محمد بن راشد يطلع على أرقام تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
محمد بن راشد:
● اطلعت اليوم على أرقام تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة.. المشروع الأكبر في العالم لتشجيع الطلاب على القراءة.
● شاركت معنا 229 ألف مدرسة من خمسين دولة في هذه الدورة.. ووصل عدد الطلاب 28 مليون طالب يشرف عليهم 154 ألف مشرف ومشرفة.
● نؤمن بأن القراءة يمكن أن تغير الحياة.. ونؤمن بأن القراءة ستصنع أجيالاً مختلفة.
● نشكر جميع الدول المشاركة.. ونتمنى لملايين الطلاب رحلة حياة رائعة مع القراءة.
محمد القرقاوي:
● مبادرة تحدي القراءة العربي تترجم رؤى محمد بن راشد في إحداث نهضة عربية معرفية وعلمية شاملة من خلال القراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية والانفتاح على ثقافات العالم.
● الارتفاع المتواصل والمستمر في أعداد المشاركين في التحدي
● 13.7 % زيادة في عدد المشاركين في الدورة الحالية مقارنة بالدورة الماضية.
● مراحل تصفية عدة لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها.
● 500 ألف درهم للفائز بلقب تحدي القراءة العربي .
● 200 ألف درهم للفائز باللقب في فئة أصحاب الهمم .
● مليون درهم لـ”المدرسة المتميزة” و300 ألف درهم لـ”المشرف المتميز”.
● 100 ألف درهم للفائز بلقب بطل الجاليات.
● الجائزة تهدف إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة.
● تحدي القراءة العربي يسعى إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل.
اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” على أرقام تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة، والتي شهدت مشاركة قياسية تمثلت بأكثر من 28 مليون طالب وطالبة، بزيادة تبلغ 13.7 %، مقارنة بالمشاركين في الدورة السابعة والبالغ عددهم 24.8 مليون طالب وطالبة.
وقال سموه: “اطلعت اليوم على أرقام تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة .. المشروع الأكبر في العالم لتشجيع الطلاب على القراءة.. شاركت معنا 229 ألف مدرسة من خمسين دولة في هذه الدورة.. ووصل عدد الطلاب 28 مليون طالب يشرف عليهم 154 ألف مشرف ومشرفة”.وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “نؤمن بأن القراءة يمكن أن تغير الحياة.. ونؤمن بأن القراءة ستصنع أجيالاً مختلفة.. وستفتح أبواب العلم والحضارة.. نشكر جميع الدول المشاركة.. ونتمنى لملايين الطلاب رحلة حياة رائعة مع القراءة..”.
تأثير مجتمعي.
من جانبه، قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”: “إن مبادرة تحدي القراءة العربي تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في إحداث نهضة عربية معرفية وعلمية شاملة، من خلال القراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية والانفتاح على ثقافات العالم”.
وأكد معاليه أن “الارتفاع المتواصل في أعداد المشاركين في تحدي القراءة العربي يعكس نجاح المبادرة في وصولها إلى جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي وأبناء الجاليات العربيّة في الدول الأجنبية، ويظهر في الوقت ذاته أن التحدي تخطى خلال 8 أعوام من إطلاقه جميع التوقعات سواء من حيث حجم المشاركة فيه أو التأثير المجتمعي لجهة ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة”.
التصفيات النهائية.
وسجلت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، مشاركة قياسية، حيث وصلت المشاركات في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.وانطلقت التصفيات النهائية على مستوى الدول من تحدي القراءة العربي في نسخته الثامنة 2024، حيث تشهد التصفيات في ختامها اختيار أبطال التحدي في كل دولة مشاركة، وبعدها يتنافس الفائزون على لقب بطل تحدي القراءة العربي.
ويشهد تحدي القراءة العربي عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استناداً إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.
كما تتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدي القراءة العربي اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة في التصفيات النهائية على لقب تحدي القراءة العربي.
جوائز قيمة.ويحصل الفائز بلقب تحدي القراءة العربي على جائزة تصل قيمتها إلى 500 ألف درهم لمواصلة توسيع مداركه ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي بكل السبل الممكنة لتطوير ذاته والارتقاء بقدراته ومشاركة خبراته مع أقرانه.
كما يحصل الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم على جائزة 200 ألف درهم، وهي الفئة التي أضافتها مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة، ما يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث تشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.
ويقدم تحدي القراءة العربي أيضاً جائزة قيمتها مليون درهم للمدرسة المتميزة من بين أكثر من 229620 مدرسة مشاركة في التحدي، حيث ستساهم الجائزة في تعزيز إمكانات المدرسة الفائزة باللقب للاستثمار في تكريس مفهوم القراءة عادة يومية لدى الطلبة ومواصلة رفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.
وسيتم أيضاً تتويج “المشرف المتميز” من بين 154643 مشرف ومشرفة قراءة، وسيحصل الفائز على جائزة قيمتها 300 ألف درهم لمواصلة عطائه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب واختيار أكثرها قيمة.
وسيحصل الفائز بلقب بطل الجاليات على جائزة تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، وهي الفئة التي يشارك فيها الطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقون بغيرها.
ترسيخ المعرفة.ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وإلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
ويسعى تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.
مشاركات كبيرة.
واستمر صعود أعداد المشاركين في تحدي القراءة العربي دورة تلو أخرى، حيث شارك في الدورة الأولى من التحدي نحو 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة وتوج الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر باللقب.
ومع فتح باب المشاركة للطلبة المتواجدين خارج العالم العربي والجاليات في الدورة الثالثة من التحدي، قارب عدد المشاركين10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، وظفرت باللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب.فيما تجاوز عدد المشاركين في الدورة الرابعة من التحدي 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وأحرزت اللقب الطالبة هديل أنور من السودان.
وسجلت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، وفاز باللقب الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من المملكة الأردنية الهاشمية.
وشهدت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، ونالت الطفلة السورية شام البكور لقب تحدي القراءة العربي، في حين بلغ عدد المشاركين في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي نحو 24,8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، وفاز باللقب مناصفة الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم ملیون طالب وطالبة من المشارکین فی الدورة الأجیال الجدیدة الدول المشارکة عدد المشارکین اختیار أبطال الوطن العربی بأن القراءة على جائزة على مستوى عبد الله ألف درهم
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت يفتتح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ26
افتتح صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، اليوم، النسخة الـ26 من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، “خليجي زين 26” التي تستضيفها دولة الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر الحالي إلى 3 يناير المقبل، بمشاركة 8 منتخبات هي الإمارات، والكويت، وقطر، والسعودية، والعراق، والبحرين، وسلطنة عمان، واليمن.
وقال صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في كلمته في حفل الافتتاح: “نرحب بكم جميعاً في هذا المحفل الرياضي الذي يجمعنا في دولة الكويت، أرض المحبة والسلام، ويعكس الروح الأخوية الرياضية بين شعوبنا الخليجية”.
وجرت مراسم حفل الافتتاح في استاد جابر الأحمد الدولي بالعاصمة الكويت، بحضور جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والعديد من رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم وسط حشد جماهيري كبير.
وتضمن الحفل فقرات فنية متنوعة لمدة 20 دقيقة، بأحدث التقنيات الصوتية والضوئية، بالإضافة إلى عروض من التراث الكويتي والخليجي وأوبريت غنائي، إلى جانب استعراض أعلام الدول الثماني المشاركة في النسخة الحالية من البطولة، وبعض اللقطات التاريخية للنسخ الماضية من كأس الخليج العربي لكرة القدم، مع عرض الكأس الجديدة للبطولة، ولقطات للاعبين صغار يتناقلون الكرة، ويستذكرون العديد من النجوم القدامى للمنتخبات الخليجية في البطولات الماضية.