فالكونز يتوّج ببطولة ESL One Birmingham
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اختتمت بطولة ESL One Birmingham المقدّمة من إنتل® فعالياتها بفوز ساحق للفريق السعودي "فالكونز" على خصمه فريقBetBoom، بعد منافسة حامية جرت في قاعة "ريزورتس ورلد أرينا" في برمنغهام، المملكة المتحدة، ليتوّج الفريق السعودي بالكأس ويثبّت اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الرياضات الإلكترونية.
واحتل فريق فالكونز الصدارة بعد أدائه الاسطوري دون أن يسجل أية خسارة في المجموعة الأولى رغم التحديات التي واجهها في منافسته ضد Tundra Esports، إلا أنهم واصلوا تقدمهم في المجموعة الثانية متغلبين على فرق Liquid وOG، ليستجمعوا قواهم من جديد ويتغلبوا على خصمهم Tundra Esports بأداء مذهل، ويُتوجوا بالكأس وجائزة قدرها 300 ألف دولار أمريكي مع 6400 نقطة من إجمالي نقاط جولات ESL Pro Tour (EPT)، ليؤكدوا حجز مكانهم للمشاركة في بطولة "الرياض ماسترز" ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في صيف 2024.
يشار إلى أن بطولة ESL One هي أكبر فعاليات دوتا 2 في أوروبا خلال السنوات الست الماضية، وتستقطب الجماهير من مختلف أرجاء العالم. وسجّلت البطولة عدد مشاهدات فاق 327 ألف، وحضور أكثر من 18 ألف شخص في "ريزورتس ورلد أرينا" في برمنغهام، في آخر ثلاثة أيام من البطولة.
على مستوى المجموعات
عادت بطولة ESL One إلى برمنغهام بعد غيابها منذ عام 2018، وانطلقت في 22 أبريل عبر نظام المجموعات، حيث تم تقسيم الفرق ال 12 المشاركة إلى مجموعتين تصدرها حامل لقب بطولة دريم ليج للموسم 22 فريق فالكونز، محققاً سجلاً نظيفاً دون أي خسارات في المجموعة الأولى، يليه مباشرةً في المركز الثاني فريق BetBoom، وحصل فريق Liquid على المركز الثالث دون خسارات في سجله، بينما حاز فريق G2.iG على المركز الرابع.
الأدوار الإقصائية
سجل فريق Tundra Esports الذي يمثل المملكة المتحدة فوزه في أولى مباريات المجموعة الأولى على خصمه فريق فالكونز ليتأهل إلى نهائي المجموعة بمواجهة فريقBetBoom الذي أقصى فريق OG إلى المجموعة الثانية.
وفي أول يوم من منافسات "ريزورتس ورلد أرينا"، تواجه فريق Liquid ضد فريق HEROIC في مباراة مثيرة أدت إلى إقصاء HEROIC ليكون أول الخاسرين. وفي المباراة الختامية لهذا اليوم، تفوق فريق فالكونز على المتصدر حينها فريق Liquid بنتيجة 2-1.
وفاز فريق BetBoom على Tundra Esports ليحجز مكانه في النهائي. وتم تحديد المنافس التالي ضد Tundra Esports في المباراة التالية التي خسر فريق OG، رغم أدائهم المتميّز، أمام فريق فالكونز بنتيجة 2-1.
في نهائي المجموعة الثانية، قام فريق فالكونز بإقصاء Tundra Esports بنتيجة 2-0، ليصل إلى النهائي لمواجهة فريق BetBoom.
النهائي
حجز فريقي فالكونز وBetBoom مكانيهما في النهائي بعد تفوقهما على المنافسين من نخبة المحترفين العالميين. وكانت آخر مواجهة بين الفريقين انتهت بالتعادل السلبي، إلا أن حامل لقب بطولة دريم ليج للموسم 22، أثبت تفوقه هذه المرّة لينتصر بنتيجة نظيفة 3-0.
واستعاد فريق فالكونز توازنه بعد ما واجهه من تعثر في مباراة المجموعة الأولى، ليواصل أداءه المذهل في المباراة الثانية، ويتقدّم بنتيجة نظيفة 2-0. وبسيناريو مشابه لفوزه الكبير في بطولة دريم ليج، واصل فالكونز هيمنته في المباراة الثالثة، لينهي المنافسة بفوز ساحق بنتيجة 3-0 ليكمل انطلاقته الرائعة في عام 2024.
وعلّق الأمريكي جينغ جون وو الملقب بسنيكينج لاعب فريق فالكونز على الفوز قائلاً: "جاء هذا الفوز الكبير، الذي اسعدنا كثيراً، ثمرة الجهود التي بذلناها هذا العام والتي أكد عليها الأداء القوي الذي قدمناه، وقد زاد من حماستنا تفاعل الجمهور الرائع، ونسعى بكل تأكيد إلى تحقيق المزيد من الانتصارات".
عرض القدية للأزياء التنكرية
إلى جانب المنافسات الحماسية، حظي الجمهور الحاضر في بطولة ESL One Birmingham بفرصة الاستمتاع بروح الإبداع مع عرض القدية للأزياء التنكرية. حيث أحيا عشاق الأزياء التنكرية القادمين من جميع أنحاء العالم، شخصيات دوتا 2 المفضلة لديهم، ليضفوا طابعاً من البهجة إلى هذا الحدث المفعم بالمتعة والإثارة.
وسيكون عشاق دوتا 2 من جميع أنحاء العالم، على موعد مع المزيد من الأحداث العالمية، حيث تتابع جولة ESL Pro لدوتا 2 مسيرتها مع البطولة المرتقبة من دريم ليج الموسم 23، والتي ستقام عبر الإنترنت في الفترة 20- 26 مايو.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون: ربع ساعة نوم إضافية تغيّر كل شيء في دماغ المراهق
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء، عن أن الحصول على 15 دقيقة إضافية من النوم يرتبط بفوائد كبيرة تتعلق بصحة الدماغ لدى المراهقين.
نعلم أن جودة النوم ضرورية للصحة الجيدة، وأن فترة المراهقة فترة مهمة لنمو الدماغ، وأن المراهقين لا يحصلون دائمًا على قسط كاف من النوم.
وباستخدام بيانات 3222 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا، قسّم باحثون من مؤسسات في الصين والمملكة المتحدة المجموعة إلى ثلاث مجموعات: أولئك الذين لديهم أسوأ عادات نوم (بمعدل 7 ساعات و10 دقائق في الليلة)، وأولئك الذين لديهم أفضل عادات نوم (7 ساعات و25 دقيقة)، وأولئك الذين بينهما (7 ساعات و21 دقيقة).
في حين لم يكن هناك فرق كبير بين هذه المجموعات من حيث التحصيل الدراسي، إلا أن الدراسة أظهرت أن من ينامون فترة أطول لديهم تحسنًا ملحوظًا في الاختبارات المعرفية للقراءة، وحل المشكلات والتركيز، مقارنةً بمن ينامون فترة أقل.
تقول باربرا ساهاكيان، اختصاصية علم النفس العصبي السريري من جامعة كامبريدج: “على الرغم من أن الاختلافات في مقدار النوم الذي حصلت عليه كل مجموعة كانت صغيرة نسبيًا، إذ تجاوزت ربع ساعة بقليل بين أطول وأقصر مدة نوم، إلا أننا ما زلنا نلاحظ اختلافات في بنية الدماغ ونشاطه وفي مدى أدائهم للمهام”.
وأضافت ساهاكيان: “هذا يبرز لنا أهمية الحصول على نوم هانئ في هذه المرحلة المهمة من الحياة”.
كما لوحظ أن مجموعة الشباب الذين ناموا فترة أطول لديهم حجم دماغ أكبر، وأقل معدل ضربات قلب، وأعلى مستويات اتصال دماغي، مقارنةً بالمجموعات الأخرى.
ومما يثير القلق إلى حد ما، أن معظم الشباب وقعوا في المجموعة التي لديها أضعف مجموعة من بيانات النوم: 39% من الإجمالي. وضمت المجموعة الوسطى 24% من المشاركين، بينما شكلت المجموعة التي سجلت أعلى درجات في النوم 37% من الأطفال.
ولا يكفي البحث لإثبات علاقة السبب والنتيجة فيما يتعلق بالنوم ووظائف الدماغ، ومن الجدير بالذكر أن الاختلافات المعرفية بين المجموعتين لم تكن كبيرة، ولكن عند مقارنتها بدراسات أخرى مماثلة، فإنها تعزز الأدلة على أن أدمغة الشباب بحاجة إلى النوم، وأن كل دقيقة لها أهميتها.
يقول عالم النفس تشينغ ما، من جامعة فودان في الصين: “على الرغم من أن دراستنا لا تستطيع الإجابة بشكل قاطع عما إذا كان الشباب يتمتعون بوظائف دماغية أفضل وأداء أفضل في الاختبارات لأنهم ينامون بشكل أفضل، إلا أن هناك عددًا من الدراسات التي تدعم هذه الفكرة”.
وأضاف: “بينما نعرف الكثير عن النوم في مرحلة البلوغ وفي مراحل لاحقة من الحياة، فإننا نعرف القليل عن النوم في مرحلة المراهقة، على الرغم من أن هذه مرحلة حاسمة في نمونا”.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فقد تناولت الدراسة ارتباط النوم بالصحة العقلية والجسدية، وهذه الدراسة تذكر المراهقين وأولياء الأمور بضرورة الحصول على دقائق أكثر من النوم لدى المراهقين.