متصفح Arc القابل للتخصيص متوفر على Windows
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
لقد أذهل متصفح Arc الشهير مستخدمي macOS وiOS لسنوات، والآن أصبح متاحًا أخيرًا لمستخدمي Windows. كان إصدار Windows من برنامج The Browser Company في مرحلة تجريبية منذ ديسمبر. التحذير الوحيد؟ متصفح الويب متاح فقط لنظام التشغيل Windows 11، على الرغم من وجود إصدار Windows 10 في الطريق.
على الرغم من كونه منافسًا مباشرًا لمتصفحات مثل Chrome وEdge، إلا أن Arc يعد في الواقع فريدًا تمامًا.
تتيح ميزة Peek للمستخدمين معاينة الرابط قبل فتحه ويفتح Little Arc نافذة متصفح خفيفة الوزن لعرض شيء ما بسرعة وبأقل قدر من استخدام الذاكرة. هناك القليل من منحنى التعلم مع Arc، نظرًا لأننا نستخدم المتصفحات بنفس الطريقة بالضبط منذ عقود، ولكن الأمر يستحق ذلك بالنسبة للعديد من المستخدمين.
كما أنها قابلة للتخصيص بشكل كبير، مما يوفر نوع التجربة الشخصية التي لا تتوفر في المتصفحات المنافسة. يتيح Arc في الواقع للمستخدمين تخصيص مظهر أي موقع ويب يزورونه، حتى يتمكن الأشخاص من التخلص من عدوانهم على Engadget عن طريق تحويل لون الموقع إلى اللون الأخضر النيون أو تغيير الخط إلى شيء بشع. يمكن للأشخاص أيضًا تمييز أقسام كاملة وحذفها من العرض. كمكافأة إضافية، تعمل مكونات Chrome الإضافية مع Arc، مما يسهل عملية الترحيل.
شيء كبير آخر هنا هو التكامل السريع. يعمل Arc فعليًا على لغة Swift، وهي لغة برمجة أنشأتها شركة Apple لإنشاء تطبيقات لأنظمة iOS وMac وApple TV وApple Watch. لذلك، من خلال جلب Arc إلى Windows، تقوم شركة Browser أيضًا بجلب Swift إلى Windows لأول مرة.
وهذا يعني أن الجهات الخارجية ستتمكن في النهاية من إنشاء تطبيقات Windows باستخدام Swift. يعتبر البعض أن لغة البرمجة هذه أسرع وأكثر كفاءة من لغة بايثون وما شابه ذلك. تعمل الشركة على جلب Swift إلى أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows لمدة ست سنوات، حيث وصفها مهندس الشركة سليم عبد الرسول بأنها "جهد الحب".
تعد شركة Browser بأن هذه مجرد بداية لـ Arc على Windows. وتقول إنه ستكون هناك تحسينات منتظمة في الأداء وميزات جديدة "ستنخفض في الأسابيع والأشهر المقبلة". وفي غضون ذلك، يظل المتصفح مجانيًا إذا أراد الأشخاص إلقاء نظرة عليه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عمدة طنجة يدعو لإطلاق مبادرات تشجع على إنشاء علامات تجارية محلية تنافسية في قطاع النسيج
زنقة20ال الرباط
قال رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، إن مدينة طنجة باعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية تلعب دورًا محوريًا في تطوير قطاع النسيج والألبسة، الذي يمثل مكونًا رئيسيًا في النسيج الاقتصادي للمدينة، مشيرًا إلى أن القطاع يساهم في توفير فرص الشغل وجلب الاستثمارات وتعزيز التصدير.
وأضاف ليموري، خلال كلمته في افتتاح الدورة الثانية للأيام المفتوحة التي تنظمها الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة (AMITH) تحت شعار “مواكبة مقاولات القطاع لتعزيز صناعات المنتوج المحلي”، أن المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية لتطوير هذا القطاع، داعيًا إلى توحيد الجهود بين مختلف المتدخلين من القطاعين العام والخاص لتعزيز الجودة والابتكار وخلق قيمة مضافة محلية.
وأكد رئيس مجلس جماعة طنجة، على ضرورة إطلاق مبادرات تشجع على إنشاء علامات تجارية محلية قادرة على المنافسة في الأسواق الوطنية والدولية، بما يعزز مكانة مدينة طنجة كحاضنة للتظاهرات الكبرى المرتبطة بالأزياء والنسيج.
وشدد على أن طنجة، بتاريخها العريق وانفتاحها على العالم، مؤهلة لاحتضان فعاليات ومعارض دولية تُسهم في تسويق المنتوجات وتعزز جاذبيتها كوجهة صناعية وفضاء للابتكار والتصنيع.