نشرت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الأربعاء، نقلا عن صحيفة “الأخبار” اللبنانية، نص الاقتراح المصري الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي وافقت عليه إسرائيل وقدم لحركة حماس الجمعة ولم ترد عليه بعد.

وقالت وسائل الإعلام العبرية، إن إسرائيل تتوقع أن تتلقى رد حماس على العرض، ربما في وقت مبكر من مساء اليوم.

 

وأضافت أنه إذا كان رد الحركة إيجابيا، فإن الوفد الإسرائيلي، الذي تجنب السفر حتى الآن، سيتوجه إلى القاهرة لبحث التفاصيل الكثيرة.

وأوضحت وسائل الإعلام أن المبادئ الأساسية للاتفاق تشمل تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بما يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة من مدنيين وجنود، أحياء أم لا، والعودة إلى السلام المستدام، بما في ذلك اتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق وقف إطلاق النار.

وذكرت أن الاقتراح الجديد يتكون من 3 مراحل، وهي على النحو التالي:

المرحلة الأولى:

- ستستمر لمدة 40 يومًا مع إمكانية التمديد.

- وقف مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الجانبين.

- انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية إلى منطقة قريبة من الحدود في جميع أنحاء قطاع غزة (ما عدا وادي غزة).

- وقف الطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة لمدة 8 ساعات في اليوم، ولمدة 10 ساعات في أيام إطلاق سراح المُحتجزين والأسرى.

- عودة النازحين إلى مناطق إقامتهم.

- وفي اليوم السابع (بعد إطلاق سراح جميع النساء)، تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من شارع الرشيد باتجاه الشرق بمحاذاة شارع صلاح الدين، بشكل يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية وبدء عودة الفلسطينيين النازحين العزل إلى مناطقهم.

- في اليوم 22 (بعد إطلاق سراح ثلثي الأسرى الإسرائيليين)، تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلية من وسط قطاع غزة (أساساً خاصة محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق محور صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، فيما السماح للنازحين بالعودة إلى أماكن سكناهم شمال قطاع غزة.

- تسهيل إدخال كميات مكثفة من المساعدات الإنسانية والوقود (500 شاحنة، منها 50 شاحنة وقود، منها 250 شاحنة لشمال قطاع غزة)، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لتشغيلها. إزالة الأنقاض، لترميم وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كافة مناطق قطاع غزة، وسيستمر ذلك طوال جميع مراحل الاتفاقية.

تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين:

- تطلق حماس سراح 33 محتجزا ومحتجزة على الأقل بما يشمل جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة من نساء (مدنيات ومجندات) وأطفال (دون سن 19) وكبار السن (فوق سن 50) والمرضى والجرحى.

- تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 20 من الأطفال والنساء مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلي (ة) يتم إطلاق سراحهم، بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالاً.

- تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن (فوق سن 50 عاماً) والمرضى والجرحى، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 20 أسيراً من كبار السن (فوق 50 عاماً والمرضى والجرحى (على أن لا يزيد الباقي من محكوميتهم عن 10 أعوام) مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلي(ة) بناءً على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالاً.

- تطلق حماس سراح جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي هنّ على قيد الحياة (واللواتي كنّ في خدمة عسكرية فعلية في تاريخ 7/10/2023)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 40 أسيراً من سجونها مُقابل كل مُجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (20 محكوما مؤبدا، و20 محكومين على أن لا يزيد الباقي من محكوميتهم عن 10 أعوام، بناءً على قوائم تقدّمها حماس، مع حق الرفض الإسرائيلي (لما لا يزيد عن 200 اسم).

كل واحد من الأسرى المحكوم عليهم بالمُؤبّد والمفروض إخلاء سبيلهم يجوز إطلاق سراحهم في الخارج أو في غزة.

جدول تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:

تطلق حماس 3 من المُحتجزين الإسرائيليين في اليوم الأول للاتفاق، وبعد ذلك تُطلق حماس سراح 3 مُحتجزين آخرين كل ثلاثة أيام بدءاً بجميع النساء (المدنيات والمُجنّدات) وذلك حتى اليوم الـ33، بالمُقابل تُطلق إسرائيل سراح العدد المُطابق المُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم الاتفاق عليها.

بحلول اليوم السابع (على الأكثر) ستقوم حماس بتقديم قائمة بجميع المُحتجزين المُتبقين (زائد عن الـ 33 المذكورين) من الفئات المذكورة أعلاه، على أن يتم إطلاق سراحهم في اليوم الـ 34، حيث يتم تمديد اتفاق إيقاف العمليات العسكرية لعدة أيام حسب العدد المُتبقّي من المُحتجزين (يوم إضافي واحد مُقابل كل مُحتجز(ة) إضافي(ة) يتم إطلاق سراحه (ها). بالمُقابل سيقوم الجانب الإسرائيلي بإطلاق سراح العدد المُطابق المُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم الاتفاق عليها.

ترتبط عمليات التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العدوانية وإعادة انتشار القوات وعودة النازحين ودخول المُساعدات الإنسانية.

عدم اعتقال الإسرى المُحررين الفلسطينيين استناداً إلى نفس التُّهم التي اعتُقلوا بسببها سابقاً.

لا تُشكل مفاتيح المرحلة الأولى المُبيّنة أعلاه أساساً للتفاوض على مفاتيح المرحلة الثانية.

بما لا يتجاوز اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى (وبعد إطلاق سراح نصف المُحتجزين)، يتم البدء بمُباحثات غير مُباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام.

قيام الأمم المُتحدة ووكالاتها المعنية والمُنظمات الدولية الأخرى بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال مُنسّق للمعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الرُّكام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

تسهيل إدخال المُستلزمات والمُتطلبات اللازمة لإنشاء مُخيمات الإيواء لاستيعاب النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب.

بدءاً من اليوم الـ 14 سيُسمح لعدد مُتفق عليه من العناصر العسكريين الجرحى السفر عن طريق معبر رفح لتلقّي العلاج الطبي.

المرحلة الثانية (42 يوما):

- الانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام والإعلان عن بدء سريانه قبل البدء بتبادل المُحتجزين والأسرى بين الطرفين – جميع من تبقّى من الرجال الإسرائليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود) – مُقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن المُعتقلين في مُعسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خارج قطاع غزة.

- البدء في الترتيبات اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمُنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي دُمّرت بسبب الحرب.

المرحلة الثالثة (42 يوماً):

- تبادل جميع جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف إليها.

- البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 5 سنوات بما يشمل البيوت والمُنشآت المدنية والبنى التحتية. ويمتنع الجانب الفلسطيني عن إعادة إعمار البنى التحتية والمُنشآت العسكرية ولا يقوم باستيراد أيّ معدات أو مواد أولية أو مكوّنات أخرى تُستخدم لأغراض عسكرية.

الضامنون للاتفاق: «مصر، قطر، والولايات المتحدة».

من جانبها، قالت قناة “كان” الإسرائيلية إن حماس تريد ضمانات لوقف الحرب بشكل كامل، وهي تأخذ تهديدات نتنياهو باجتياح رفح على محمل الجد، وتعتقد أن إسرائيل ستعمل في رفح حتى بعد الهدنة المقترحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل حركة حماس تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس المرحلة الأولى تطلق حماس سراح إسرائیل سراح فی قطاع غزة الم حتجزین الأسرى بین إطلاق سراح یتم إطلاق من الأسرى الیوم الـ سراح جمیع م حتجزین فی الیوم فی جمیع بما فی قابل ت من الم

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة

(CNN)-- قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الجمعة، إن الولايات المتحدة اقترحت مؤخرًا لغة جديدة، لسد الفجوات في الاقتراح الأخير للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.

ويحدد الاقتراح الإسرائيلي المكون من ثلاث مراحل، والذي كشف عنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن الشهر الماضي، شروطا تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في نهاية المطاف، مقابل وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ردت حماس على الاقتراح الإسرائيلي بمزيد من التعديلات أدت إلى تعثر الاتفاق بشكل أكبر.

وقال المسؤول، الذي رفض تقديم المزيد من التفاصيل، إن اللغة التي اقترحتها الولايات المتحدة تهدف إلى سد الفجوات، حول ما ستتناوله المفاوضات بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الصفقة المقترحة. ومن غير الواضح متى تم اقتراح تلك اللغة.

وأعلن الصحفي المتعاون مع شبكة CNN، باراك رافيد لأول مرة عن الخبر في موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن ثلاثة مصادر لديها اطلاع مباشر، ولم يذكر أسماءها.

وبحسب المصادر التي استشهد بها رافيد، فإن اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة تركز على "المادة 8"، وهي الفترة خلال المرحلة الأولى من الاقتراح حيث يُتوقع أن تبدأ إسرائيل وحماس المزيد من المفاوضات بهدف تفعيل المرحلة الثانية، حيث سيتم تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، مقابل السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وقالت المصادر إن اللغة الأمريكية المقترحة تهدف إلى سد الخلاف الحالي الناجم عن مطالب حماس، بأن تركز المفاوضات خلال المرحلة الثانية فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية في عملية التبادل، بينما تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى، بحسب ما ذكر رافيد.

وقال رافيد إن الولايات المتحدة تدفع مصر وقطر نحو الضغط على حماس لقبول التغيير في اللغة. وقال أحد المصادر التي استشهد بها رافيد، إنه إذا قبلت حماس اللغة الجديدة فإنها "ستسمح بإتمام الصفقة".

ولم تطلع شبكة CNN على الاقتراح الأخير وتواصلت مع مسؤولين قطريين ومصريين.

وشكلت المرحلة الثانية (من الصفقة) مصدر خلاف في المفاوضات التي استمرت شهورًا بين إسرائيل وحماس. ودعت حماس إلى إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب عسكري إسرائيلي كامل، بينما تعهد سياسيون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس.

وقال نتنياهو للقناة 14 الإسرائيلية، الأحد، إنه مستعد لإبرام "صفقة جزئية" مع حماس لإعادة بعض الرهائن فقط من غزة، في تعليقات تتعارض مع الاقتراح الذي وافق عليه مجلس وزرائه الحربي. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستواصل القتال في القطاع بعد وقف إطلاق النار.

وتراجع عن التعليقات بعد يوم واحد إثر ردود فعل عنيفة من عائلات الرهائن والعديد من السياسيين الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الكلمة الوحيدة التي تُصر إدارة بايدن على تغييرها في المقترح “المُعدل” لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة
  • حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة