أوستن: هكذا سنرد إذا تعرضت قواتنا على رصيف غزة العائم للخطر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الثلاثاء، إنه "من الممكن أن يتم إطلاق النار على القوات الأميركية التي تقيم رصيفا عائما قبالة ساحل غزة"، مؤكدا أن "هذه القوات لديها الحق في الرد بإطلاق النار".
وبحسب صحيفة "هيل"، قال أوستن في كلمة بمجلس النواب: "عادة، يحمل جميع أفراد الخدمة المنتشرة أسلحة، ولديهم القدرة على حماية أنفسهم إذا تعرضوا للتحدي".
ويساعد ما يصل إلى 1000 عنصر في إنشاء رصيف عائم في البحر المتوسط قبالة سواحل غزة.
وقد أكد أوستن مرارا وتكرارا على أن الجيش الإسرائيلي سيوفر حماية للقوة الأميركية على الرصيف وحوله.
لكن عندما سأله النائب مات جايتز (الجمهوري عن ولاية فلوريدا) عن احتمال أن يطلق شخص ما من الأرض النار على أفراد الخدمة الأميركية على الرصيف، أجاب أوستن: "هذا ممكن، نعم، من حقهم الرد بإطلاق النار لحماية أنفسهم”.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الرصيف البحري لنقل المساعدات إلى غزة سيكون جاهزا خلال أسبوع من الآن.
وكتبت القيادة المركزية للجيش الأميركي في منشور على حسابها في "إكس": "سيدعم الرصيف البحري الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة".
وقال البنتاغون، الإثنين، إن تكلفة بناء الرصيف البحري لن تقل عن 320 مليون دولار.
وبحسب مسؤول بالجيش الأميركي فإن إجمالي عمليات التسليم عبر الطريق البحري سيبلغ في البداية نحو 90 شاحنة يوميا، ويمكن أن يزيد بسرعة إلى حوالي 150 شاحنة يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوستن غزة بلينكن قطاع غزة الطريق البحري أوستن الرصيف العائم غزة أوستن غزة بلينكن قطاع غزة الطريق البحري
إقرأ أيضاً:
لن نقصف أي موقع قد يكون فيه..نتانياهو يعد والدة أمريكي محتجز في سوريا
وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والدة الصحافي الأمريكي أوستن تايس، بأن الجيش الإسرائيلي لن يطلق غارات جوية في المناطق السورية التي قد يكون محتجزاً فيها، وفق موقع "أكسيوس".
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تجدد البحث عن تايس، الذي اختطف في سوريا منذ 12 عاماَ، من قبل عائلته والحكومة الأمريكية والمنظمات غير الحكومية.وقالت إدارة بايدن إنها تعمل على افتراض أن تايس لا يزال حياً وأنه محتجز في أحد مراكز الاحتجاز السورية.
ومع الإطاحة بنظام الأسد، أطلق سراح آلاف المعتقلين، بينهم أمريكي واحد على الأقل كان محتجزاً في سجون النظام السوري. وتأمل إدارة بايدن وعائلة تايس والمنظمات الإنسانية أن يساعد فتح السجون وأرشيف المخابرات السوري في تسليط الضوء على مكانه.
وبعثت ديبرا تايس، والدة أوستن، رسالة إلى نتانياهو الثلاثاء، قالت فيها إنها تملك "معلومات دقيقة" أن ابنها قد يكون محتجزًا في سجن قرب العاصمة السورية، ودعت إلى وقف القصف للسماح بالوصول إلى موقعه.
ورداً على الرسالة، كتب نتانياهو الثلاثاء "أرجو أن تطمئنوا إلى أن إسرائيل ووكالاتها الاستخباراتية تنسق بشكل كامل مع السلطات الأمريكية ذات الصلة، وأن جيش الدفاع الإسرائيلي لا يقصف المنطقة التي قد يكون فيها أوستن".
وذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر أن هناك تعاوناً بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية في قضية تايس، بما في ذلك في الأسابيع الماضية.
وأشار إلى أن مؤسس ورئيس منظمة "هوستاج إيد وورلد وايد" نزار زكا، المقرب من فريق ترامب، زار سوريا للمساعدة في البحث عن الصحافي الأمريكي.
وقال زكا لـ "أكسيوس" إنه "سعيد بسماع التزام نتانياهو"، لكنه أبدى مخاوفه لأن التزامات مماثلة قُدمت لأسر الرهائن الإسرائيليين في غزة لم تمنع قتلهم في غارات جوية إسرائيلية".