أعلنت شركة غذاء القابضة، التابعة للشركة العالمية القابضة، عن نتائجها المالية للربع الأول من العام 2024، والتي أظهرت ارتفاعاً في إجمالي إيرادات المجموعة بعد تسجيلها 1.3 مليار درهم (حوالي 354 مليون دولار)، وبنمو وصل إلى 41 بالمئة على أساس سنوي، في مؤشر واضح على مضي الشركة قدماً في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية المستقبلية وترسيخ تميز عملياتها التشغيلية.

وقالت الشركة في إفصاح على سوق أبوظبي المالي، إن إجمالي الأرباح في الربع الأول من العام الجاري، قد بلغ 113 مليون درهم، مسجلة نمو بـ 87 بالمئة على أساس سنوي، وحافظت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك على اتجاه تصاعدي ثابت لتمثل 10 بالمئة من إجمالي الإيرادات (باستثناء تغيرات القيمة العادلة في الاستثمارات).

وحقق الأداء المالي لشركة "غذاء" انتعاشاً ملحوظاً مع ارتفاع إجمالي أصولها 20 بالمئة، محققاً 8.5 مليار درهم، ونموا قويا عكس الوضع المالي الممتاز للشركة، وجاء متماشياً مع أهدافها الإستراتيجية في دعم الأجندة الوطنية للأمن الغذائي، وسعيها للحفاظ على زخم أدائها وتحقيق نجاحات متلاحقة في مجالي الأداء المالي والكفاءة التشغيلية، وذلك في ترجمة دقيقة لأهداف المجموعة المستقبلية.

من جانبه، أعرب فلال أمين، الرئيس التنفيذي لـ "غذاء القابضة"، عن فخره بالنتائج الفصلية للشركة والتي يعود الفضل فيها إلى التنفيذ المتقن لخطط المجموعة في مجالات الاستحواذ الإستراتيجي وتحقيق اختراقات سوقية مهمة والتوسع العضوي وتنويع الخدمات والمنتجات.

وأشار إلى أن هذه الأرقام العالية تسلط الضوء على قدرات الشركة الإستراتيجية وفهمها للبيئة التنافسية وتحليل البيانات وتقدير الاتجاهات المستقبلية بشكل استراتيجي، واتخاذ القرارات المستنيرة والمبتكرة لتحقيق أهدافها، مما عزز مكانتها كشركة رائدة في المنطقة، قادرة على التكيف في سوق دائم التطور.

وشهدت الشركة على الصعيد المالي نمواً قوياً في الإيرادات والأرباح الإجمالية جاء تتويجاً للتنفيذ الناجح لمبادراتها المدروسة، بينما اتسم قطاع عملياتها التشغيلية بالسلاسة وتحسين استخدام الموارد وتطوير قابلية التوسع لتلبية متطلبات السوق المتطورة.

وتواصل "غذاء القابضة"، مع سعيها لتحقيق أهدافها، التزامها الثابت بتحقيق التميز المالي والتشغيلي ودفع عجلة النمو المستدام وتعزيز العائدات على المساهمين وأصحاب المصلحة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غذاء غذاء القابضة الشركات الإماراتية مؤشر سوق أبوظبي غذاء أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة

كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.

وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".


وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".

وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.

وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.

في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.

وقال معهد ستوكهولم إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.

وقال ليانغ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".

أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".


وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.

وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".

أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية. 

ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • 332.7 مليون درهم إيرادات «ستاليونز الإمارات» بنمو 10%
  • 2.44 مليار درهم أرباح «أبوظبي التجاري» بنمو 14.4%
  • 217 مليون درهم أرباح «إن إم دي سي إينيرجي» خلال الربع الأول
  • أرباح "الدار العقارية" الإماراتية ترتفع 24.6% في الربع الأول
  • 217 مليون درهم أرباح "إن إم دي سي إينيرجي" خلال الربع الأول
  • 2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
  • أرباح سابك تقفز إلى 985 مليون ريال في الربع الأول من 2025