مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن يشيد بجهود المغرب لتعزيز الديموقراطية في أفريقيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أشاد مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، بانكول أديوي، أمس الثلاثاء بالرباط، بالجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز حكومات ديموقراطية، شفافة وذات مصداقية.
وشدد السيد أديوي، في كلمة خلال افتتاح النسخة الثالثة للدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات الأفارقة، عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على أن “مفوضية الاتحاد الإفريقي تقدر عاليا الدور الذي يضطلع به المغرب في مجال تعزيز الديموقراطية “.
وأضاف أن الاتحاد الإفريقي عازم كل العزم على تحقيق أهدافه وتطلعاته في مجال الدستورانية والديموقراطية الشاملة، مذكرا بأنه منذ 2022، تاريخ انطلاق هذه الدورة التكوينية المتخصصة، استفاد أزيد من 150 خبيرا إفريقيا من التكوين بالمغرب، وهو ما يشكل”رقما قياسيا تاريخيا”.
وقال إن أجندة 2063 ستضمن إشراك المزيد من النساء والشباب في العمليات السياسية، مؤكدا على ضرورة تعزيز وترسيخ الديمقراطية من خلال ضمان المشاركة الكاملة لجميع أفراد المجتمع.
وأبرز السيد أديوي أيضا، خلال ندوة صحفية، مجهودات وانخراط المغرب في تكوين الخبراء الأفارقة منذ إطلاق هذا البرنامج، منوها بالتزام المملكة بتحقيق الأهداف الرامية إلى تعزيز الحكامة والممارسة الديمقراطية في إفريقيا.
كما شدد على أهمية العمل من أجل السلام والأمن والاستقرار والحكامة الجيدة والتنمية، مؤكدا أن ازدهار إفريقيا يتطلب تعزيز الدستورانية واحترام حقوق الإنسان.
وتندرج هذه الدورة التكوينية في إطار التزام المملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتحقيق الأهداف الإستراتيجية الرامية إلى ترسيخ الحكامة والممارسة الديموقراطية في إفريقيا، من أجل قارة مستقرة وآمنة ومزدهرة.
وتكرس هذه النسخة الثالثة، التي تنظم في سياق خاص يتسم بالعديد من الاستحقاقات الانتخابية في إفريقيا، نجاح الدورتين السابقتين اللتين نظمتا بالرباط سنتي 2022 و2023. كما تشكل جزء لا يتجزأ من الشراكة المتينة بين المملكة المغربية والاتحاد الإفريقي لتعزيز الحكامة السياسية بإفريقيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
وكيل الصحة: المملكة تستعد لموسم الحج من خلال تعزيز الرصد الوبائي.. فيديو
الرياض
أكد وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية، الدكتور عبدالله عسيري، أن المملكة تستعد لموسم الحج عبر تعزيز الرصد الوبائي وزيادة عدد المراكز الصحية، إضافة إلى نقل مختبرات متنقلة إلى مكة المكرمة وجدة لدعم المختبرات الأساسية.
وأوضح “عسيري”، أن هذه الخطوة تأتي لمواكبة الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج من مختلف أنحاء العالم، مع اختلاف الثقافات الصحية، مما يتطلب تكثيف الجهود لمراقبة الأمراض والتصدي لها بشكل استباقي.
وأشار الدكتور عسيري، خلال لقائه في برنامج «مخيال» على قناة السعودية، إلى أن الجوائح تشكل خطرًا دائمًا، رغم أنها لا تحدث بفترات متقاربة، حيث تظل البشرية في مواجهة مستمرة مع الفيروسات والبكتيريا.
وأضاف أن معظم الجوائح المستقبلية ستكون ناتجة عن انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، مع التركيز على الأمراض التنفسية باعتبارها الأكثر تهديدًا للصحة العامة.
وأوضح وكيل الوزارة أن المملكة تمتلك أحد أفضل أنظمة الرصد الصحي في منطقة شرق المتوسط، حيث يتم متابعة الأمراض التنفسية المعدية مثل الإنفلونزا، كوفيد-19، والفيروس التنفسي المخلوي عبر 100 مركز رصد موزعة جغرافيًا.
وأكد أن هذا النظام يتيح رصدًا مستمرًا لأي تغييرات وبائية مفاجئة، مما يعزز من قدرة المملكة على الاستجابة السريعة لأي تهديدات صحية محتملة خلال موسم الحج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_KuaFn2XoxmL-ry8w_720p.mp4