محمد الليثى: كولر يقرر تجميد أفشة بسبب اتهامه بُمجاملة أمام عاشور
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشف الإعلامى محمد الليثى عن قرار السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، بتجميد محمد مجدي أفشة لاعب الفريق بسبب حديث الأخير بشكل غير لائق مع المدير الفني عقب مباراة مازيمبي الكونغولي الأخيرة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وأضاف محمد الليثى خلال تقديمة برنامج 10 و 10 عبر إذاعة أون تايم سبورت إف ام على موجات 93.
وأشار محمد الليثى " أن أفشة طلب الحديث في المحاضرة التي عقدها كولر مع لاعبي الأهلي قبل المران، وقال أفشة لـ كولر: أنت تقول أشياء وتفعل عكسها.. قولت أن اللاعب الذي يجتهد في التدريبات ويقدم مستوى جيد في المباريات سيحصل على فرصة المشاركة كاملة.. وهذا لم يحدث معي.. فأنا اجتهدت في التدريبات والمباريات ولم أحصل على فرصتي بشكل مُنتظم مع الفريق.
وواصل أفشة حديثه لـ كولر: قولت أيضاً أن اللاعب المُصاب لن يشارك في المباريات إلا بعد عودته من الإصابة بفترة طويلة وسيمر على أي لاعب مُصاب أربعة أو خمسة مباريات للفريق دون مشاركته حتى يكتمل شفاؤه تماماً وهذا لم يحدث أيضاً مع لاعبين أخرين بالفريق.. فهناك لاعبين أنتظموا في التدريبات الجماعية لمدة يوم أو يومين وفوجئنا بهم يشاركون في المباراة التالية.
وتابع محمد الليثى أن كولر انزعج بشدة من حديث أفشة وطريقة كلامه خاصة وإنها تضمنت إتهاماً صريحاً للمدرب السويسري بمجاملة بعض اللاعبين وتحديداً أمام عاشور الذي شارك في مباراة مازيمبي بعد أيام قليلة من تماثله للشفاء من جراحة الكتف.
وأوضح محمد الليثى أن كولر استبعد افشة من مباراة الأسماعيلي اليوم، الأربعاء، في الدوري بسبب ما بدر منه السبت الماضي وحديثه غير اللائق مع المدرب السويسري، مؤكداً أن المدير الفني قد يواصل استبعاد اللاعب أكثر من مباراة قادمة عقاباً له على إتهام المدير الفني بالمجاملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة أفشة أفشة إمام عاشور الأهلي كولر مازيمبي المدیر الفنی محمد اللیثى
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار أمام الين والفرنك السويسري
سيدني (رويترز)
خسر الدولار بعض مكاسبه أمام الين والفرنك السويسري، وهما من أصول الملاذ الآمن، اليوم الأربعاء، مع تزايد مخاوف أسواق الأسهم العالمية من الفرض الوشيك لرسوم جمركية أميركية بنسبة 104 بالمئة على الصين، وهو ما دفع اليوان الصيني إلى مستويات قياسية منخفضة.ولم يبد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أي مؤشر على التراجع عن الزيادة الجديدة البالغة 50 بالمئة في الرسوم على الصين، والتي تدخل حيز التنفيذ خلال ساعات قليلة، متهماً بكين بالتلاعب باليوان لتعويض الرسوم.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في شركة بيبرستون للوساطة «إذا حدث ذلك، فربما يتعين أن نودع أي آمال متبقية في تجنب الاقتصاد الأميركي الركود العميق».
وأضاف «يبدو أن رسالة البيت الأبيض هي أن الضرب سيستمر حتى يفرض إرادته».
وبلغ الدولار بالفعل أعلى مستوى على الإطلاق مقابل اليوان في التعاملات الخارجية عند 7.4288 متجاوزاً أعلى مستوى سابق عند 7.3765 يوان.
وتضغط المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي على الدولار في أماكن أخرى مع عودة تكهنات الأسواق بمزيد من التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقفزت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الاتحادي في التعاملات الآسيوية المبكرة لتشير إلى خفض بنحو 111 نقطة أساس هذا العام، مقارنة مع 92 نقطة أساس صباح أمس الثلاثاء.
وأثارت الخسائر الجديدة في العقود الآجلة للأسهم الأميركية وعمليات البيع المكثفة في سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، الطلب على عملات الملاذ الآمن، ولا سيما الين والفرنك السويسري.
وكتب محللون لدى نومورا في مذكرة «إلى جانب الوضع الآمن نسبياً للين، تظل خلفية الاقتصاد الكلي لليابان قوية نسبياً، ومن المتوقع أن تظل الفوارق في أسعار الفائدة في صالح الين».
وخسر الدولار 0.7 بالمئة إلى 145.23 ين متجهاً نحو أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 144.55 ين.
وهبط الدولار إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر مقابل الفرنك السويسري عند 0.8430 مما يهدد مستوى الدعم الرئيسي عند 0.8374.
وارتفع اليورو أيضاً بدعم من تقارير تفيد بأن المحافظين في ألمانيا توصلوا إلى اتفاق مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط لتشكيل حكومة، وهو ما هدأ المخاوف السياسية في أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
وصعدت العملة الموحدة 0.4 بالمئة إلى 1.0996 دولار متراجعة من ذروة الأسبوع الماضي عند 1.1147 دولار.
أخبار ذات صلة