الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تنظم ورشة عمل حول الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية بمقر الأمانة بالقاهرة، ورشة عمل أمس الاثنين احتفالا بمناسبة باليوم العالمي للملكية الفكرية، اذ حمل الاحتفال هذا العام شعار “الملكية الفكرية وأهداف التنمية المستدامة- بناء مستقبلنا المشترك بالابتكار والإبداع”.
وأكد الدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، واحد المتحدثين في هذه الاحتفالية، أنها استهدفت تعزيز استخدام نظام الملكية الفكرية لتحقيق مستقبل مستدام في العالم العربي، مشيرا إلى إنه شارك في جلسات العمل التي ناقشت دور أنظمة الابتكار والملكية الصناعية والذكاء الاصطناعي في دعم أهداف التنمية المستدامة.
وتابع حجازي، أن هذه الاحتفالية كانت فرصة رائعة للتباحث وتبادل الأفكار مع خبراء من الدول العربية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، مشيرًا إلى إنه قام باستعراض بعض الأفكار الجديدة للتعامل مع تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي بطريقة تحفز علي الابداع والابتكار مع وجود اطار تنظيمي وقواعد حوكمة تضمن عدم الحد من استخدام هذه التكنولوجيا مع وضع آلية لمكافحة ممارساتها الضارة.
تقود المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، تطوير نظام إيكولوجي عالمي متوازن وفعال للملكية الفكرية من شأنه تعزيز الابتكار والإبداع من أجل تهيئة مستقبل أفضل وأكثر استدامة، حيث تعتبر الملكية الفكرية بالنسبة للشعوب أداة تمكين بوسائل خلق فرص العمل وتنمية المؤسسات وتطوير الاقتصادات وبثّ الحيوية الاجتماعية. وتستخدم الدول الأعضاء الملكية الفكرية لتحقيق النمو والتطور.
يُحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية في 26 أبريل من كل عام، حيث يشهد شهر أبريل أكبر حملة توعية عامة بالملكية الفكرية تُنظمها ويبو، وأطلقت المنظمة هذا الحدث عام 2000 لـ "زيادة الوعي بكيفية تأثير براءات الاختراع وحقوق التأليف والنشر والعلامات التجارية والتصاميم على الحياة اليومية وللاحتفال بالإبداع، والمساهمة التي يقدّمها المبدعون والمبتكرون في تطوير وتنمية الاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.وجدير بالذكر أن براءات الاختراع والعلامات التجارية وحقوق المؤلف وغيرها من الحقوق تلعب دورا هاما بالنسبة للشركات وخاصة الصغيرة والمتوسطة لما لها من اهمية في توسيع اسواقها وخلق ميزة تنافسية كبيرة لها من خلال استخدام هذه الأصول في التمويل ولذا تسعي كل الدول لتعظيم الاستفادة الاقتصادية بما يحقق التنمية المستدامة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملکیة الفکریة للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
إماراتيات: الاستثمار في المرأة يعزز دورها في مسيرة التنمية المستدامة
أكدت رائدات وسيدات أعمال أن شعار يوم المرأة العالمي 2025 "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم"، يعتبر نهجاً عملياً في الإمارات أخذت به قيادة الدولة إيماناً منها بأهمية تمكين ودمج المرأة في سوق العمل ومختلف المجالات، حتى أصبحت المرأة الإماراتية اليوم شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة.
وقالت الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، رولا أبو منه: "الاستثمار في المرأة هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ليس لأنها تشكل نصف المجتمع فحسب، بل لأنها قوة دافعة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، فقد أظهرت التجارب أن تمكين المرأة يفتح آفاقاً جديدة ويحفز الابتكار ويسرع التنمية".
دور محوري
وبدورها أشارت سيدة الأعمال، الحسناء سيف النعيمي، إلى أن المرأة تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنميه المستدامة وتساهم فى مختلف المجالات الإقتصادية، والإجتماعية، والبيئية فهي شريك أساسي فى سوق العمل وتعزز النمو الإقتصادي من خلال ريادة الأعمال والمشاركة فى القطاعات الحيوية كما تسهم في تحسين جودة الحياه من خلال دورها في التعليم والصحة مما يساعد على بناء مجتمعات أكثر أستدامة".
ولفتت أن المرأة تساهم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي البيئي مما يدعم أهداف التنمية، والقيادة الحكيمة عملت على تمكينها عبر توفير فرص متكافئه فى التعليم والتوظيف وتعزيز دورها فى صنع القرار انطلاقاً من إيمانها أن تمكين المرأه ليس مجرد حق إنساني بل ضرورة لتحقيق تنمية متوازنه مستدامه للمجتمعات".
اقتصادات مزدهرة
ولفتت مؤسس ورئيس دائرة سيدات الأعمال لتمكين النساء، الدكتورة ليلى رحال العطفاني، أن شعار "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم" ليس مجرد شعار، بل هو دعوة حقيقية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في مسيرة التنمية المستدامة".
وقالت: "عندما نستثمر في المرأة، فإننا نستثمر في بناء مجتمعات قوية، واقتصادات مزدهرة، وأجيال مبتكرة، بالإضافة لبناء قياديات ملهمات لمستقبل زاهر متطور. المرأة ليست فقط قائدة، بل هي رمز للنجاح والطموح، وسرّ التغيير الإيجابي في عالمنا اليوم، لم تعد المرأة نصف المجتمع فقط، بل هي قوته و بناءه و أساسه يداً بيد مع الرجل، وشريك أساسي في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا. ودعم الرجل لها كان الأساس في نجاحها، لأن التقدم الحقيقي يتحقق بالتعاون والتكامل والتأزر والاحترام".
دولة رائدة
بدورها، لفتت سيدة الأعمال، إيمان السوم إلى أن الإمارات من الدول الرائدة على الصعيد العالمي في مجال دعم وتمكين المرأة الإماراتية التي تمكنت من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية وأصبحت شريكاً رئيسياً في تطور المجتمع، بفضل حرص القيادة الحكيمة التي آمنت بقدرات إبنة الإمارات.