«حرب شاملة».. الفاينانشال تايمز: إسرائيل تلعب بـ3 خيارات للتصعيد ضد إيران
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشفت صحيفة الفاينانشال تايمز عن خيارات إسرائيل للهجوم على إيران، محذرة من وجود خطر كبير من سوء التقدير من الجانبين مع اتساع رقعة الصراع ومخاطر من مزيد من التصعيد في المنطقة مما ينذر بحرب شاملة في الأفق.
وأضاف تقريرالفاينانشال تايمز أن إسرائيل تدرس عدة اختيارات لضرب إيران منها الهجمات السيبرانية ضد المواقع النووية الإيرانية والانفجارات الغامضة في القواعد العسكرية.
وشنت إسرائيل العشرات من العمليات السرية ضد إيران خلال حرب الظل التي استمرت لعقود مع طهران. وفي إحدى الحالات التي ألقي باللوم فيها على إسرائيل، اغتيل عالم نووي بارز خارج طهران باستخدام مدفع رشاش يعمل عن بعد.
لكن إسرائيل لم تضطر من قبل إلى الرد على حدث مثل الهجوم الإيراني الأخير، والذي تم خلاله إطلاق أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ مسلح على دولة الاحتلال الإسرائيلي – وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها طهران إسرائيل مباشرة من أراضيها.
ولا تزال إسرائيل تدرس طريقة ونطاق وتوقيت رد أخر علي إيران مع احتمال أن يدفع أي رد انتقامي منطقة الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.
ووفقًا لتقرير الفاينانشال تايمز، لدي إسرائيل ثلاثة اختيارات للتصعيد ضد إيران منها:
مهاجمة الأهداف والوكلاء الإيرانيين في سوريا والعراق ولبنان.الهجمات السيبرانية والاغتيالات – الخيار السريضربات مباشرة "واحد لواحد" ضد إيرانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ايران حرب ضد إیران
إقرأ أيضاً:
إيران: دولة عربية ستسلم رسالة ترامب إلى طهران
دبي - رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تعليقات نقلها التلفزيون اليوم الأربعاء إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الجمهورية الإسلامية "ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي إن طهران لن تُجبر على التفاوض، وذلك بعد أن تحدث ترامب عن إرساله خطابا يحث فيه إيران على الانخراط في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وانسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية بإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وتعليقا على اجتماع مجلس الأمن الدولي المغلق اليوم الأربعاء بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال عراقجي إن الاجتماع "عملية جديدة وغريبة تُشكك في حسن نية الدول التي دعت إليه".
ودعت ست دول للاجتماع من أصل 15 عضوا في المجلس، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، بسبب زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب لدرجة تقارب المستوى المطلوب لصنع أسلحة.
وتنفي طهران رغبتها في صنع سلاح نووي. ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.
واكتسبت المحادثات بين طهران والدول المتبقية المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015 زخما متزايدا، إذ لا يزال البرنامج النووي الإيراني قضية عالمية تحظى بالأهمية.
وقال عراقجي إن إيران ستجري قريبا جولة خامسة من المحادثات مع القوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأكد عقد اجتماع في بكين يوم الجمعة مع دولتين مشاركتين أيضا هما روسيا والصين.