التقت بـموسى ويوسف والمهدي وتعتقد انها العذراء.. تونسية تقتل طفلتها للصعود الى السماء
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
شهدت محكمة جنايات مصرية، اعترافات غريبة من نوعها، خلال محاكمة مضيفة تونسية الجنسية مقيمة في مصر، بعد اقدامها على قتل طفلتها ذات الأربع سنوات، مشيرة الى ان ذلك جاء باوامر الهية لغرض الصعود الى السماء بعد ان كلمها النبي موسى والنبي يوسف، فيما تحدثت عن تعرضها لجلسات روحانية على يد شخص إيطالي ادعى انه المهدي المنتظر.
وقالت مضيفة الطيران التونسية اميرة بن حمد، امام محكمة الجنايات في مصر، ان "النبي موسى وعيسى أخبراني أنني السيدة مريم العذراء.. وجاءني هاتف من السماء يخبرني أنه حان موعد صعودي للسماء وبرفقتي ابنتي فقتلتها".
وخلال جلسة الاثنين الماضي، كشفت المتهمة التونسية المقيمة في مصر أسباب قتلها لابنتها، قائلة إنها "تعلمت علوم الطاقة على يد فتاة خبيرة في علم الروحانيات، وطلبت منها الانضمام إليهم، وبعد نزولها إلى مصر تقابلنا مع مجموعة من المهتمين بعلاج الطاقة والروحانيات، وفي أول مرة شاهدها شخص إيطالي وأمسك بيدها بطريقة كالقلم وبدأ بعمل حركات كأنه يضع نقاطًا وأخبرَها أنه المهدي المنتظر، ولمس رأسها وعمل لها جلسة علاج روحاني".
وأضافت المتهمة: "القصة بدأت لما اتعزمت في فندق في مصر على جلسة علاج طاقة وروحانيات ومعايا شهادة للتأمل والعلاج بالطاقة بالرنين الصوتي، ولما رحت جلسة التأمل كان أغلب الناس اللي فيها أجانب ومكنش فيه غير 6 مصريين، ولما قتلت ابنتي لم أكن في وعيي، ولم أدرك ما حدث".
وتابعت: "رأيت سيدنا يوسف وسيدنا موسى، وشعرت كأنني السيدة مريم، وبدأت أشعر بنوبات الهلوسة والأشياء الغريبة، وكنت أشعر كل مرة بخوف وضيق في التنفس، وعندما عدت إلى المنزل بصحبة زوجي، وجدت آية قرآنية وكأنها إشارة الانطلاق إلى الرفيق الأعلى تقول: ولا تحسبَنَّ الذينَ قُتلوا في سبيلِ اللهِ أمواتًا بل أحياءٌ عندَ ربِّهم يُرزقون".
وأشارت أميرة بن حمد إلى أنه بعد تعرّفها على الرجل الإيطالي، بدأت ترى أشياء غريبة، وتشعر أنّ هناك من سيقوم بإيذاء زوجها وابنتها.
وعن تفاصيل الواقعة، قالت المتهمة: "أنا كنت جاية من برة وكلمت الصيدلية جبت منوم عشان مش بقدر أنام غير بالمنوم، وأخذت جرعة زيادة وتعبت، وبالليل حسيت أني شوفت نفسي في المراية وعيني أتحركت حركة غريبة وخوفت وعيطت ورحت لزوجي، وبعد شوية شوفت سيدنا موسى وسيدنا يوسف لابسين أبيض زي البني آدمين وأنا صاحية وكلموني وقالولي أنك مريم ودعواتك مستجابة، وجاتني النوبة وحسيت إن ربنا أمرني أن كلنا نصعد للسماء دلوقتي واللي هيقعد الأشرار ومتحددليش أخد مين معايا، وبعدين سمعت أصوات بسرعة بتردد وتقولي إن ربنا أمرك ولازم تصعدي للسماء بسرعة، وبعد كدة مرضتش أسيب بنتي في الشر وجبت شنطة وقطعت الحزام ومكنتش حاسة بنفسي وأنا بقتلها، وكنت ببص على النور لفوق وعشان كدة أنا خلصت عليها".
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى الـ29 من مايو/أيار المقبل لاستكمال المرافعة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.