إيدج الإماراتية تستحوذ على 51% من "كوندور" للتقنيات غير الفتاكة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت شركة الصناعات الدفاعية الإماراتية "إيدج غروب" (EDGE Group) استحواذها على حصة 51% من شركة "كوندور نون-ليثال تكنولوجيز" (CONDOR Non-Lethal Technologies) البرازيلية، وفق بيان صدر من "إيدج" اليوم الأربعاء.
تعد "كوندور" واحدة من أفضل 5 شركات رائدة في مجال التكنولوجيا غير الفتاكة في العالم، ولديها أكبر محفظة منتجات في هذا القطاع في العالم، تشمل 160 منتجاً، ولها تواجد في أكثر من 85 دولة، وفق البيان الذي لم يكشف عن قيمة الصفقة.
سيعزز الاستحواذ قدرات "إيدج"، كما تخطط الشركتان لزيادة حصتهما في الأسواق، وذلك في القطاعات المختلفة للتقنيات غير الفتاكة على مستوى العالم، فضلاً عن دخول أسواق جديدة لها أهمية استراتيجية، مثل الولايات المتحدة.
الشراكة تعزز قدرات "إيدج"
قال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "إيدج": "تعد هذه الخطوة تطوراً بالغ الأهمية، وتحقق منافع جمّة للمجموعة. لا ريب أن تواجد (كوندور) ضمن المجموعة من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة لتحقيق النمو العالمي المستدام، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار".
وأضاف: "في الواقع، تعكس هذه الشراكة المثمرة نجاح استراتيجيتنا المتمثلة في تأسيس شراكات قيّمة مربحة للجانبين في البرازيل وأماكن أخرى بهدف تحقيق نتائج وفوائد إيجابية ملموسة لجميع الأطراف على المستوى الدولي".
على الجانب الآخر، قال كارلوس دي أغيار، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "كوندور" إن "الشراكة المثمرة تعزز الثقة بقدرة شركتنا، وتعكس أيضاً التزامنا ببناء مستقبل أكثر أماناً للجميع، لا سيما في البرازيل".
ولفت البيان إلى أن قيمة السوق العالمية للتقنيات غير الفتاكة في العام الماضي بلغ نحو 6 مليارات دولار، ويُرجح أن تنمو بشكل ملحوظ بنهاية العقد الجاري.
استحوذت مجموعة إيدج الإماراتية، المتخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، على حصة 50 بالمئة في شركة "سييات" البرازيلية المتخصصة في الأسلحة الذكية والأنظمة التكنولوجية المتقدمة.
تم التوقيع رسميا على صفقة الاستحواذ في المقر الرئيسي لشركة "سييات" في مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس البرازيلية، بحسب بيان الشركة الذي أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
يأتي الاستحواذ في أعقاب اتفاقية تعاون وقعتها الشركتان في ريو دي جانيرو في أبريل من هذا العام، وهو جزء من اتفاقية تطوير مشترك لاحقة موقعة بين إيدج والبحرية البرازيلية لتكنولوجيا الصواريخ المتقدمة طويلة المدى المضادة للسفن، وذلك في إطار المشروع الوطني للصواريخ المضادة للسفن MANSUP، والذي تزوده شركة "سييات" بأنظمة التوجيه والملاحة والتحكم والقياس عن بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيدج الإماراتية اليوم الأربعاء غیر الفتاکة
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تطلق الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمدرسين»
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية (ACTIVE-ATS)» على مدار يومين، وذلك في ضوء توجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها، نظرًا لأنها نموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية.
44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفةوفي كلمة مسجلة، أعرب الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن سعادته بإطلاق الفاعلية الختامية بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا، مشيرًا إلى أن هذا التعاون كان له بالغ الأثر في إعداد مجموعة مميزة من المعلمين على مستوى التعليم الفني خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وقد وصل عدد المعلمين إلى أكثر من 44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفة.
وثمن جهود جامعتي حلوان وهاماك بفنلندا في وضع منهجية برامج تدريبية مميزة، التي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى المعلمين المشتركين في الدورات التدريبية، وأصبحوا مدربين محترفين يستطيعون نقل خبراتهم إلى زملائهم، مشيرًا إلى أنّ تلك الفاعلية تؤكد أن هذا التعاون كان مثمرا.
ومن جهته، استعرض الدكتور محمد عبدالرحمن عضو اللجنة الاستشارية لتطوير التعليم الفني، تاريخ المشروع، مثمنا الدور البناء للراحل الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم الفني السابق في مجال التكنولوجيا التطبيقية، وجامعة هاماك وممثلي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث كان عدد المدارس 27 ، وجرى الاستعانة بمهندسين خارجيين للتدريس بها في بعض التخصصات التى يوجد بها عجز، ثم إعداد المشروع لرفع كفاءتهم في الجانب التربوي.
الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلنديوأضاف أن المشروع يهدف لرفع كفاءة المعلمين سواء العاملين بالتربية والتعليم أو خارجها وتدريس الجانب التربوى، إذ جرى التقدم بالفكرة في 2021، وكانت بداية المشروع في ديسمبر 2022، وجاري الانتهاء في ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أنه يجري دراسة نتائج المشروع، وقياس الأثر في رفع الكفاءة وتحقيق الأثر التربوي لدى 44 معلما، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلندي والشركاء لاستمرار المشروع.
وأعربت دكتورة رشا شرف أستاذ التربية المقارنة والدولية والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة حلوان، والأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، عن سعادتها بهذا المشروع الذي استمر لمدة عامين، إذ بدأ في يناير 2023 وسينتهي في ديسمبر المقبل، وتمثل جامعة هوماك بفنلندا الجهة المنسقة للمشروع، ويستهدف بناء القدرات من خلال الشركاء ممثلين في وزارة التربية والتعليم وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا.
وأشارت إلى أن جامعة حلوان أعدت ثلاثة تقارير وتتضمن التعريف بدور معلم التعليم الفني بناء على الخبرات الدولية والتراث المصري والبحوث المصرية في هذا المجال، والدراسات والمسوح مع المدارس والصناعة واحتياجاتها في التدريب، وتوجيه الاحتياج الحالي في مجال الصناعة والتدريب، مشيدة بإمكانيات وقدرات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتطبيقها واستغلالها من خلال الدعم والتدريب المناسب.
وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة كاريتا كروز استشاري أول جامعة هاماك للعلوم التطبيقية بفنلندا، أن الكفاءة تتعلق بالقدرة على استخدام المعرفة والمهارات لتنفيذ مهام العمل وتحقيق النتائج المستهدفة في إطار زمني محدد، وهو ما تحقق بوضوح في هذا المشروع، موضحة أن المشاركة الأوروبية، وخاصة من الجانب الفنلندي، اعتمدت على مفهوم التعلم المتمركز حول الطالب، بينما ركز الجانب الألماني على فلسفة التعلم القائم على العمل.