المطارنة الموارنة: ندعوا النواب إلى تحمّل مسؤوليّاتهم ونرفض الرغبة الدوليّة في إبقاء النازحين في لبنان
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أسف المطارنة الموارنة لإرجاء الاستحقاقات ودعوا النواب إلى تحمّل مسؤوليّاتهم والعمل على حماية الديمقراطية. وقالوا في بيان بعد اجتماعهم الشهري: "نثمّن الجهود الدوليّة لتجنيبنا الحرب ونرفض الرغبة الدوليّة في إبقاء النازحين في لبنان". ودعا المطارنة الموارنة "حكومة تصريف الأعمال إلى تحمّل مسؤولياتها على صعيد إلزام البلديات بضبط النزوح السوري كلّ في نطاقها وعدم ترك الأمر عرضة للتجاذبات السياسية والزعماتية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خلف لـالزملاء النواب: أعيدوا الى لبنان صوته وجوهره ورسالته
قال النائب ملحم خلف في يومه ال 523 في مجلس النواب: "هناك صوت مفقود في الشرق الاوسط". هكذا عبر البارحة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيتروبارولين عن أسف حاضرة الفاتيكان للفراغ المستمر في سدة الرئاسة في لبنان. انه تعبير ذات دلالات واضحة: 1 - فالكاردينال بارولين يحث صراحة المعنيين على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت كي يكون للبنان صوت. 2- وهو يؤكد على ان يكون هذا الصوت ليس فقط للبنان انما وعلى وجه أوسع للشرق الأوسط. 3 - وانه صوت مدوي في الشرق الأوسط، صوت للحق وللضمير وللعقلنة ولإقامة الجسور بين المتباعدين. انه صوت العيش معا في الداخل اللبناني وفي سائر البلاد، وصوت العدالة لفلسطين، وصوت لوأد الفتن وصوت لادارة التنوع في الوحدة.
بكلمة، اختصر الكاردينال بارولين مواصفات الرئيس الجريء ذات الصوت الصادح والفاعل في الشرق الاوسط انطلاقا من دولة قادرة عادلة حاضنة فاعلة، والمتحصن بقوة الداخل للعب دور الجسر ما بين الشرق والغرب، ما بين العرب وغير العرب، ما بين المؤمنين وغير المؤمنين، ما بين المتباعدين المتخاصمين. انه دور الرسالة المطلوب حمايتها في خضم عواصف اقليمية ودولية على انها نموذج حياة".
وتابع: "ايها السادة، النداء تلو النداء، لبنان حاجة.لبنان حاجة لنفسه: للعيش معا. لبنان حاجة للشرق الاوسط: لإعلاء صوت العدالة والحرية لفلسطين، لبناء الجسور في ما بين دول المنطقة.
لبنان حاجة دولية: قيام لبنان المتنوع ضمن الوحدة والحر والعادل، هو نموذج حياة لدول العالم التي تختبر التنوع عندها والتي تواجه الانغلاق والفشل نتيجة الخوف من الآخر، في حين أن المطلوب هو التواصل والنجاح نتيجة الانفتاح على الاخر. أيها الزملاء النواب، أعيدوا الى لبنان صوته وجوهره ورسالته، ولننتخب فورا رئيسا للبلاد بجلسة وحيدة أيا يكن عدد دوراتها، فتنتظم معه الحياة العامة وننقذ الوطن، لتعود سيادة القانون ويصدح صوته في لبنان والخارج بالعيش معا".