حملة تفتيشية مفاجئة على المخابز والمطاعم بالغربية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
فاجأ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، عددا من المخابز السياحية، للتأكد من جودة الخبز المقدم للمواطنين ومطابقته للمواصفات القياسية من حيث الجودة والوزن المقرر، وكذلك التأكد من تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تحديد سعر وزن الخبز السياحي وخفض أسعار رغيف الخبز بعد انخفاض أسعار الدقيق في السوق المحلية، فضلا عن متابعة الإعلان عن الأوزان والأسعار في مكان واضح على واجهة المخابز بخط واضح وظاهر كما قام المحافظ بالمرور على المطاعم التي تقدم المأكولات الشعبية مثل ساندوتشات الفول والطعمية والوقوف على مدى التزامهم بتخفيض الأسعار وذلك بحي أول وثان المحلة الكبرى.
وأطمئن محافظ الغربية، على مدى إلتزام أصحاب المخابز بالوزن والمواصفات القياسية المقرره، موجها بتكثيف الحملات الرقابية على المخابز البلدية والسياحية، للتأكد من التزامها بالمواصفات المطلوبة، وخفض أسعار رغيف الخبز بعد انخفاض أسعار الدقيق في السوق المحلية.
وقال محافظ الغربية، إنه لن يسمح بإستغلال أصحاب المخابز السياحية للمواطنين، وأن الحملات مستمرة لمتابعة الالتزام بالأسعار والأوزان المقررة، مشددا على استمرار المحافظة في مواجهتها الحازمة لكافة صور الغش التجاري.
وأكد محافظ الغربية، استمرار الجولات المفاجئة في أوقات مختلفة وبطرق غير تقليدية على الأسواق، وسيتم التعامل بحسم مع كل مخالف مشيرا الى استمرار الحملات التفتيشية على المخابز والأسواق والسلاسل التجارية للتأكد من جودة وصلاحية المنتجات وتنفيذ قرار تخفيض أسعار السلع إلى جانب الالتزام بالمعايير الصحية المطلوبة، وذلك تنفيذًا لتكليفات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الغربية يفاجئ انخفاض اسعار الدقيق المطاعم والمخابز الاكلات الشعبية محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
هيئة تحكيم القطن تناقش كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة
نظم مركز إعلام شرق الاسكندرية بالهيئة العامة للإستعلامات ندوة بالتعاون مع الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن بعنوان " كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة المصرية " ، في إطار حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق " والتي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات.
بحضور خالد الامير وكيل نقابة الصحفيين بالاسكندرية وعدد من قيادات الهيئة العامة للتحكيم وأختبارات القطن .
وافتتحت الإعلامية هند محمود مسئول الاعلام السكانى بالمركز بالترحيب بالحضور ، موضحةً ان حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق " حملة إعلامية مجتمعية للتوعية بمخاطر الشائعات تستهدف كافة فئات المجتمع علي اختلاف فئاته وطوائفه وانتماءاته بهدف رفع الوعي بجهود الدولة في مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
في بداية اللقاء قدم خالد الأمير،وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الشكر لهيئة الاستعلامات علي تبنيها حملة تحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات ، وكذلك علي استضافة مركز تحكيم واختبارات القطن للحملة في وجود رئيس الهيئة و مديرى القطاعات المختلفة مما يعكس اهتمامهم الشديد بالعمل علي التصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض وكيل نقابة الصحفيين الفرق بين الشائعة والأشعة قائلا: ان الاشعه هي تضخيم للأخبار الصغيرة، وإظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية، فهي إذن أخبار موجودة، ولكن إظهارها بصورة مختلفة عن حقيقتها بالتهويل والتعظيم أصبحت إشاعة، أمّا الشائعة؛ فهي أقوال أو أخبار أو أحاديث يختلقها البعض لأغراض خبيثة، ويتناقلها الناس بحسن نية، دون التثبت في صحتها، ودون التحقق من صدقه.
وأضاف أن الغرض من ترديد الشائعه أو الاشعه هو إثارة البلبله و القلق بين جموع المواطنين بهدف اشغال الدولة واجهزتها عن خطط التنمية وتأليب المواطن، لافتا ان وعي المواطن المصري اعلي بكثير مما يتصور مرددي الإشاعات وهو ما يحبط مخططاتهم
وأوضح الامير، أن الأزمة في تنامي الشائعات والاشاعات هو عدم التحرك السريع للرد عليها مما يجعلها حقيقة حتي لو جري الرد عليها بعد ذلك، ويجب أن يكون هناك تحرك سريع لدحض الشائعات، مؤكدا أن الحكومه المصرية انتبهت لهذا الأمر و بات هناك المركز الاعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد علي ما يتم ترويجه من أكاذيب بقدر المستطاع من شأنها الإضرار بالأمن القومي والاقتصاد المصري، والذي كشف حجم الشائعات والتي وصلت الي ٥٣ الف شائعه وإشاعة عام ٢٠١٩ مع بداية المركز وزادت هذه النسبة الي ١٨% في عام ٢٠٢٣
وهناك حملات تقوم بها المؤسسات المختلفة للتصدي للشائعات والإشعه مثل الهيئة العامة للاستعلامات التي أطلقت حملة اتحقق قبل ما تصدق ووزارة الشباب والرياضة ونقابة الصحفيين و نقابة الاعلاميين.
مشددا علي أن دور الإعلام بشقيه الصحافة والإعلام يلعب دورا كبير في التصدي لمثل تلك الأمور وذلك بشروط منها توافر المعلومه بشكل صحيح وسريع من مصادرها واتاحه المعلومات للصحفيين و الشفافية وغيرها من الامور التي يستطيع بها الصحفي التصدي للشائعات والأشعة.