الأنبا باسيليوس يترأس صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة بكنيسة القيامة بالمنيا الجديدة|صور
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ترأس مساء أمس، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة، بكنيسة القيامة، بالمنيا الجديدة.
شارك في الصلاة الأب أنطون فؤاد، والأب بولس شوقي، راعيا الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة البصخة المقدسة بعنوان "كلمة الصليب".
وفي سياق الزيارة، تفقد الأنبا باسيليوس تجهيزات إنشاء مكتبة الكنيسة، مقدمًا كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا باسيليوس الأنبا باسيليوس فوزي الكاثوليك البصخة المقدسة البصخة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يترأس صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس بالإسكندرية
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالإسكندرية، بحضور العميد "رتبة كنسية" القس ديفيد عزيز، راعي الكاتدرائية.
تحدث رئيس الأساقفة في عِظته قائلاً: مريم ومارثا، شقيقتا لعازر، طلبتا من يسوع شفاء لعازر بثقة عميقة في محبته لهما، ولكن تأخر السيد المسيح عليهم في استجابة صلواتهما، لأن إرادة الله كانت أن لا يشفي المريض بل أن يعطي الحياة مرة ثانية لشخص قد مات وأنتن.
واستكمل: فالسيد المسيح أظهر لنا معنى الحياة الحقيقي، فمحبته الغير مشروطة كانت كافية لكي تقيم لعازر من الموت. ولم يكن هذا مجرد شفاء، بل إعلان عن مجد الله وقدرته على إعطاء الحياة، موضحًا: برغم من معرفة المسيح بما سيواجهه في اليهودية، إلا أنه ذهب إلى هناك بكل ثقة، ليعلمنا معنى المحبة والتضحية، فالموت بالنسبة له، هو مجرد نوم مؤقت.
وأضاف: عندما وصل السيد المسيح إلى قبر لعازر، تأثر بعمق لحزن الأختين، وبكاء ومريم جعله ينزعج ويضطرب بالروح، وفي تلك اللحظة، أظهر المسيح قوته الإلهية وأمر بإخراج الحجر عن القبر، وبصوت عالٍ، نادى لعازر ليخرج، فخرج لعازر، إذ كانت هذه المعجزة بمثابة اختيار حاسم يضعه السيد المسيح أمام اليهود، ''هل سيقبلون المعجزة أم سيرفضونها؟"
واختتم رئيس الأساقفة عِظته مصليًا: نشكرك أيها القدير ونعظمك من أجل قدرتك، لأنك أنت هو القيامة والحياة، ساعدنا أن نسير في النهار ونسلك بلياقة في النور لأن بموتك وقيامتك اعطيتنا الحياة.