بالتفاصيل ..هذه المدارس التي تكوّن طلبة الدكتوراه
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قائمة مدارس الدكتوراه التابعة لمنطقة الوسط، حيث بلغ اجمالي عددها 56 مدرسة دكتوراه. منها 34 مدرسة دكتوراه جهوية و 22 مدرسة دكتوراه وطنية.
هذا وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سابقا قد أكدت أن تنظيم التكوين في الدكتوراه يكون في شكل مدرسة الدكتوراه.
وأكدت الوزارة على ضرورة أن تستجيب عروض التكوين في الطور الثالث للأهداف والأولويات المتعلقة بمنح الأفضلية لعروض التكوين. في الدكتوراه المتعلقة بالشعب الاستراتيجية وذات الأولوية.وتعزيز التحضير لجامعة تماشى مع المشهد الرقمي المتطور. وكذا إعطاء الأولوية للمواضيع ذات الصلةبالصناعة. مع منح الأفضلية لعروض التكوين في الدكتوراه المرتبطة باحتياجات التأطير المؤهل البشري) المعبر عنها من طرف مؤسسات التعليم العالي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
مشاركة بحثية متميزة لطالبة دكتوراه من جامعة السلطان قابوس في المؤتمر الدولي العاشر لأبحاث طلبة الدراسات العليا بالشارقة
الشارقة - الرؤية
في إطار دعم جامعة السلطان قابوس لجهود البحث العلمي والمشاركة في المحافل الأكاديمية الدولية، شاركت شيماء بنت عادل بن منصور آل جمعة، طالبة الدكتوراه بقسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية، في المؤتمر الدولي العاشر لأبحاث طلبة الدراسات العليا، الذي انعقد في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تولّت الطالبة رئاسة جلسة علمية متخصصة في التربية، استعرضت خلالها أحدث الأبحاث المتعلقة بالأساليب التربوية الحديثة والاتجاهات المعاصرة في التعليم. وخلال الجلسة، قدّمت الباحثة ورقة علمية بعنوان:
"الابتكار في التعليم: دور القيادة المدرسية في تعزيز اتجاهات المعلمين نحو توظيف الذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية بسلطنة عُمان".
كشفت نتائج الدراسة عن أن القيادة المدرسية بوصفها نمطًا مُلهمًا ومؤثرًا، تسهم بشكل فاعل في تطوير ممارسات تعليمية مبتكرة تعتمد على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يُحدث تحوّلًا نوعيًّا في البيئة الصفية ويعزز من فاعلية التعليم والتعلّم.
وأكدت الباحثة أن تمكين المعلمين بالمهارات التكنولوجية والقيادية من قِبل القيادات المدرسية يُعدّ من المرتكزات الأساسية لتعزيز اتجاهاتهم نحو الابتكار واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أشارت إلى الأهمية الاستراتيجية لهذه النتائج في ظل توجه سلطنة عُمان نحو التحول الرقمي وتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تطوير قطاع التعليم.
وفي ختام مشاركتها، أعربت الباحثة عن خالص امتنانها لجامعة السلطان قابوس على ما توفره من دعم أكاديمي وبحثي متواصل، مشيدةً بدورها الريادي في تمكين الكفاءات البحثية وتمثيل السلطنة في أبرز الفعاليات والمؤتمرات العلمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.