مفوض عام الأونروا يحذر من دعوات تفكيك الوكالة في غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إنه ناشد الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، خلال تواجده في جنيف، أن تحافظ على الدور الحاسم الذي تلعبه الأونروا ليس فقط في غزة خلال هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، ولكن أيضًا خلال الفترة الانتقالية التي ستلي أي وقف لإطلاق النار في القطاع.
وأشار لازاريني عبر حسابه على منصة إكس، إلى أن دعم الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية يتطلب التصدي لمحاولات تفكيك الأونروا عملياتها في غزة، وتوفير الموارد المالية اللازمة.
وشدد مفوض عام الأونروا، أن الدعوات لتفكيك الأونروا تهدف إلى تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين، وعدم الالتزام بالحل السياسي.
وأكد أن وكالة الأونروا ستعمل على تنفيذ توصيات المراجعة المستقلة التي تهدف إلى تعزيز آليات الوكالة القوية بالفعل بشأن الحياد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا منظمة الصحة العالمية غزة مفوض عام الأونروا جنيف فی غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام