تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينظم الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء مع وزارة المالية ورشة عمل بفندق الفورسيزون بالجيزة لعرض فرص التمويل وسياسات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمام شركات المقاولات المصرية والتي ستعقد يومي 13 و14 من مايو 2024 .

تأتي الورشة بمشاركة مركز التعاون المتعدد الأطراف لتمويل التنمية (MCDF)، بنك التنمية الأفريقي (AfDB)، البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB) .

تهدف ورشة العمل إلى تعريف المقاولين والموردين والاستشاريين ومطوري المشاريع حول كيفية المشاركة بنجاح في مشاريع البنية التحتية التي يمولها بنك التنمية المتعدد الأطراف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.

كما توفر ورشة العمل فرصة لطرح الأسئلة على ممثلي العديد من بنوك التنمية المتعددة الأطراف الكبرى في العالم، بالإضافة إلى أنها فرصة ممتازة للتواصل التجاري في القاهرة باعتبارها مركزًا إقليميًا مهمًا لشركات البنية التحتية.

وقال المهندس محمد سامي سعد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إنه فى إطار الخطة الاستراتيجية ومبادراتها لتنمية قطاع المقاولات تنظم وزارة المالية والاتحاد ورشة عمل للمقاولين  والمهتمين بالقطاع للتعرف عن البيئة التمويلية الحالية لشركات المقاولات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وفرص تطويرها.

وأضاف المهندس محمد سامي سعد أن دور الاتحاد يتركز في مساعدة المقاولين للاجتماع مع الجهات التمويلية لبحث متطلبات وآلية الحصول على التسهيلات اللازمة بما يتوافق مع أفضل الممارسات، حيث إن من أهداف الاتحاد تنمية ومساعدة شركات المقاولات لتحقق دورها المهم في الاقتصاد الوطني، وتقديم البرامج التدريبية التوعية والتثقيفية من خلال الملتقيات والندوات التي تساعد القطاع على الحصول على خيارات التمويل اللازمة .

وأوضح رئيس الاتحاد أن الاشتراك في ورشة العمل بفندق الفورسيزون مجاني لكل شركات المقاولات بحد أقصى 3 مشاركين عن كل شركة، بينما المشاركة عبر الإنترنت عبر برنامج الزووم غير محدودة، وللاشتراك يتم الدخول على الرابط التالي t.ly/fM3XU
ولمزيد من المعلومات الرجوع لموقع وصفحة الاتحاد على الفيس بوك .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التشييد والبناء ورشة عمل المقاولين

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط

بكين-رويترز

 ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.

وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".

وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".

وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.

ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.

وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.

كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.

وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.

والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.

وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.

مقالات مشابهة

  • بوتين يوافق على وقف الهجمات لمدة 30 يوم على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في اتصال مع ترامب
  • بوتين يستجيب لترامب ويوافق على وقف مؤقت لاستهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا
  • تركيا: نهج إسرائيل "العدائي" يهدد مستقبل الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: تطوير البنية التحتية والتسهيلات الحكومية وراء انتعاش القطاع السياحي
  • زوهو تطلق منصة "بروجيكتس بلاس" لإدارة المشاريع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • العدوان على طولكرم ومخيميها في يومه الـ49: نزوح مستمر واحراق منازل وتدمير واسع في البنية التحتية
  • الطاير يتفقد مشاريع البنية التحتية للكهرباء في حتا