طلاب مؤيدون لإسرائيل يقتحمون اعتصاما بجامعة كاليفورنيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اعتدى طلاب مؤيدون لإسرائيل على آخرين معتصمين داخل حرم جامعة كاليفورنيا للمطالبة بوقف الحرب على غزة، في حين فضت الشرطة الأميركية اعتصام طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة جنوب فلوريدا بالغاز المدمع والرصاص المطاطي.
وقالت النشرة الصحفية التابعة لطلاب جامعة كاليفورنيا إن أنصار إسرائيل استخدموا العنف لتفريق احتجاج مؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي، من جهتها استخدمت الشرطة الأميركية الغاز لفض اشتباكات بين الطلاب.
وأفادت شبكة "سي إن إن" بأن الصدامات بدأت فجرا بين مجموعات مؤيدة للفلسطينيين ومحتجين مؤيدين لإسرائيل، وأظهرت مشاهد تلفزيونية متظاهرين متعارضين يشتبكون بالعصي ويحطمون حواجز معدنية، في حين يتراشق آخرون بالمفرقعات.
وقبل ساعات، اقتحمت شرطة مدينة نيويورك حرم جامعة كولومبيا، واعتقلت عشرات الطلاب المتضامنين مع فلسطين، في وقت قالت فيه الرابطة الأميركية لأساتذة الجامعات فرع جامعة كولومبيا إن قيادة الجامعة تتحمل مسؤولية ما قد يحدث.
وقالت شرطة نيويورك إنها اعتقلت 100 شخص وأخلت قاعة هاميلتون، التي أطلق عليها المحتجون "قاعة هند" تكريما لطفلة فلسطينية في السادسة من عمرها استشهدت في الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
في المقابل، قالت هيئة التدريس بجامعة كولومبيا إن دخول الشرطة المسلحة إلى حرمنا الجامعي يعرض الطلاب وكل شخص آخر فيه للخطر.
شرطة نيويورك اعتقلت 100 شخص من جامعة كولومبيا (الفرنسية) غاز ورصاصوفي جامعة جنوب فلوريدا بمدينة تامبا، استخدمت الشرطة الأميركية الغاز المدمع والرصاص المطاطي لفض اعتصام طلاب مؤيدين لفلسطين، واعتقلت 10 أشخاص على الأقل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المتظاهرين وصلوا إلى حرم الجامعة في وقت مبكر اليوم الأربعاء مزودين بدروع خشبية ومظلات وخيام.
وأظهرت مقاطع فيديو، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من المتظاهرين وهم يستخدمون المظلات أو لافتاتهم لتجنب التعرض للغاز المدمع.
وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتنتقل المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل: هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وكارولينا الشمالية.
وأفادت وسائل إعلام أميركية باعتقال ما لا يقل عن ألف شخص في أكثر من 25 حرما جامعيا في 21 ولاية منذ 18 أبريل/نيسان الماضي.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبة بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزوّد إسرائيل بالأسلحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
نيويورك.. رجل يشعل النار في امرأة "نائمة" ويجلس لمشاهدتها تحترق
ألقت شرطة نيويورك القبض على رجل قالت إنه أضرم النار في امرأة كانت تبدو نائمة بأحد قطارات مترو الأنفاق بنيويورك، أمس الأحد، مما أدى لمقتلها.
أحرقها وهي نائمة
وقالت الشرطة إن المرأة، التي لم يتم التعرف على هويتها، كانت جالسة بلا حراك داخل قطار متوقف بمحطة مترو أنفاق كوني آيلاند-ستيلويل أفينيو قرب بروكلين، حتى اقترب منها رجل مجهول بهدوء وأشعل النار في ملابسها بواسطة قداحة.
وأضافت الشرطة أنه لم يكن هناك أي احتكاك بين الطرفين قبل الحادث وإنهم لا يتعقدوا أن كلاهما يعرف الآخر، ونزل الرجل من القطار بينما هرعت شرطة المحطة إلى موقع اللهب.
وأظهر مقطع مصور نٌشر على وسائل التواصل الاجتماعي، شخصاً يجلس على مقعد برصيف المحطة على بعد خطوات قليلة من المرأة التي اشتعلت بها النار، وكان يرتدي سترة رمادية اللون تشبه تلك التي كان يرتديها المشتبه به الذي قٌبض عليه أمس الأحد.
ورداً على سؤال عما إذا كان الرجل الذي شوهد على المقعد على الرصيف هو الجاني، قالت الشرطة إن أعضاء فرقة الطوارئ التي استجابت للحادث لم يكن لديهم سبب للاعتقاد بأنه مشتبه به عندما هرعوا لمساعدة المرأة.
إخماد الناروقالت الشرطة إنهم استخدموا طفايات الحريق لإخماد النار لكنهم لم يستطيعوا إنقاذ المرأة وأعلنوا وفاتها في موقع الحادث.
ألقت الشرطة القبض على مشتبه به، لم تعلن هويته، بينما كان يركب مترو الأنفاق في وقت لاحق من اليوم الأحد.
وقالت الشرطة إنها ما زالت تحقق في هوية الضحية وسبب الهجوم.
وجرائم العنف نادرة نسبياً في مترو أنفاق نيويورك، وحتى نوفمبر (تشرين الثاني)، تم الإبلاغ عن 9 جرائم قتل في مترو الأنفاق في عام 2024، مقارنة بخمس جرائم في نفس الفترة من عام 2023، وفقاً لبيانات الشرطة.