أكد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الدولة بدأت في حصاد ما تم من انجازات خلال السنوات السابقة بهدف تعزيز القطاع الصحي المصري وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واستراتيجية الجمهورية الجديدة بضرورة تقديم رعاية صحية متكاملة وبمستويات جودة عالمية، بما يسهم في لفت أنظار العالم وكسب ثقة المجتمع الدولي بالمنظومة الصحية المصرية وخاصة في ظل وجود معايير وطنية معتمدة دولياً تضمن جودة وأمان الخدمات الصحية، بالإضافة إلى فتح سبل متعددة لتوطيد العلاقات مع الدول ذات السمعة الطيبة والخبرات المتميزة بمجال الرعاية الصحية.

القطاع الصحى يسترد عافيته بـ495٫6 مليار جنيه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: القطاع الأهلي شريك رئيسي في تطوير القطاع الصحي

 جاء ذلك في ضوء مشاركة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بفعاليات المؤتمر الدولي الثامن عشر للمعهد الوطني للتعافي والطب الطبيعي وعلم المناخ بدولة رومانيا، وبحضور 700 متخصص وخبير من رومانيا و من العديد من الدول الأوروبية والأجنبية ، وتم عرض فيديو عن السياحة العلاجية والاستشفائية بمصر، ومعايير اعتماد المنشآت الصحية لتقديم الخدمات الصحية للمريض الدولي وفقاً للمعايير المتفق عليها دولياً، وكيف يضمن اعتماد GAHAR سياحة صحية آمنة.

وخلال المؤتمر، تقدمت  السيدة السفيرة / تودريان، ومنظمو المؤتمر بالشكر الجزيل لجمهورية مصر العربية، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الصحة والسكان المصرية، والدكتور /أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على رسائلهم الثاقبة التي تروج للسياحة العلاجية وتسلط الضوء على إمكانية تعزيز التعاون بين دولتي مصر ورومانيا في مجال الرعاية الصحية وتمهد الطريق لتنفيذ المزيد من المشاريع الثنائية المتعلقة بالصحة

جدير بالذكر، أن مشاركة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جاءت على  دعوة أثناء الاجتماع الذي تم مطلع شعر ابريل، بين د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ، والسيدة/ أوليفيا تودرن،  سفيرة دولة رومانيا لدى مصر، والذي استهدف سبل تعزيز التعاون في مجال جودة الرعاية الصحية، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرعاية الصحية رئيس الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية أحمد طه المنظومة الصحية المصرية الخدمات الصحية الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة

إقرأ أيضاً:

رجل السلام بأرض السلام

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

تُمثِّل زيارة صاحب السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، لسلطنة عُمان إضافة قيمة في إطار توثيق العلاقات التاريخية والأخوية بين القيادتين والشعبين، وتعزز من فرص السلام في منطقة تعج بالصراعات والمناوشات والأزمات؛ حيث تأتي هذه الزيارة في وقت يتطلب تعزيز التعاون بين الدول العربية، والتأكيد على الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين؛ وهي فرصة رائعة لفتح ملفات كثيرة منها السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري والاجتماعي التي تخص البلدين والمنطقة ككل.

ويعلم الجميع في البلدين والمنطقة عمق العلاقات العُمانية القطرية التي تمتد لسنوات طويلة، تلك العلاقة القائمة دائماً على الاحترام المتبادل والتعاون في مختلف المجالات، وزيارة سمو الشيخ تميم تعكس التزام قطر بتعزيز هذه العلاقات، وتؤكد على أهمية التعاون العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، واللقاء بين القائدين فرصة لتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية، مما يعكس رؤية مشتركة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومِثل هذه الزيارات ذات أهمية كبيرة في تعزيز الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول؛ حيث شهدت الزيارة مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوسيع آفاق الاستثمار بين البلدين. وسلطنة عُمان بفضل موقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية، تُمثِّل فرصة كبيرة للمستثمرين القطريين، في حين أنَّ قطر تُعد سوقًا واعدة للمنتجات العُمانية، ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري؛ مما يعود بالنفع على الشعبين.

إنَّ آفاق هذه الزيارة المستقبلية تنعكس إيجاباً على كلا الطرفين، خاصة وأنه من المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقيات جديدة تُعزز التعاون في مجالات متعددة، مثل الطاقة، والسياحة، والتكنولوجيا، كما إن تعزيز العلاقات الاقتصادية يمكن أن يُسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى المعيشة في كلا البلدين، إنَّ التعاون بين قطر وعُمان يمكن أن يكون نموذجاً يحتذى به لبقية الدول العربية حيث يمكن أن يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وأوجه التعاون المشترك بين قطر وعُمان تشمل العديد من المجالات، مثل التعليم، والثقافة، والبيئة، ويمكن أن تسهم هذه المجالات في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين، وتطوير برامج تعليمية وثقافية مشتركة، كما إنَّ التعاون في مجال البيئة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جهود كلا البلدين في مواجهة التحديات البيئية، مثل التغير المناخي.

هذه الزيارة الكريمة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، معقود في نواصيها كل الخير للبلدين وتعزيز العلاقات الثنائية، وتوقيع اتفاقيات جديدة تُعزز التعاون في مختلف المجالات، كما يمكن أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز الحوار بين الدول العربية، مما يعكس أهمية الوحدة العربية في مواجهة التحديات المشتركة، وهي تعكس رؤية مشتركة نحو مستقبل أفضل للشعبين، وتؤكد على أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة.

إنَّ زيارة رجل السلام إلى أرض السلام تمثل فرصة سانحة لفتح ملفات القضية الفلسطينية والأزمة اليمنية والسورية والسودانية والليبية وغيرها من الأزمات العربية الأخرى التي تحتاج إلى تدخل لحلها وإنعاش أمل الحياة الكريمة لشعوب هذه الدول التي عانت وتعاني بشكل يومي من الصراع والمرض والفقر والتشتت والحرمان والفقد، وهي تعكس التزام القادة العرب بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتؤكد على أهمية التعاون العربي في مواجهة التحديات، كما تُعد فرصة ذهبية لتعزيز العلاقات الأخوية، وبناء مستقبل مشرق للشعبين الشقيقين العُماني والقطري.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • توطيد العلاقات التشريعية.. البرلمان العربي والبحريني يناقشان آليات التعاون المشترك
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية في دبي لتعزيز التعاون المشترك في النهوض بالقطاع
  • رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي
  • وفد الوكالة الفرنسية يزور فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية
  • «التأمين الصحي» يوافق على مشروع موازنة الهيئة للعام المالي 2025-2026
  • التأمين الصحي الشامل: لأول مرة منذ إنشاء الهيئة اعتماد إطار موازني متوسط المدى
  • رئيس الهيئة العامة للكتاب: معرض القاهرة منصة حقيقية للحوار الثقافي
  • رجل السلام بأرض السلام
  • الرعاية الصحية: تجارب مصرية متميزة في تعزيز الصحة يمكن نقلها للأشقاء بدروسها المستفادة
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية: تجربة مصر في الإصلاح الصحي نموذج يحتذى به