حزب الله: استهدفنا انتشارا لقوات إسرائيلية في محيط ثكنة برانيت بصواريخ وقذائف
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استهدف حزب الله، انتشارا لقوات إسرائيلية في محيط ثكنة برانيت بصواريخ وقذائف.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ضربات إسرائيلية على اليمن والحوثيون يعلنون قصف تل أبيب بصواريخ باليستية
أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين) بسقوط 9 قتلى و3 جرحى جراء غارات إسرائيلية استهدفت بنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء وموانئ في مدينة الحديدة الساحلية، وجاءت ردا على قصف بصاروخين باليستيين قال الحوثيون إنه استهدف تل أبيب.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين أن انفجارات ضخمة نجمت عن الغارات التي استهدفت محطتي كهرباء "حزيز" و"ذهبان" المركزيتين جنوب وشمال صنعاء.
وأضافت أن ميناءي الصليف والحديدة تعرضا أيضا لثماني غارات، في حين استهدفت غارتان محطة رأس عيسى النفطية. وأشارت المصادر إلى أن الدفاع المدني أخمد الحرائق في محطة توليد كهرباء حزيز.
???? مشاهد من استهداف العدو الإسرائيلي لمحطة حزيز الكهربائية بمحافظة صنعاء، وفرق الدفاع المدني تتمكن من إخماد الحريق pic.twitter.com/pKU96CqxaT
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 19, 2024
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الهجوم الذي قال إنه استهدف مواقع عسكرية للحوثيين من خلال ضربات دقيقة، إضافة إلى موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء، استغلها الحوثيون لدعم عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل، حسب قوله.
وأضاف أن الحوثيين وعلى مدى الـ14 شهرا الماضية نفذوا مئات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل، كانت آخرها ليلة أمس، مؤكدا أن إسرائيل لن تتردد في الدفاع عن نفسها ومواطنيها ضد هجمات الحوثيين.
إعلانونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله إن "الهدف من الهجوم الإسرائيلي على اليمن هو تدمير 3 موانئ رئيسية يستخدمها الحوثيون في هجماتهم على السفن بالبحر الأحمر".
رئيس بلدية رمات غان: المدرسة المتضررة سيتم هدمها وبناؤها من جديد (الفرنسية) صاروخ اعتراضيوقبيل فجر اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن قبل دخوله أجواء إسرائيل، لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أفادت لاحقا بأن الصاروخ الاعتراضي سقط بالخطأ.
وأضافت الصحيفة أن سقوط الصاروخ الاعتراضي -الذي أطلقته القبة الحديدية– تسبب في أضرار كبيرة بمدرسة مستوطنة برمات غان قرب تل أبيب، بالإضافة لانهيار المبنى المركزي. وقال رئيس البلدية إن "المدرسة المتضررة سيتم هدمها وبناؤها من جديد".
بدورهم، أعلن الحوثيون "تنفيذ عملية عسكرية استهدفت بنجاح بصاروخين باليستيين فرط صوتيين موقعين عسكريين حساسين في يافا المحتلة (تل أبيب) بالتزامن مع العدوان على اليمن".
???? بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين بالستيين فرط صوتيين نوع فلسطين2
18 جمادى الآخرة 1446هـ – 19 ديسمبر 2024م pic.twitter.com/RUdqqJPTO9
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 19, 2024
"سنواصل الضرب بقوة"وتعليقا على هذه التطورات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل ستواصل الضرب بقوة ولن تسمح باستمرار الوضع الذي تطلق منه الصواريخ على إسرائيل. وقال إن أي يد تُرفع على إسرائيل سوف تقطع، حسب تعبيره.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه صادق على خطة الهجوم على عشرات المنشآت الإستراتيجية التابعة للحوثيين في اليمن. وأضاف أنه لن يقبل أن تتعرض إسرائيل لإطلاق الصواريخ أو الإضرار بخط الملاحة في البحر الأحمر.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق قبيل الضربات التي شنها في اليمن اعتراض صاروخ تم إطلاقه من اليمن قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية. ويعد هذا خامس صاروخ يمني يستهدف إسرائيل خلال أقل من أسبوعين، بالإضافة إلى 5 مسيرات.
إعلان "جرائم حرب إرهابية"وقد دان القيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن محمد علي الحوثي "الهجمات الإسرائيلية الأميركية على المنشآت المدنية في اليمن"، وقال إنها "جرائم حرب إرهابية". وأضاف أن جرائم الكيان المؤقت الإسرائيلي والأميركي على اليمن تأتي استمرارا لمسلسل الإجرام في المنطقة.
وأكد القيادي الحوثي أن "جرائم إسرائيل وأميركا الإرهابية لن تثني اليمن عن القيام بواجبه الإسنادي لغزة"، لافتا إلى أن "عمليات اليمن مستمرة ضد إرهابهم".
بدوره، قال القيادي في جماعة أنصار الله في اليمن محمد البخيتي إن "القصف الأميركي الإسرائيلي للمنشآت المدنية كمحطات الكهرباء والموانئ يكشف حقيقة نفاق الغرب ويسقط كل ادعاءاته الإنسانية".
وأضاف البخيتي في منشور على حسابه بمنصة إكس، أن العمليات العسكرية المساندة لغزة ستستمر. وأشار إلى أن أنصار الله سيقابلون التصعيد بالتصعيد حتى وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود لسكان القطاع.
وعلى الصعيد الدولي، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم الإسرائيلي ووصفته بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي. وقالت الخارجية الإيرانية في بيان إن "أميركا شريكة في جرائم العصابة الحاكمة في تل أبيب، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته لوقفها".
كما دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان "العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن الشقيق"، ودعت "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ خطوات وقرارات لكبح جماح العدوان والتغول الصهيوني في المنطقة العربية بما يُجبره على وقف عدوانه وإبادته ضد شعبنا في قطاع غزة".
أبلغت أميركا مسبقاونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بشأن الضربة. كما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لم تشارك في تنفيذ الهجمات التي قال موقع "والا" الإسرائيلي إنه خُطط لها منذ أسابيع.
إعلانوفي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، شنت إسرائيل هجوما جويا كبيرا على الحديدة ومناطق قريبة منها بذريعة الرد على هجمات بالصواريخ والمسيّرات انطلقت من اليمن. كما تعرضت صنعاء والحديدة ومحافظات يمنية أخرى في السابق لغارات أميركية وبريطانية.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ أكثر من عام، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب وإيلات.