العداء للاعبين المسلمين يتصاعد في فرنسا !
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يواصل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تضييق الخناق على اللاعبين المسلمين الناشط في مختلف الأقسام، وجاء الدور هذه المرة على منافسة الهواة.
وعانى اللاعبون المسلمون في فرنسا من عدة عراقيل. آخرها رفض الاتحاد الفرنسي، إيقاف المباريات “بشكل قطعي” للسماح للاعبين الصائمين بالإفطار، إلى جانب منع الصيام في مختلف الفئات السنية لمنتخبات فرنسا، قبل أن يصدر قرار يمنع لاعبي بطولة الهواة من ارتداء سراويل داخلية تغطي الركبة.
ويرتدي العديد من اللاعبين المسلمين عبر مختلف البطولات الأوروبية. سراويل داخلية بهدف “ستر عوراتهم” وفقا لتعاليم الدين الاسلامي. بمن فيهم مسلمو فرنسا على مستوى جميع الأقسام.
وبالرغم من أن ارتداء هذا السروال لا يؤثر تماما. إلا أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وفي مراسلة إلى رابطة “الهواة” تحجج بأنه يدل على الإنتماء إلى جهة معيّنة (الإسلام).
كما أبرز حسبما تناقلته وسائل إعلام فرنسية بأنه لن يسمح بارتداء السراويل. إلا للاعبين الذين يحصلون على ترخيص من المديرية الطبية على مستوى الاتحادية الفرنسية. أو في حال ما كان الطقس باردا جدا وبعد الحصول على إذن مسبق.
وفي المقابل، تقرر أيضا منع اللاعبين من ارتداء أشياء تغطي الرقبة خلال مباريات دوري الهواة إلا في حالات استثنائية، وبعد أخذ موافقة المديرية الطبية على مستوى الاتحادية أيضا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
#اليمن
في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي". ورغم أن ملابسات الواقعة لم تتضح بعد، إلا أن الحادثة تركت تساؤلات مريرة حول أسبابها ودوافعها.
تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.