#سواليف

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد #أوستن إنه قد يتم إطلاق النار على القوات الأمريكية التي تشيد الرصيف العائم قبالة ساحل غزة، مؤكدا حق قواته في الرد.

وأثناء الإدلاء بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، لفت أوستن إلى أنه “عادة، يحمل جميع أفراد الخدمة المنتشرة #أسلحة، ولديهم القدرة على حماية أنفسهم إذا تعرضوا للتحدي”.

وعندما سأل النائب الجمهوري مات غيتز عن احتمال أن يطلق شخص ما من الأرض النار على أفراد الخدمة الأمريكية على الرصيف، أجاب أوستن: “هذا ممكن، نعم”.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. إسرائيل تتعمد تحويل مدارس إلى قواعد عسكرية 2024/05/01

وتابع النائب بالسؤال: “لذا، إذا أطلق شخص ما من الأرض ومن #غزة النار على أفراد خدمتنا المتواجدين على الرصيف الذي نبنيه بتكلفة 320 مليون دولار، فأنت تقول لي أن أفراد خدمتنا يمكنهم الرد بإطلاق النار؟”، ليرد أوستن مؤكدا أنه “من حقهم الرد بإطلاق النار لحماية أنفسهم”.

يشار إلى أنه ما يصل إلى 1000 عنصر من أفراد الخدمة الأمريكية يساعدون في إنشاء #رصيف_عائم في البحر الأبيض المتوسط ​​قبالة سواحل غزة.

ويهدف الهيكل الذي سيتكون من جسر يبلغ طوله 1800 قدم سيتم ربطه بالشاطئ، إلى دعم عملية إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع المحاصر.

وقد أكد مسؤولو البنتاغون مرارا على أن الجيش الإسرائيلي سيوفر حماية للقوة على الرصيف وحوله، المعروف رسميا باسم “اللوجستيات المشتركة على الشاطئ” (JLOTS)، مع عدم وجود قوات أمريكية على الأرض في غزة.

وفي 7 مارس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرار تشييد ميناء مؤقت في قطاع غزة، وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية للصحفيين “إن الإمدادات ستتم عبر قبرص”.

ويأتي هذا الرصيف، المتوقع أن يبدأ تشغيله في أوائل شهر مايو، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في غزة من أن المنطقة قد وقعت في حالة مجاعة بسبب النقص الحاد في الوصول إلى الإمدادات الغذائية والطبية.

وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية يوم الاثنين صورا جديدة لبناء الرصيف. وبمجرد اكتماله، من المتوقع أن يدعم في البداية 90 شاحنة محملة يوميا بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أوستن أسلحة غزة رصيف عائم

إقرأ أيضاً:

تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟

بينما تبدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والانخراط في المرحلة الثانية، تواصل إسرائيل مماطلتها بمحاولة فرض شروط جديدة للمرحلة الثانية من الاتفاق.

وبرأي الكاتب والمحلل السياسي، أحمد الحيلة، فإن حركة حماس تقدم ما يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يطالب بالإفراج عن الأسرى دفعة واحدة.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية -في كلمة له أمس الثلاثاء- قد أعلن عن عزم الحركة تسليم جثامين 4 من أسرى الاحتلال الإسرائيلي غدا الخميس و6 من الأسرى الأحياء السبت القادم، وذلك في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويرى الحيلة أن حماس قدمت خطوة "استباقية ذكية" بالتوافق مع القاهرة وحتى مع حركة التحرير الوطني (فتح)، من خلال الموافقة على الذهاب إلى لجنة تكنوقراط مستقلة تأخذ شرعيتها من التوافق الفلسطيني الداخلي، ليصبح عنوان اليوم التالي "فلسطينيا" ويلبي رغبة من يقولون إنهم لا يريدون رؤية حماس في السلطة.

وأشار الحيلة إلى أن حماس وافقت فنيا على ربط هذه اللجنة بالحكومة في رام الله، وأن تشكل بمرسوم رئاسي من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، و"بالتالي فهذه الخطوة تقدم حلا للإشكال المطروح بشأن حكم غزة".

إعلان

وبحسب الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فقد بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإشارتين مهمتين، الأولى تتعلق بما قاله وزير خارجيته جدعون ساعر في تصوره لليوم التالي من أن إسرائيل لا تريد رؤية حماس داخل غزة، والثانية في تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر لقيادة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو الرجل المقرب من الأميركيين.

وقال جبارين إن ديرمر سوف يقود المفاوضات مع إدارة الرئيس ترامب بشكل مباشر، وهو ما يعكس أن هناك ضغوطا أميركية تمارس على نتنياهو.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قال -في وقت سابق أمس- إن "إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تماما". وزعم أن حماس لديها خطة للدفع نحو تبني نموذج حزب الله في غزة، وأنها ستنقل الحكم المدني إلى السلطة الفلسطينية أو أي جماعة أخرى، لكنها ستظل القوة العسكرية المهيمنة في قطاع غزة".

وشدد الوزير الإسرائيلي على إصرار حكومة نتنياهو على نزع السلاح بشكل كامل من غزة. و"لن تقبل إسرائيل استمرار وجود حماس أو أي جماعة أخرى في غزة. ونطالب بآلية تنفيذية لضمان حدوث ذلك".

ولفت جبارين إلى أن إسرائيل لا تتحدث عن تواجدها في غزة، ولكنها تماطل وتناور بأن يأتي البديل من الولايات المتحدة الأميركية التي يرى – أي جبارين- أنها رمت بالكرة إلى دول الإقليم العربية كي تطرح البديل، مشيرا إلى أن أي بديل تطرحه الدول العربية ستقبل به إسرائيل.

وفي تصور الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، فإن البديل الذي ستطرحه الدول العربية سيحظى بدعم أميركي، ولذلك لن ترفضه إسرائيل، وهو "المطب الذي وقع به نتنياهو"، مشيرا إلى أن السؤال الأهم يتعلق بما إذا كانت إسرائيل ستوقع على وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل حكومة بديلة تتولى إعادة الإعمار.

إعلان

وأشار الحيلة إلى أن أحد استحقاقات المرحلة الثانية هو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار المستدام، في مقابل تسليم حماس لجميع الأسرى الإسرائيليين،" لكن الإشكال أن الطرف الإسرائيلي يواصل المماطلة من خلال إعادة النقاش والجدل حول قضايا أخذت جهدا من الوسطاء طوال عام كامل.

ويذكر أن خليل الحية أوضح في كلمته أن حماس جاهزة للتفاوض الفوري حول بنود المرحلة الثانية، والتي تشمل "وقفا تاما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة في رزمة واحدة"، مع ضرورة تحصين ذلك بضمانات دولية ملزمة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2735.

مقالات مشابهة

  • فتح: وقف المساعدات الأمريكية لقوات الأمن الفلسطينية جاء في وقت صعب
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • بالصور.. الجيش يتمركز قبالة موقع إسرائيليّ في الجنوب
  • جنوح 150 حوت قبالة سواحل جزيرة تسمانيا
  • إيران تنفي علاقتها بالأسلحة المضبوطة مؤخرا قبالة سواحل اليمن
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • زلزال بقوة 7ر5 درجات يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • بقوة 5.7 درجة.. زلزال يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • تونس.. إنقاذ 7 مهاجرين غير شرعيين من الغرق قبالة سواحل مدينة بنزرت