آبل تستقطب خبراء الذكاء الاصطناعي من جوجل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعمل شركة آبل على استقطاب الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي من منافستها جوجل، إذ وظفت الشركة عددًا كبيرًا من المتخصصين في جوجل وأنشأت مختبرًا بحثيًا سريًا في مدينة زيوريخ السويسرية، ويهدف المختبر إلى استضافة فريق جديد من الموظفين المكلفين بتطوير نماذج مجال الذكاء الاصطناعي والمنتجات المعتمدة عليها، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
واعتمدت الصحيفة في تحليل ملفات التوظيف على منصة التوظيف LinkedIn، وأفادت بأن آبل وظفت ما لا يقل عن 36 خبيرًا من جوجل منذ عام 2018، وقد نشطت عملية التوظيف بعد توظيف آبل جون جياناندريا، الذي شغل منصب رئيس البحث والذكاء الاصطناعي في جوجل، ليتولى منصب رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة فيها.
وتضم آبل الآن موظفين آخرين سبق لهم أن عملوا في جوجل، ومنهم سامي بنجيو، أحد العلماء السابقين في جوجل، وهو الآن يشغل منصب المدير الأول لأبحاث الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في آبل، ورومينج بانج الذي يترأس فريق “النماذج التأسيسية” في آبل، وهو فريق يركز على تطوير نماذج اللغة الكبيرة، وقد قاد هو الآخر سابقًا أبحاث تعرّف الكلام عبر الذكاء الاصطناعي في جوجل.
ووفقًا لصحيفة فايننشال تايمز، فإن فريق آبل الذي يعمل في مختبر زيوريخ السري موكل إليه مهمة تطوير نماذج اللغة الكبيرة والتطبيقات المعتمدة عليها مثل روبوتات المحادثة مع دعم المدخلات النصية والمرئية لإنتاج ردود مولّدة على مختلف الاستفسارات.
ويرجع اختيار مدينة زيوريخ على وجه التحديد لإنشاء مختبر آبل الذي تطلق عليه اسم “مختبر الرؤية” إلى استحواذ الشركة على شركات ذكاء اصطناعي ناشئة محلية مثل شركتي FaceShift و Fashwell.
ومع أن آبل يبدو أنها تبذل جهودًا كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، فإنها ما زالت متخلفة عن الشركات المنافسة، وفي مقدمتها جوجل ومايكروسوفت.
وتنقل الصحيفة عن أحد الخبراء في مجال الشبكات العصبية مفسرًا بطء الشركة قوله: إن نماذج اللغة تميل إلى تقديم إجابات غير صحيحة أو إشكالية، وإن الشركة لا يمكنها “إطلاق شيء لا يمكنها التحكم فيه بنحو كامل”.
البوابة العربية للأخبار التقنية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آبل الذكاء الأصطناعي تقنية جوجل متجر ميديا الذکاء الاصطناعی فی جوجل
إقرأ أيضاً:
بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعمل شركة "غوغل" على تطوير وضع ذكاء اصطناعي جديد (AI Mode) لتعزيز قدرات محرك البحث الخاص بها ومواجهة المنافسة المتزايدة مع "ChatGPT Search" الذي أطلقته شركة "أوبن إيه آي".
التحديات والفرص أمام "غوغل" يمثل إطلاق "ChatGPT Search" نقلة نوعية في عالم محركات البحث، حيث أصبح متاحاً لجميع المستخدمين مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على المشتركين المميزين. ورغم أن محرك البحث هذا لا يشكل تهديداً مباشراً لـ"Google Search"، إلا أن دقة نتائجه وتفاعليتها أثارت اهتمام المستخدمين.
في المقابل، تواجه "غوغل" تحديات تتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها الضخمة التي تعتمد عليها مئات الملايين يومياً. تجربة إطلاق "Bard" السابقة كشفت عن بعض الأخطاء، ما دفع الشركة إلى مراجعة استراتيجياتها التقنية لتقديم تجربة موثوقة ومنافسة.
مزايا "AI Mode" الجديد وفقاً لتقارير إعلامية، يعمل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد كخيار إضافي إلى جانب القوائم الحالية مثل الصور والفيديوهات. سيوفر هذا الوضع:
إجابات تفاعلية ومخصصة.
روابط مباشرة لمصادر ذات صلة.
إمكانية طرح أسئلة متابعة بواجهة سهلة الاستخدام.
الميزة الأبرز التي تقدمها "غوغل" هي قدرة المستخدمين على العودة بسهولة إلى نتائج البحث التقليدية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع الفئات.
موعد الإطلاق وتوقعات المستقبل رغم عدم إعلان "غوغل" عن موعد رسمي لإطلاق "AI Mode"، تشير التقارير إلى أن العمل على هذه التقنية بدأ منذ فترة طويلة. الصور المسربة من النسخ التجريبية لتطبيق "غوغل" على "أندرويد" تؤكد اقتراب طرح هذه الميزة.
سباق الذكاء الاصطناعي مستمر مع احتدام المنافسة بين "غوغل" و"أوبن إيه آي"، يبقى الابتكار مفتاح التميز. وبينما يركز "ChatGPT Search" على التفاعلية وسهولة الاستخدام، تسعى "غوغل" إلى الجمع بين الذكاء الاصطناعي والموثوقية، ما يعد بتحولات جذرية في طريقة البحث عن المعلومات.