اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في ميدان تقسم بإسطنبول بمناسبة اليوم العالمي للعمال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أقامت قوات الشرطة حواجز، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى ميدان تقسيم. وقامت سلطات المدينة بتقييد نشاط وسائل النقل العام في المنطقة.
اعتقلت الشرطة في إسطنبول، اليوم الأربعاء، عشرات الأشخاص الذين حاولوا الوصول إلى الساحة الرئيسية بالمدينة في تحد لحظر حكومي على الاحتفال بعيد العمال في الأول من مايو-أيار في الموقع التاريخي.
وأقامت قوات الشرطة حواجز، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى ميدان تقسيم. وقامت سلطات المدينة بتقييد نشاط وسائل النقل العام في المنطقة.
وألقت شرطة مكافحة الشغب القبض على نحو 30 عضوا من حزب التحرير الشعبي اليساري، الذين حاولوا اختراق الحواجز.
وسبق وأن أعلنت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان منذ فترة أن ميدان تقسيم محظور على المسيرات والمظاهرات لأسباب أمنية، ولكن بعض الأحزاب السياسية والنقابات العمالية تعهدت بالسير إلى الميدان، الذي يحمل قيمة رمزية للنقابات العمالية.
وفي عالام 1977 من القرن الماضي، أطلق مسلحون مجهولون النار على احتفال بعيد العمال في تقسيم، مما تسبب في حدوث تدافع أسفر عن مقتل 34 شخصًا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قبل الانتخابات المحلية في تركيا.. الشرطة تعتقل 33 شخصًا للاشتباه في صلتهم بداعش هيومن رايتس ووتش: تركيا تتحمل مسؤولية جرائم حرب محتملة في سوريا فيديو: توقيف أربعة أشخاص على صلة بانهيار أرضي أدى إلى محاصرة عمال في منجم في تركيا عيد العمال عنف رجال الشرطة تركيا مظاهرات اسطنبول، تركياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة احتجاجات إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة احتجاجات عيد العمال تركيا مظاهرات اسطنبول تركيا إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة احتجاجات الصين شرطة بنيامين نتنياهو المملكة المتحدة تشريع السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على 191 متسولاً بحوزتهم 62 ألف درهم
دبي: سومية سعد
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.