المحلاوي أن العراق لا يقدم أي استثناءات لأي جنسية أجنبية أو عربية تأتي من سوريا باتجاه العراق عبر المعبر، موضحًا أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالعراقيين فقط".
وأشار إلى أن الأوضاع في المعبر هادئة، ولم يتم تسجيل أي خروقات أو مؤشرات سلبية، لافتًا إلى أن كل التوقعات تشير إلى أن عودة العبور بين الطرفين واستعادة المعبر لوضعه الطبيعي قد تبدأ في مطلع شباط المقبل، خاصة وأن الجانب السوري بدأ بترتيب أوراقه في المعبر الحدودي المقابل للقائم من ناحية وجود الموظفين والإجراءات الإدارية والأمنية الأخرى".
وأكد أن المعبر سيخضع لإعادة ترميم وتأهيل، بما يجعله قادرًا على استقبال المسافرين أو مغادرتهم، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسجيل دخول أي أجنبي عبر معبر القائم طوال الفترة الماضية، حيث كان الدخول مقتصرًا على العراقيين فقط، ممن علقوا في سوريا بسبب الأحداث