غرفة الشركات: تجهيز خدمات متميزة لحجاج السياحة هذا العام
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت اللجنة الفنية للحج السياحي اجتماعاتها بالمملكة العربية السعودية استعدادا لموسم الحج وتقديم أفضل الخدمات لحجاج السياحة وضمان نجاح الموسم وأداء الفريضة بسهولة ويسر.
وقد عقدت اللجنة اجتماعا مع جميع رؤساء مراكز الخدمة الميدانية للحجيج بكافة المستويات خاصة المنوط بهم خدمة حجاج السياحة.
وشهد الاجتماع مناقشات مستفيضة حول كافة التفاصيل الخاصة بالحج السياحي، كما تم شرح كافة الخدمات التي سيتم تقديمها لحجاج السياحة هذا العام.
وقد تم الاتفاق خلال الإجتماع على أن المسؤولية تضامنية بين الجميع لإنجاح موسم الحج، وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام من شركات السياحة.
وخلال الاجتماع تم فتح حوار موسع لتعظيم الإيجابيات المتوقعة هذا العام، كما تم التأكيد على أن الجميع ومن خلال العلاقات المتميزة خلال مواسم الحج السابقة سوف يبذلون أقصى جهدهم سعيا لراحة وسلامة ضيوف الرحمن ولصالح خدمة الحاج.
كما تم الاطمئنان على وضع خطة للطوارئ تشمل آليات سريعة ومحددة للتدخل الفوري في الحالات الطارئة لحل المشاكل في أسرع وقت سواء في المخيمات أو التغذية، وتم الاتفاق على تشكيل لجان ميدانية مشتركة ما بين غرفة شركات السياحة وشركة رحلات ومنافع السعودية لاستلام الخيام بحد أقصى 25 ذو القعدة بكامل تجهيزاتها وخدماتها والتعديل السريع فيها إذا تطلب الأمر ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية اللجنة السياحة الحج نجاح
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان: دمج كلية السياحة والفنادق مع «الآثار» يسهم في تخريج كوادر متميزة
أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن إطلاق مقترح مشروع دمج كلية السياحة والفنادق «قيد الإنشاء» مع كلية الآثار تحت مسمى كلية «السياحة والآثار»، بهدف إنشاء كلية عصرية تقدم برامج تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزز من ترشيد الإنفاق وتطوير التعليم العالي.
وأوضح «نصرت»، أن المشروع يعكس التوجه نحو تطوير كلية حديثة تركز على دراسة وإدارة التراث الثقافي بجانب السياحة المستدامة، ويستند المقترح إلى استغلال فرصة وجود كلية السياحة في مراحلها الأولى لتطوير هيكل تعليمي يتماشى مع أحدث الاتجاهات الأكاديمية.
سد الفجوة بين عدد الخريجين ومتطلبات سوق العملوأضاف «نصرت»، أن الدمج يعد خطوة هامة لتحسين استغلال الموارد وترشيد النفقات الحكومية، ويعكس استجابة لحاجة ماسة لمواجهة انخفاض أعداد الملتحقين بكلية الآثار، كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين عدد الخريجين ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.
ومن جانبه، أشار الدكتور أيمن صلاح، عميد كلية الآثار، إلى أن المشروع سيعزز من التكامل بين السياحة والآثار، ويتيح للطلاب دراسة مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة ومتنوعة.
الخطة التنفيذية للمشروع تشمل 3 مراحلوأكد «صلاح»، أن الخطة التنفيذية للمشروع تشمل ثلاث مراحل رئيسية للتخطيط منها تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحديد المناهج وآليات الدمج، وضمان توافق البرامج مع المعايير الأكاديمية، مع التنفيذ تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الأكاديمية، مع إطلاق حملات تعريفية بالكلية الجديدة، مع التقييم والتطوير، وكذلك مراجعة أداء البرامج واستقبال التغذية الراجعة من الطلاب وأصحاب العمل لضمان تحديث المناهج.
وتتضمن الكلية الجديدة ثلاثة أقسام رئيسية، هي قسم الآثار والإرشاد السياحي، لإعداد مرشدين سياحيين متخصصين في السياحة الثقافية، وقسم الدراسات السياحية وإدارة التراث الثقافي والعالمي لدراسة العلاقة بين إدارة التراث وتطوير السياحة المستدامة، وقسم إدارة الفنادق لتخريج كوادر قادرة على إدارة الفنادق وفق المعايير العالمية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة التعليم الأكاديمي وربطه بالتنمية المستدامة، كما سيوفر فرص عمل جديدة للخريجين في مجالات متعددة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة الثقافية والحفاظ على التراث.