أمير الجوف ينوه بحصول إمارة المنطقة على شهادة آيزو 9001 وشهادة الجودة السعودية لمراكز خدمات المستفيدين “حياك”
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
المناطق_الجوف
نـوّه صاحب السموّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لتطوير إمارات المناطق وخدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين، وبمتابعة من سموّ وزير الداخلية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الجوف يعزي معرّف جماعة الكريع بوفاة شقيقه 28 أبريل 2024 - 11:29 مساءً أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس فرع النيابة العامة بالمنطقة المكلف 22 أبريل 2024 - 2:29 مساءً
وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، مثنياً على جهود منسوبي الإمارة وتفانيهم بعملهم الذي توّج بحصول إمارة المنطقة على شهادة نظام إدارة الجودة ( آيزو ٩٠٠١) وشهادة الجودة السّعودية لمراكز خدمات المستفيدين “حياك” مؤكّداً حرص منسوبي الإمارة على بذل الجهود لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين.
جاء ذلك خلال تكريم سموّه لفريق هيئة المواصفات والمقاييس والجودة والمساهمين من منسوبي الإمارة بالحصول على الشهادتين، وذلك بمكتب سموه، اليوم، بحضور نائب محافظ الهيئة للمواصفات والمقاييس والجودة لدعم الأعمال المهندس فهد بن عثمان الكعيك.
وقال سموه: نسعد بإمارة منطقة الجوف بأن نشارك تجربتنا مع مختلف الجهات، ونسهم في نقل التجربة ومشاركة المعرفة، إلى الجهات الحكومية لتعزيز مستوى الكفاءة والفاعلية لتحقيق رؤية المملكة 2030 بأن تكون المملكة “وطن طموح… حكومته فاعلة”، وذلك بتحقيق أبرز أهداف الرؤية وهو “الارتقاء بمستوى أداء وإنتاجية ومرونة الأجهزة الحكومية”.
الجدير بالذكر أن مشروع تأهيل الإمارة لتطبيق نظام إدارة الجودة (آيزو ٩٠٠١)، استمر لمدة عام تخلله تدريب بعض العاملين على نظام إدارة الجودة، وبناء المؤشرات والإجراءات، وإرشادات التدقيق الداخلي ( آيزو ١٩٠١١)، وإدارة المخاطر (آيزو ٣١٠٠٠).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الجوف منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.