مليون طن نفط وفر في الوقود.. تفاصيل العدد 20 من نشرة الطاقة المتجددة NREAmeter
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
أصدرت هيئة الطاقة المتجددة نشرتها الدورية العشرين (NREAmeter) متضمنة رصد أنشطة الطاقة المتجددة خلال الربع الثالث من العام المالي 2023/2024، والتي توضح تقدم الأعمال في مجالات الطاقة المائية، والشمسية، والرياح، والكتلة الإحيائية.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة الهادفة إلى تنويع مصادر الطاقة والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة وترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية، والتي تهدف إلى الوصول بإجمالي مشاركة مصادر الطاقة المتجددة إلى أكثر من أربعين في المئة بحلول عام 2030، والجاري تحديثها حتى عام 2040؛ لزيادة مشاركة القدرات المركبة من الطاقات المتجددة.
وأظهرت النشرة إنتاجية الطاقة الكهرومائية خلال الربع الثالث من العام المالي 2023/2024 بنحو 3157 جيجاوات، بزيادة نحو 9% عن الفترة ذاتها في العام الماضي، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح نحو 1093 جيجاوات ساعة، بزيادة نحو 5% عن الفترة ذاتها في العام الماضي، بينما بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة نحو 1039 جيجاوات، وبلغت إنتاجية محطة الكريمات الشمسية الحرارية نحو 224 جيجاوات/ ساعة، بزيادة نحو 26% عن الفترة ذاتها في العام الماضي.
ونوهت النشرة بأنه بدراسة سرعات الرياح للمناطق الخاصة بمزارع الرياح ومتوسط معامل الأداء لمحطات الطاقة الشمسية، تم تسجيل انخفاض في سرعات الرياح خلال الربع الثالث من العام المالي 2023/2024 بنحو 7% بالمقارنة مع ذات الفترة من العام السابق، وعلى صعيد آخر فإن معامل الأداء لمحطات الطاقة الشمسية سجل ارتفاعًا بنسبة تقدر بنحو 2% بالمقارنة مع ذات الفترة من العام السابق.
وأسهم ذلك في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بما يقارب 2.2 مليون طن ثاني أكسيد كربون، وتحقيق وفر في الوقود يقارب 1 مليون طن مكافئ نفط، وهو ما يبرز الدور الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تغير المناخ وخفض استخدامات الوقود البترولي.
وفي ما يخص أعمال مهمات الطاقة المتجددة؛ فقد تم استيراد عدد (3231) من مغيرات التيار وعدد (13422) من البطاريات في ذات الفترة.
وتابعت النشرة: "وفي نطاق تعظيم دور القطاع الخاص في إنشاء مشروعات الكهرباء من المصادر المتجددة، يجري حاليًّا إنشاء مشروعات بقدرات تصل إلى نحو 1,8 جيجاوات (شمس ورياح)، بالإضافة إلى مشروعات في طور التطوير بقدرة 3 جيجاوات (شمس ورياح)، وأخرى في طور التخطيط بقدرات تصل إلى 39 جيجاوات"، وجدير بالذكر أن خطة مشروعات الطاقة المتجددة تعتمد كليًّا على ضخ استثمارات من القطاع الخاص.
ويمكن الاطلاع على نشرة الطاقة المتجددة NREAmeter عدد أبريل 2024 من خلال الرابط التالي: اضغط هنا
رابط النشرة على موقع الهيئة اضغط هنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هيئة الطاقة المتجددة الوقود نفط الطاقة المتجددة من العام
إقرأ أيضاً:
تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية
أكد تقرير "توقعات الطاقة الشمسية لعام 2025" أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية بالمنطقة مدفوعة بمبادرات مثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الرامية إلى توليد 75% من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، ورؤية أبوظبي 2030 الهادفة إلى توليد 30% من الطاقة المتجددة خلال خمس سنوات.
يرصد التقرير، الذي أطلقته جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، المنظمة غير الربحية الرائدة في المنطقة والمتخصصة في تطوير حلول الطاقة الشمسية، على هامش فعاليات اليوم الثالث من القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي، النمو المتسارع لقطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مسلطا الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في قيادة هذه المسيرة.
بحسب التقرير، شهدت حصة الطاقة الشمسية نمواً كبيراً في مزيج الطاقة على صعيد المنطقة، مدفوعة بالتطورات السريعة في مجال التكنولوجيا والدعم الحكومي وتنامي استثمارات القطاع الخاص، مشيرا إلى التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تبلغ نسبته حالياً 2% من إجمالي مزيج الطاقة في المنطقة، فيما سجلت القدرة المركبة للطاقة الشمسية نمواً بنسبة 23% في عام 2023 بالمنطقة، لتصل إلى 32 جيجاواط ذروة، مع توقعات بأن تتجاوز 180 جيجاواط ذروة بحلول عام 2030.
وسلط التقرير الضوء على التزام المنطقة بحلول الطاقة المستدامة ودوره في رسم ملامح مشهد الطاقة على المستويين المحلي والعالمي، بفضل مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة والتطورات الكبيرة في مجال التحول الرقمي.
وأفاد التقرير بأن التبني السريع للتحول الرقمي والأنظمة المؤتمتة في التشغيل والصيانة، وتحقيق الإنجازات الهامة في مجال تخزين الطاقة، يعكس التزام المنطقة الراسخ بإيجاد حلول فعالة لتحديات توسيع نطاق محافظ الطاقة الشمسية، حيث يثمر دمج التقنيات المبتكرة، مثل التوائم الرقمية وأنظمة التنظيف المؤتمتة، عن تحسين أداء محطات الطاقة الشمسية مع ضمان إنتاجية أعلى للطاقة وتكاليف تشغيل أقل.
يتناول التقرير مجال الهيدروجين الأخضر الذي يشهد نمواً سريعاً ويمثل أحد محاور التركيز الرئيسية في تحول الطاقة بالمنطقة، مشيرا إلى أن موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمنح ميزة تنافسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يرسخ دور المنطقة الرائد عالمياً في هذا القطاع الناشئ.
وأكد التقرير أنه، بالرغم من التحديات التي يواجهها هذا المجال مثل تأمين التمويل وتطوير البنية التحتية، يتيح التزام المنطقة بالهيدروجين الأخضر وتوفير بنية تحتية متطورة للسوق، المجال أمام توفير فرص جديدة.
تشكل الجهود المستمرة، التي تبذلها المنطقة لتوطين تصنيع الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين، عاملاً محورياً في تحقيق النجاح طويل الأمد لاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا للتقرير الذي أكد أن المنطقة، ومع استمرار دول مثل المغرب ومصر وتونس في توسيع قدراتها في مجال الطاقة الشمسية، ستتمكن من تلبية متطلباتها من الطاقة، فضلاً عن المساهمة في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
يُبرز التقرير الدور الهام للاستثمار في تعزيز مكانة المنطقة لتكون مركزاً رئيسياً لتحول الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
وقال فضل معين قاضي، رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية: "يحسن ظهور التقنيات المتطورة من الجيل التالي كفاءة ومرونة مشاريع الطاقة الشمسية، إذ يفتح نضوج هذه التقنيات مسارات جديدة لتحقيق أهداف المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، مع معالجة القضايا الهامة مثل التقطع وعدم استقرار الشبكة". يؤكد التقرير قدرة الابتكارات، مثل الخلايا الشمسية المتقدمة وأدوات دمج الشبكة وأنظمة المراقبة الرقمية، على تعزيز الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تنامي دور استثمارات القطاع الخاص والشراكات بين القطاعين العام والخاص وبنى التمويل المبتكرة في تسريع تبني الطاقة المتجددة.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة "آر إكس الشرق الأوسط" ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل "تمثل الطاقة الشمسية أحد المسارات الرئيسية العشرة للقمة، مما يتيح لشركات الهندسة العالمية ومزودي التكنولوجيا والممولين التواصل على مدى ثلاثة أيام مع الجهات الحكومية ومؤسسات المرافق العامة في المنطقة، ويعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوصفها سوقا رائدا للطاقة الشمسية".