شعبة الخضراوات تعقد اجتماعها الأول لتذليل العقبات أمام تجار سوق الجملة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
عقدت شعبة الخضراوات والفاكهة بغرفة الإسماعيلية التجارية اجتماعًا، بمشاركة تجار سوق الجملة بالمستقبل بحضور جلال ابو الطاهر نائب أول الغرفة واسامة العدوي نائب ثائب ثان ورئيس لجنة الشعب، غريب حسان رئيس الشعبة لمناقشة وتذليل العقبات التي قد تواجه التجار في سوق الجملة .
خلال الإجتماع، تقرر تحديد موعد لإنعقاد جلسة مشتركة بين مجلس إدارة الغرفة ومجلس إدارة سوق المستقبل.
من جانبه أشار جلال الطاهر الي توجيهات القيادة السياسية المستمرة بشأن ضرورة بحث مقترحات زيادة المعروض من المحاصيل الزراعية المختلفة للحفاظ على ضبط السوق في الفترة القادمة في ظل التغيرات المناخية العالمية، والحفاظ على زيادة معروض كافة السلع الزراعية لاستمرار ضبط السوق.
وشدد غريب حسان رئيس الشعبة، أن السيطرة على أسعار المحاصيل بالأسواق تكمن في توفير قاعدة معلومات دقيقة لحجم إنتاج واستهلاك المحاصيل ورسم خريطة الزراعة في مصر.
كما أكد علي العكرمي سكرتير الغرفة، أنه من المتوقع أن تشهد هذه الفترة انخفاض ملموس لأسعار الخضراوات والفاكهة علي مستوي محافظة الإسماعيلية.
حضر الإجتماع، بدري فهمي جاد الكريم نائب أول الشعبة، محمد فرج الله نائب ثاني الشعبة، علي ابراهيم العكرمي سكرتير الشعبة، والاعضاء كلا من احمد محمود محمد اسماعيل، ابراهيم حسن احمد علي، شحات مبارك محمد حسب الاه، رمضان خضري سعد، علي جمال هاشم، احمد تهامي محمد محمود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة الخضراوات الخضراوات والفاكهة شعبة الخضراوات والفاكهة غرفة الإسماعيلية التجارية المحاصيل الزراعية أسعار المحاصيل
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.