المجلس العام الماروني هنأ العمال: عسى أن تنتهي رحلة الإنهيار والمخاطر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
توجّه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى جميع العمال في عيدهم العالمي، بتحية التقدير والإعتزاز، وخاصةً العمال اللبنانيين "المناضلين والصامدين في وجه الأزمات القاسية التي تعصف بوطننا"، مقدّرًا "تضحياتهم وجهودهم في مواجهة الأخطار الحادثة نتيجةً للأوضاع الإقتصادية والأمنية المتوترة".
واضاف: "يأتي هذا الإحتفال في كل عام من أجل لفت الأنظار إلى دور العامل اللبناني الذي يواجه الأزمات الحياتية والمعيشية الصعبة، وحض الدولة للنظر إلى إحتياجاته المُحقة والعمل على توفيرها له، وإعطاء العمال حقوقهم المسلوبة، وهم يواصلون كفاحهم ليل نهار في هذا الزمن الصعب لتحسين أوضاعهم وظروفهم، ولتوفير حياة كريمة لعوائلهم".
وتابع: "مع تزامن عيد العمال، ككل سنة، مع إنطلاقة الشهر المريمي المبارك، نتضرّع إلى السيدة مريم العذراء أن ترأف بلبناننا الحبيب، وتبارك جميع عمّاله الأوفياء، وتفيض نِعَمها عليهم بالخير والصحة وراحة البال، عسى أن تنتهي رحلة الإنهيار والمخاطر، ونعبر إلى برّ الأمان الذي ننشده جميعًا، فيصحّ القول "لبنان في حماية مريم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.
ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.
وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.