رأي اليوم:
2024-11-23@22:57:28 GMT

السفير منجد صالح: امرأةٌ بانت بعد المطر

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

السفير منجد صالح: امرأةٌ بانت بعد المطر

السفير منجد صالح وصلت إلى مخدعي مُبتلّة تماما، من شعرها حتى اخمص قدميها، مبلولة كزهرة نامت ليلتها وحيدة تحت دلف المزراب، ترتجف قليلا من البرد، قليلا من الخوف، قليلا من الوحدة، قليلا من العذاب. تبحث في مخدعي، بين ذراعي، عن الدفء، عن الامان، عن الالفة، عن حسن الاياب. انتظري قليلا، سأخلع رداء الغيوم وادثّرك بجمر التلاقي، ارمي عليك هوس الغرام وعبق الاشتياق.

تتعرّى دفقات الوجد منّا وفينا صبابة حتى يتوهّج صهيل حصاني ودلال مُهرتك حين الالتصاق. ها هو المطر يطرق الابواب مجدّدا، فاغوص في زرقة مياه عينيك ويتورّد الاشتياق. فلتكوني نبض ماء الغرام إلى ان يذوب الثلج في لقياك. خمر شفتيك قد تعتّق لاذوق فيك قطرات الرحيق الرقراق. رجفات جيدك تُديم نسيمات النشوة من وحي القبل وتناغم ومضات البريق. كاتب ودبلوماسي فلسطيني

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب

دعا عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إلى الاطلاع على المنطق والفلسفة، وقال إن الراحلين القدامى قالوا: «من تمنطق فقد تزندق»، والعصر يقول اليوم، من لم يتمنطق، فقد تخندق في حفر الظلام البهيم، وفق قوله.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “في كل يوم يبدع لنا مَن يوصفون، بالعلماء عشرات الممنوعات والمحرمات. البسوا ولا تلبسوا، قولوا ولا تقولوا، افعلوا ولا تفعلوا، اسمعوا ولا تسمعوا، انظروا ولا تنظروا. لماذا يا سادتنا العلماء، ليس بينكم من يحرّض الشباب على القراءة والبحث العلمي، ومن يقرأ مناهج التعليم ويدعو إلى اشتباكها مع دفق العصر الجديد! علماؤنا الحقيقيون، يفرُّون إلى دول تتجدد فيها أضواء الأنوار، يعلمون ويبحثون ويخترعون، في حين يهاجر من يصفون أنفسهم «بالعلماء» في أوطاننا، يهاجرون إلى حفر أزمنة أرامل، ويجرّون لها أجيالنا الوليدة، ويفتون لهم بما يهديهم إلى غيبوبة الجهل والتخلف والعنف والإرهاب”.

وتابع قائلاً: “المرأة هي الميدان، الذي لا ينقشع غبار معاركه العظيمة، التي يخوضها علماؤنا. هي مجمع العورات الذي تلاحقه اللعنات المزمنة. السؤال الذي يفتح الأبواب لعشرات الأسئلة، هل سأل علماؤنا، عن عدد النساء اللاتي حصلن على جائزة نوبل، في مختلف المجالات؟ لقد فازت 16 امرأة بالجائزة للسلام، و14 امرأة في مجال الأدب، و12 امرأة في الطب وعلم وظائف الأعضاء، واثنتان في مجال الفيزياء. هذه القامات العظيمة التي وهبت للإنسانية، علماً دفع بها إلى زمن جديد، تراجعت فيه الأمراض، وانتصر عليها الطب، وتعملقت فيه القدرات العقلية للإنسان، ما زال «علماؤنا» يتصارعون على معضلة شعر رأسها، ولون ملابسها، وطبقة صوتها”.

مقالات مشابهة

  • ضبط 3 سيدات ويمني يمارسون التسول في جدة.. فيديو
  • تفسير حلم المطر.. ما علاقته بالرزق الوفير؟
  • دعاء المطر المستجاب.. اللهم صيبا نافعا
  • محلل طقس: انخفاض في درجات الحرارة مساء الإثنين.. وقد تلامس الصفر المئوي أو أعلى قليلا
  • شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب
  • تفسير حلم المطر الغزير في الحرم المكي
  • تفسير رؤية الأمطار في المنام.. هل هي بشرة خير؟
  • استشهاد امرأة وطفلتها في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين بغزة
  • التعنيف الاسري.. وفاة امرأة بـالضرب المبرح على يد زوجها المنتسب في بغداد
  • دعاء الاستسقاء وطلب المطر