نتائج صادمة.. امنعوا أطفالكم عن الهواتف قبل 13 عاماً
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تنتشر النصائح الخاصة بضرورة عدم استخدام الأطفال للأجهزة والألواح الذكية لأسباب عدة، إلا تقريراً حديثاً نشر نتائج صادمة تعرض لأول مرة تتحدث ليس فقط عن أضرار نفسية أو جسدية، بل أكثر من ذلك.
فقد كشف تقرير أعده خبراء بتكليف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي السماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية حتى يبلغوا 13 عاماً.
“الربح لجذب الأطفال”
وأضاف التقرير شديد اللهجة أن الأطفال بحاجة إلى الحماية من “إستراتيجية صناعة التكنولوجيا التي تهدف إلى الربح لجذب انتباه الأطفال، واستخدام جميع أشكال التحيز المعرفي لإبعاد الأطفال عن شاشاتهم، والسيطرة عليهم، وإعادة إشراكهم وتحقيق الدخل منهم”.
كذلك قال التقرير إن الأطفال أصبحوا “سلعة” في سوق التكنولوجيا الجديدة، بحسب ما نقلت صحيفة “غارديان”.
وأوضحت الدراسة التي استمرت ثلاثة أشهر وأجراها علماء وخبراء أن الأطفال دون سن الثالثة يجب ألا يتعرضوا للشاشات، بما في ذلك التلفزيون، ولا ينبغي أن يكون لدى أي طفل هاتف قبل سن 11 عاماً.
كما قالت إن أي هاتف يُمنح لطفل يتراوح عمره بين 11 و13 عاماً يجب أن يكون هاتفاً لا يمكنه الوصول إلى الإنترنت، وحددت الحد الأدنى للعمر الذي يجب أن يُسمح فيه له بهاتف ذكي متصل بالإنترنت عند 13 عاماً.
وأشار إلى أن الشاب البالغ من العمر 15 عاماً يجب أن يكون قادراً فقط على الوصول إلى ما وصفه بوسائل التواصل الاجتماعي “الأخلاقية”، مثل Mastodon.
لا لتيك توك أو إنستغرام
فيما وجدت أن وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية التي يتم تسويقها على نطاق واسع والتي تهدف إلى الربح، مثل تيك توك وإنستغرام وسناب تشات، لا ينبغي أن تكون متاحة للمراهقين حتى يبلغوا 18 عاماً.
ويجب أن يحصل المراهقون أيضاً على تعليم أفضل حول العلوم، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم.
في موازاة ذلك قدم التقرير توصيات صارمة بنفس القدر للصغار، قائلاً إن الهواتف والشاشات يجب أن تكون محدودة قدر الإمكان في أجنحة الولادة لمساعدة الآباء على الارتباط بأطفالهم.
وبالنسبة للأطفال حتى سن السادسة، يجب أن تكون الشاشات بجميع أنواعها “محدودة للغاية” ونادراً ما تُستخدم للمحتوى التعليمي عند الجلوس مع شخص بالغ.
كذلك يجب منع الشاشات بشكل كامل في رياض الأطفال للأطفال دون سن السادسة. أما في المدارس الابتدائية، لا ينبغي إعطاء الأطفال أجهزة لوحية أو أجهزة رقمية فردية للعمل عليها، إلا إذا كان ذلك بسبب إعاقة معينة.
حظر الألعاب المتصلة بالإنترنت
واقترح التقرير أيضاً حظر الألعاب المتصلة بالإنترنت، باستثناء تلك المستخدمة كصوت لسرد القصص.
إلى ذلك قال إن هذا الأمر يضر بالنمو العاطفي لدى الشباب أيضاً. وشملت البالغين الذين يستخدمون هواتفهم أثناء إطعام الأطفال الصغار، أو المنازل حيث كان التلفزيون يعمل باستمرار في الخلفية.
وخلص العلماء إلى أنه لا ينبغي النظر إلى “الرقابة الأبوية” على أنها وسيلة كافية لحماية الأطفال.
بل كانت بدلا من ذلك وسيلة إلهاء غير فعّالة، روجت لها صناعة التكنولوجيا “لإخراج نفسها من مأزق” إنشاء خوارزميات، وخاصة داخل وسائل الإعلام الاجتماعية، المصممة لإدمان الأطفال وتحقيق الدخل منهم.
العربية نت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إنستغرام الأطفال الانترنت الهواتف الذكية تقنية تيك توك لا ینبغی یجب أن
إقرأ أيضاً:
اغتيالات وكوارث وأوبئة.. نبؤات صادمة لعرافين تحققت خلال 2024
شهد عام 2024 سلسلة من الأحداث العالمية الكبرى، من كوارث طبيعية مدمرة إلى صراعات دولية مؤثرة، والتي تركت بصمتها على حياة الملايين. ومع اقتراب نهاية العام، تسلط وسائل الإعلام الضوء على توقعات أبرز المنجمين والخبراء التي تحققت، مما يثير الجدل حول دقة رؤاهم ومستقبل العالم.
وأشهر هؤلاء المنجمين الذين تلاحقهم أعين الجماهير وتتصدر أسمائهم محركات البحث العالمية، العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، والعراف الفرنسي الشهير نوستراداموس، والعالم الهولندي فرانك هوجربيتس.
ويرصد "24"، أبرز هذه التوقعات التي صدمت العالم بحدوثها:
تنبأت ليلى عبداللطيف ليلة رأس السنة لعام 2024 انفصال الثنائي ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي، خلال حلولها ضيفة في برنامج مع الإعلامي نيشان.
وعقب فترة قصيرة، أعلن الثنائي خبر طلاقهما رسمياً، إذ شاركت عبد العزيز خبر انفصالها بعد زواج دام لقرابة 4 سنوات، فكتبت في تعليق مقتضب: "تم الطلاق بيني وبين أحمد وبيننا كل الاحترام والتقدير".
وزاد الجدل حول نبوءات عبداللطيف بعد انتشار فيديو لها تحدثت فيه عن ظهور وباء "الجدري" في العديد من دول العالم، وتوقعت أن 2024 سيشهد ظهور أوبئة جديدة، وانتشار أمراض فيروسية في عدة دول إفريقية.
وفي 13 من شهر أغسطس (آب) 2024، عقدت منظمة الصحة العالمية في جنيف اجتماعاً للجنة الطوارئ لمناقشة تفشي المرض كعدوى فيروسية حول العالم.
وأيضاً أثارت عبد اللطيف الجدل بتوقعاتها حول حادث سقوط طائرة يهز العالم خلال الأشهر الأولى من العام الجديد.
وسرعان ما ذهل العالم بتحقق التوقع، يوم الأحد 19 مايو(أيار) 2024، بعد حادث سقوط الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طريق عودته من افتتاح أحد السدود الجديدة في إيران، وأسفر الحادث عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة.
وعلى غرار توقعاتها العالمية، توقعت ليلى أن يخطف الموت شخصيات فنية مصرية من نجوم الصف الأول 2024، وبالفعل تحققت نبؤاتها بموت العديد من فناني مصر، منهم الفنان مصطفى فهمي، وحسن يوسف، وأيضاً صلاح السعدني ونبيل الحلفاوي.
ليلى عبداللطيف تتوقع مقتل أحد نجوم الصف الأول - موقع 24أثارت المُنجمة اللبنانية ليلى عبداللطيف الجدل مجدداً، بعد تصريحاتها الأخيرة، التي توقعت فيها، مقتل أحد نجوم الصف الأول، في حادث غامض وقتل مقصود بسبب المال. كوارثوشاركت خبيرة التوقعات متابعيها عبر صفحتها على إنستغرام بفيديو لها من أحد اللقاءات التلفزيونية وهي تفصح عن توقعاتها بتعرض الأراضي اليابانية إلى زلزال قوي، يسبب هزات أرضية عنيفة.
وقالت ليلى عبد اللطيف في مقطع فيديو قائلة: "زلزال وتسونامي كبيران سيضربان سواحل اليابان".
وبالفعل، مع بداية العام، تعرضت اليابان لزلزال مدمر بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر، تبعته موجة تسونامي خطيرة، ما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.