بن شرادة: عدد المهاجرين غير النظاميين الأفارقة يتجاوز 2.5 مليون في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة،أن بحوزته إحصاءات تشير إلى أن عدد المهاجرين غير النظاميين الأفارقة يتجاوز 2.5 مليون في ليبيا، يتركزون أكثر في مناطق الجنوب.
بن شرادة وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، قال إن الوجود العرقي المتمثل في مكون التبو والطوارق سهل وصول عدد آخر من بني عرقهم إلى ليبيا من دول مختلفة، موضحاً أن عدد مكون التبو مثلاً قبل عام 2012 كان لا يتجاوز 8 آلاف نسمة، بينما اليوم يوجد في البلاد ما يزيد على 100 ألف تباوي إضافة إلى الطوارق، وأسهمت المكونات العرقية هذه في تمدد أبناء جلدتهم.
وصرح بأن نازحي السودان في الجنوب الشرقي الليبي أثقل كاهل الدولة الليبية، ولا سيما في ظل غياب دور منظمة الهجرة الدولية، مما سيخلف ضرراً بالمناطق المتاخمة للجارة الجنوبية، وتحديداً في “تازربو والكفرة”، وهي مدن في الأساس تعاني ضعف البنية التحية الصالحة للعيش.
وتابع بن شرادة حديثه:”أن ليبيا لا تزال بدورها في مرحلة اللادولة، وهو ما من شأنه أن يساعد في إحداث تغيير ديموغرافي، ولا سيما أن الدول المحيطة بها، وبخاصة من الجهة الجنوبية، تتوافر على تعداد سكاني كبير وموارد اقتصادية ضعيفة وعلى رأسها السودان وتشاد والنيجر، مما دفع سكانها إلى النزوح نحو مدن وقرى الجنوب الليبي وتحديداً منطقة أم الأرانب التي تلقب بالمثلث الإستراتيجي نظراً إلى قربها من تشاد والنيجر وحوض مرزق النفطي”.
وحذر بن شرادة من فقدان الجنوب الذي من المتوقع أن يسقط في يدي المهاجرين غير النظاميين والنازحين، بخاصة وأنه يتوافر على أراضي زراعية عذراء وموائد مائية جوفية وثروات منجمية.
ونبّه بن شرادة إلى وجود مخطط دولي لنقل المهاجرين غير النظاميين والنازحين نحو الجنوب الليبي الذي يمتلك مساحة شاسعة، إذ تسعى بعض الدول الغربية من بينها فرنسا لتفريغ حمل المهاجرين والنازحين نحو الجنوب الليبي الذي سيصبح وعاءً لهؤلاء.
واعتبر أن الحل الحقيقي لإنقاذ ليبيا من فك التغيرات الديموغرافية هو إجراء الدولة الليبية انتخابات وطنية تنهي المراحل الانتقالية لتذهب سريعاً نحو توحيد الأجهزة الأمنية وتفعيل جهاز الحدود البرية بصفة استعجالية.
وذكر أن ليبيا مستقبلاً لن تجد الجنوب ولا سكان ليبيين فيه، لأن معظمهم هاجروا إلى الشمال خوفاً من الإجرام الذي يحدث في هذه المناطق، إذ سبق وقتل تنظيم داعش الإرهابي رجال منطقة أم الأرانب مما دفع سكانها إلى النزوح، مذكراً أن منطقة جنوب العاصمة طرابلس وحدها تضم 100 ألف مهجر ليبي من الجنوب فقط.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المهاجرین غیر النظامیین بن شرادة
إقرأ أيضاً:
نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التقديرات في 2024
بروكسل – نما اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من التقديرات الأولية في نهاية العام الماضي، مدفوعا بإنفاق المستهلكين والاستثمارات التجارية.
وأظهرت البيانات الصادرة مساء الجمعة، ارتفاع إجمالي الناتج المحلي للمنطقة خلال الربع الأخير من العام الماضي بواقع 0.2% من الربع السابق.
وهذا ضعف الوتيرة التي سجلت سابقا، وهو الأمر الذي توقعه كل خبراء الاقتصاد باستثناء خبيرين. ولكن ذلك يمثل تباطؤا في الزخم الذي يؤكد مدى معاناة المنطقة من حالة عدم اليقين.
وانخفضت الصادرات والواردات بواقع 0.1% في الربع الأخير. وارتفع الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي والاستثمارات ولكن كانت جميعها أقل من الربع السابق عليه.
وانعكس هذا التباطؤ في التوقعات المحدثة أمس الخميس، من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي خفض توقعات النمو للعام الجاري إلى 0.9% والعام المقبل إلى 1.2%.
المصدر: أ ب
Previous داخلية الدبيبة: ضبط مركبات محملة بالبنزين المُعد للتهريب في صبراتة Next نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results