عبد الكافي: هناك بعض الأطراف التي تحاول عرقلة إعادة فتح معبر رأس اجدير
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ليبيا – قال الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا،إن الإشكالية الرئيسة في ملف معبر رأس اجدير أن هناك بعض الأطراف التي تحاول عرقلة إعادة فتح المعبر مع تونس خدمة لمصالح خاصة سواء في الحكومة نفسها أو لأطراف في المنطقة الغربية.
عبد الكافي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن هذه الأطراف لها أبناء يفترض أنهم تابعون لأجهزة أمنية وشرطية يريدون توظيفهم في المعبر الحدودي، لكن هناك ضغطًا حقيقيًا الآن لإعادة فتح معبر رأس اجدير؛ نظرًا إلى أن هناك تنقلات للمواطنين سواء من أجل تلقي العلاج أو التجارة.
وشدد على أن هناك ضغطًا ومساعي حقيقية لإعادة فتح المعبر؛ لأن استمرار غلقه يشكل أزمة كبيرة جدًا لحكومة تصريف الأعمال حيث هناك رسالة سلبية بأنها لا تستطيع إدارة المنفذ بعكس منفذ السلوم في المنطقة الشرقية.
وتابع عبد الكافي حديثه: “من خلال الضغط الذي يمارس من قبل الحكومة لإنهاء المشكلة سيتم فتح المعبر خلال الأيام المقبلة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الکافی
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز: إحاطة خوري بلا جديد والبعثة جزء من مؤامرة لإفقار ليبيا
ليبيا – صرح محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، بأن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري تحاول تسويق ما تقوم به لاستمرار حالة الفوضى في ليبيا.
عبد العزيز اعتبر، خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور“ الذي يُذاع على قناة “التناصح“ التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني وتابعته صحيفة المرصد، أن ستيفاني خوري تطرح “مصطلحات عامة لا تقدم جديدًا وتستهدف الضحك على المغفلين”.
وقال عبد العزيز:
“لو بقي القذافي – لا قدر الله – لكانت فبراير قد أُعدمت، وما حدث في ليبيا كان سيصبح شبيهًا بسوريا وسجونها. من لا يحارب الطغيان والاستبداد ليس إنسانًا، فهناك رجال قاوموا السجون والديكتاتورية لأنهم استشعروا الظلم، وفقدوا أحبائهم في مجزرة أبو سليم. عندما يخرج المفتي ويتحدث عن الظلم، أو يتحدث علماء البلد ومشايخ دار الإفتاء عن مخاطر الرجوع إلى الاستبداد، فهم يعلمون ما هي النتيجة المأساوية لذلك”.
وفيما يتعلق بإحاطة ستيفاني خوري، قال عبد العزيز:
“ما تحاول تسويقه لليبيا هو استمرار الفوضى. لم تأتِ بجديد، وكلامها مجرد عبارات عامة خالية من التواريخ والمحددات. قالت إن هناك لجنة من خبراء ليبيين ستراجع المواد الخلافية والقوانين، لكن الدستور واضح ولا يحتاج لهذا. هي تبيع بالمصطلحات وتضحك على المغفلين”.
واختتم عبد العزيز حديثه قائلاً:
“البعثة الأممية لا خير فيها ولن تأتي بالحلول. هم متفقون على نشر الفوضى الدائمة وإفقار الشعب الليبي. إحاطتها هذه ستُدخل البلاد في سبات لثلاثة إلى ستة أشهر بينما تتقاضى 125 ألف دولار. أين غسان سلامة؟ أين ماكرون وليون؟ هؤلاء أعداء ليبيا الحقيقيون”.