الجمعة.. روحانيات الإنشاد في معهد الموسيقى
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ضمن فعاليات الثقافة المصرية الهادفة لصون التراث بمختلف ألوانه تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا لفرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات في الثامنة والنصف مساء الجمعة 3 مايو على مسرح معهد الموسيقى العربية.
حفل لفرقة الإنشاد الديني
يتضمن البرنامج مختارات من أهم الأعمال الروحانية التى وضعها كبار المؤلفين منها:"موكب النور، التعطيرة، البردة الشريفة، ألفين صلاة على النبي، خليك مع الله، النبى عربى، يا ختام الأنبياء، الهى ما أعظمك، إروي لى، على باب سيدنا النبى، لاجل النبى، ما دام اشكو غرامى، يا رسول الله أجرنا ، أسماء الله الحسنى" وغيرها، أداء كل من: بلال مختار، أحمد حسن، أشرف زيدان، سماح عباس، محمد نشأت، محمد الجزار وطه حسين .
يذكر أن فرقة الإنشاد الديني تأسست على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة في عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني، وتخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعده على الأناشيد والابتهالات الدينية حيث شاركت في إحياء المناسبات الدينية التى تحتفل بها دار الأوبرا فى مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنشاد الديني دار الأوبرا المصرية معهد الموسيقي العربية أسماء الله الحسنى الدكتورة لمياء زايد الإنشاد الدینی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الله رفع الواجبات الدينية في هذه الحالة
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الإنسان الذي يصل إلى مرحلة من العمر لا يدرك فيها ما يفعل أو لا يستطيع أداء الواجبات الدينية بشكل صحيح، فإن الله سبحانه وتعالى قد رفع عنه مشقة التكليف في هذه الحالة.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، فى فتوى له، إنه عندما يبلغ الإنسان مرحلة من العمر المتقدمة أو يعاني من حالة مرضية تمنعه من الوعي الكامل، فإن الله لا يكلفه بما لا يستطيع، لافتة إلى أنه في هذه الحالة، لا يُطلب من الشخص أداء العبادات مثل الصلاة إذا وصل إلى مرحلة لا يدرك فيها أنه مكلف شرعياً بها.
وأكدت أن هذا الاستثناء يشمل بعض العبادات الأساسية مثل الصلاة، حيث لا يجوز فرضها على من بلغ سنًا أو حالة صحية لا تمكنه من فهم أو أداء هذه العبادات.
وأشارت إلى أن هذه التسهيلات التي قدمها الإسلام تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الإنسان في الحالات التي لا يستطيع فيها الوفاء بالتكاليف الشرعية، فالله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، مُشيرة إلى أن الدين الإسلامي جاء ليُسهل ويُيسر على المؤمنين في مختلف ظروفهم.
وأوضحت أن هذه القاعدة الشرعية لا تعني الإهمال، بل هي توجيه من الله للعناية بالإنسان في أوقات ضعف قدراته الجسدية والعقلية.