نورلاند يبحث الملف الليبي مع سفيري تركيا وقطر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
عقد المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند الثلاثاء، مع السفير التركي لدى ليبيا كنعان يلماز، بحضور القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت.
وقال السفير نورلاند – بحسب الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية على منصة “X” “عقدنا أنا والقائم بالأعمال برنت اجتماعا مفيدا للغاية مع السفير يلماز، وناقشنا دعم الولايات المتحدة وتركيا للعملية السياسية للأمم المتحدة نحو إجراء انتخابات، ورغبتنا في رؤية تقدم على المسارين الأمني والاقتصادي”.
وهنأ السفير نورلاند ليبيا وتركيا على استئناف رحلات الخطوط الجوية التركية، مشيرا إلى أن الخطوة هي علامة على الاستقرار في البلاد.
في سياق متصل بحث نورلاند، مع السفير القطري خالد الدوسري، دعم العملية الانتخابية في ليبيا.
وذكرت السفارة الأمريكة على منصة “إكس” أ، اللقاء جرى أمس الثلاثاء، في العاصمة طرابلس، بحضور القائم بأعمال السفارة الأميركية جيريمي برنت. وأكد نورلاند، أهمية الدور الذي يلعبه الشركاء الإقليميون في دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لمساعدة ليبيا على تجاوز المأزق السياسي، ووضع خارطة طريق ذات مصداقية لإجراء انتخابات وطنية ناجحة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفير التركي في ليبيا السفير القطري في ليبيا ريتشارد نورلاند
إقرأ أيضاً:
تونس: ملتزمون بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت تونس، أمس، التزامها بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا والمساهمة في دعم الحوار والتوافق والمصالحة بين الليبيين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية التونسي محمّد علي النّفطي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدّعم في ليبيا، حنا سرفا تيته، وهي أيضاً الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية التونسية. وأفادت الخارجية التونسية بأن النفطي جدّد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة.
كما جدد النفطي استعداد تونس للمساهمة فيما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حلّ سياسي دائم ليبي-ليبي، بما يمكّن من استعادة هذا البلد الشقيق لأمنه واستقراره وبما يعزّز أواصر السلم والنماء في المنطقة، وفق ذات البيان.
وأضافت الخارجية التونسية أن تيته استعرضت خطّة البعثة الأممية في ليبيا وثمّنت دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا وتعاونها ومساندتها لجهود بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة الأممية بمهامّها.
ونوهت تيته بمواقف تونس «المتّزنة والبنّاءة» في علاقاتها بالوضع في ليبيا ودورها في دعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة بين الاشقّاء الليبيين، وفق نفس البيان.
وفي 20 فبراير الماضي، وصلت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا إلى طرابلس لاستلام مهامها رسمياً، بعد نحو شهر من تعيينها، حيث تعهدت بالعمل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لمساعدة البلد المضطرب سياسياً.
ومنذ ذلك الحين، تعقد رئيسة البعثة الأممية في ليبيا اجتماعات مع أطراف سياسية وعسكرية واقتصادية في ليبيا بغية الوصول إلى توافق بينها.
كما تهدف تحركات المبعوثة الأممية إلى إيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة الصراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دولياً، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الحكومة الأخرى فعيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها منذ سنوات إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي.