في خضم أزمة المناخ.. 5 طرق لمساعدتك في إنقاذ الأرض
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو من الواضح للكثيرين أننا نعيش في زمن أزمة المناخ الناجمة إلى حد كبير عن حرق الوقود الأحفوري، ما يؤدي إلى انبعاث الغازات الدفيئة التي تحبس حرارة الشمس، وترفع درجات الحرارة، وتؤدي إلى سلسلة من العواقب غير المرغوب فيها.
وتؤثر أزمة المناخ على كوكبنا، من الأرض إلى الغلاف الجوي، والمسطحات المائية، غير أنها تؤثّر بشدة على صحة وسلوك سكان الكوكب.
ويحظى بيل وير، وهو كبير مراسلي شبكة CNN لشؤون المناخ، بمتابعة الوضع المتطور باستمرار.
وعندما أصبح وير أبًا للمرة الثانية في بداية جائحة فيروس كورونا، إذ وُلد ابنه ريفر في أبريل/ نيسان عام 2020، خطرت له فكرة أثارت قلقه.
وقال وير لكبير المراسلين الطبيين لشبكة CNN، الدكتور سانجاي غوبتا مؤخرًا، في حلقة خاصة من بودكاست "Chasing Life": "نظرت إلى هذا الكائن الصغير بين ذراعي وأدركت أن هذا الطفل سيعيش ليشهد القرن الثاني والعشرين.. وبدأت في كتابة رسالة اعتذار له عن الكوكب الذي حطمناه والذي سنسلمه إليه".
وسرعان ما أصبحت تلك الرسالة مقدّمة لكتاب وير الجديد، بعنوان "الحياة كما نعرفها: قصص الناس والمناخ والأمل في عالم متغيّر"، الذي صدر في وقت سابق من شهر أبريل/ نيسان، بالتزامن مع يوم الأرض.
وأوضح وير أن كل شيء في حياتنا يعتمد على كوكب متوازن، لكن الأمر ليس كذلك في الوقت الحالي.
وقال وير: "يموت خمسة ملايين شخص قبل الأوان كل عام بسبب التلوث الجزيئي الناجم عن حرق الوقود الأحفوري في جميع أنحاء العالم".
وتابع:"أعتقد أن الحرارة تقتل بالفعل عددًا أكبر من الناس، أكثر من جميع الكوارث الأخرى مجتمعة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية للأرصاد: عام 2024 سيتوج العقد الأكثر دفئًا
حذرت من أن مستويات الغازات المسببة للانحباس الحراري تستمر في مسارها القياسي والذي من شأنه أن يؤدي إلى تزايد الحرارة في المستقبل
التغيير: وكالات
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن عام 2024 من المقرر أن يكون الأكثر دفئا على الإطلاق، مما “يتوج عقدا من الحرارة غير المسبوقة” التي تغذيها الأنشطة البشرية.
وحذرت، وفقا لـ”اخبار الأمم المتحدة” من أن مستويات الغازات المسببة للانحباس الحراري تستمر في مسارها القياسي والذي من شأنه أن يؤدي إلى تزايد الحرارة في المستقبل.
وفي رسالته للعام الجديد، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضا أن “أعلى عشر سنوات سخونة على الإطلاق حدثت في السنوات العشر الماضية، بما في ذلك عام 2024″، مضيفا “إننا نشهد انهيارا مناخيا أمام أعيننا مباشرة”.
وقال: “يجب أن نحيد عن هذا الطريق المؤدي إلى الدمار، وليس لدينا وقت لنضيعه. في عام 2025، يجب على البلدان وضع العالم على مسار أكثر أمانا من خلال خفض الانبعاثات بشكل كبير ودعم الانتقال نحو مستقبل متجدد”.
من جانبها، دقت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو ناقوس الخطر مرار بشأن حالة المناخ في العام الأول لتوليها منصبها، مضيفة أنه مع احتفال المنظمة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها في عام 2025، “ستكون رسالتنا أنه إذا أردنا كوكبا أكثر أمانا، فيجب أن نتحرك الآن. إنها مسؤوليتنا. إنها مسؤولية مشتركة، ومسؤولية عالمية.”
وشددت على أن درجات الحرارة “ليست سوى جزء من الصورة”، حيث إن تغير المناخ “يتجلى أمام أعيننا بشكل يومي تقريبا في شكل زيادة حدوث وتأثير الظواهر الجوية المتطرفة.”
وأضافت: “لقد شهدنا هذا العام هطول أمطار وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح في العديد من البلدان، مما تسبب بحسرات لمجتمعات في كل قارة.
تسببت الأعاصير المدارية في خسائر بشرية واقتصادية مروعة، وكان آخرها في مقاطعة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي.
لقد أحرقت الحرارة الشديدة عشرات البلدان، حيث تجاوزت درجات الحرارة 50 درجة مئوية في مناسبات عدة. كما أحدثت حرائق الغابات دمارا كبيرا.”
وشددت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على أن الأحوال الجوية القاسية بشكل متزايد تؤكد على الضرورة الملحة لمبادرة الإنذار المبكر للجميع، والتي تعد إلى جانب دعم تطوير وتقديم الخدمات المناخية، جزءا رئيسيا من أنشطتها لدعم التكيف مع تغير المناخ.
وعلى صعيد التخفيف من آثار المناخ، قالت المنظمة إنها تطرح مبادرة المراقبة العالمية للغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، وتدعم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومؤتمر الأطراف فيها.
وأكدت أنها ستواصل تنسيق الجهود العالمية لمراقبة حالة المناخ، ودعم الجهود الدولية للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن تنشر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الرقم الموحد لدرجة الحرارة العالمية لعام 2024 في يناير وتقريرها الكامل عن حالة المناخ العالمي 2024 في مارس 2025.
الوسومالارصاد العالمية الامم المتحدة حرارة الأرض