“إنفاذ” يُشرف على 18 مزادًا لبيع 113 عقارًا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلن مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” عن إقامة 18 مزادًا علنيًا ما بين حضوري وإلكتروني لبيع وتصفية 113 عقارًا سكنيًا وتجاريًا في 6 مناطق بالمملكة، خلال الفترة من 01 – 10 مايو 2024م.
وأوضح المركز أن المزادات تقام في مناطق مختلفة حول المملكة، حيث ستقام 9 مزادات في منطقة الرياض لعرض 60 فرصة عقارية متنوعة، و 3 مزادات في منطقة مكة المكرمة لعرض 18 فرصة عقارية، ومزادين في منطقة المدينة المنورة يعرض من خلاله 18 فرصة عقارية، و3 فرص عقارية في مزاد واحد بمنطقة القصيم، ومزادين في منطقة جازان لعرض 10 عقارات، ومزاد وحيد في منطقة الحدود الشمالية لعرض 4 عقارات.
ويمكن الاطلاع على تفاصيل وشروط المشاركة في المزادات، وعلى العقارات بجميع تفاصيلها عبر الدخول للموقع الإلكتروني لـ “إنفاذ” infath.gov.sa ومن ثم التوجه لصفحة المزادات.
يُذكر أن مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” يعدّ مركزًا حكوميًا مستقلًا، وهو إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، حيث يعمل على إسناد أنشطة التصفية والبيع إلى المنشآت المختصّة فنيًّا من القطاع الخاص، والإشراف على تصفية الأصول من العقارات والمنقولات أو التركات التي تسندها إليه الجهات القضائية والقطاع الخاص والأفراد، وذلك بما يسهم في سرعة استيفاء الحقوق وتحقيق رضا المستفيدين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إنفاذ مركز الإسناد والتصفية فی منطقة
إقرأ أيضاً:
حرم أمير الرياض ترعى انطلاقة جمعية “إدراك للأورام”
الرياض – جواهر الدهيم
رعت حرم سمو أمير منطقة الرياض، صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، اليوم ، حفل إطلاق جمعية إدراك للأورام وملتقاها الأول، الذي أقيم في مقر جامعة الفيصل بالرياض، بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين في مجالات الأورام والرعاية الصحية والبحث العلمي.
وفي مستهل الحفل، رحب معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع بسمو راعية الحفل والحضور، مشيرا إلى أن احتضان الجامعة لهذا المنتدى العلمي والإنساني المتميز يأتي انطلاقا من رسالتها في دعم البحث العلمي وخدمة المجتمع، وتجسيدا لاهتمام القيادة الرشيدة بصحة الإنسان وجودة الحياة في المملكة.
وأكد معاليه في كلمته أن الرعاية الكريمة من صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود تعبر عن دعم متواصل للمبادرات الصحية الهادفة، وتعكس وعيا وطنيا بأهمية تعزيز الوعي المجتمعي والوقاية المبكرة من السرطان، وهي رسالة تتناغم مع أهداف جامعة الفيصل في نشر المعرفة وخدمة المجتمع.
وأضاف د.ال هيازع أن الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والجمعيات المتخصصة تمثل ركيزة أساسية لبناء مجتمع واع ومتعاف ، وأن البحث العلمي والتقنية هما الطريق الأمثل للارتقاء بصحة الإنسان وجودة حياته.
اقرأ أيضاًالمجتمعمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (2.350) كرتون تمر في عدة مديريات بمحافظة عدن
وألقت رئيسة مجلس إدارة جمعية إدراك للأورام، الدكتورة أم الخير عبدالله أبوالخير، كلمة عبرت فيها عن سعادتها بتدشين الجمعية، مشيرة إلى أن هذا اليوم يمثل تحقيقًا لحلم شخصي طالما سعت إليه حتى أصبح اليوم حقيقة واقعة بفضل الله.
وقالت: رسالتنا في الجمعية تتجاوز حدود التقدّم العلمي، فنحن نبني مجتمعا متكاملا ومتطلعا نحو المستقبل، يضم أطباء الأورام والمهنيين الصحيين والباحثين والمتطوعين، وملتزمون بتحسين رعاية مرضى السرطان وتعزيز الوعي الصحي في المملكة والمنطقة.
وأضافت أن الجمعية تطمح إلى بناء مجتمع على درجة كبيرة من الوعي وقادر على التصدي للأورام النسائية والوراثية عبر الوقاية المبكرة والمعرفة العلمية والرعاية المتكاملة التي تراعي احتياجات المرضى وتعزز جودة الخدمات المقدّمة لهم.
وفي ختام كلمتها، قدمت الدكتورة أم الخير شكرها لسمو راعية الحفل والحضور الكريم على دعمهم وجهودهم في إنجاح هذا الحدث، كما وجهت الشكر لمجلس الإدارة والمتطوعين وكل من أسهم في إطلاق الجمعية، متمنية للجميع الصحة والعافية.
كما قدمت الدكتورة رولا مفتي، نائبة رئيسة مجلس إدارة جمعية إدراك للأورام، كلمة أكدت فيها أهمية العمل المؤسسي في رفع الوعي الصحي وتمكين مرضى الأورام وأسرهم، مشيدة بجهود الفريق القائم على تأسيس الجمعية، وبالشراكة الداعمة من جامعة الفيصل ومختلف الجهات الصحية والبحثية في المملكة.
وشهد الحفل حضور نخبة من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، وعدد من القيادات الصحية والأكاديمية وممثلي الجمعيات والمراكز البحثية، إلى جانب المهتمين بمجال الأورام والرعاية الصحية، الذين عبّروا عن تقديرهم للدور الريادي للجمعية في نشر الوعي وتعزيز ثقافة الوقاية المبكرة.
الجدير بالذكر أن جمعية إدراك للأورام هي جمعية سعودية غير ربحية تُعنى بالتوعية الصحية وتحسين جودة الحياة للمرضى المصابين بالأورام النسائية والوراثية، من خلال برامج تثقيفية ومبادرات مجتمعية متخصصة، وتسعى إلى تمكين المرضى وأسرهم عبر برامج الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي والمناصرة الفاعلة بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الصحية.