يحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الغائب الحاضر مصطفى درويش الذي رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ وترك حزنا كبيرا في قلوب محبيه.

وشارك درويش في أعمال ليست بكثيرة إلا أنه استطاع أن يلفت إليه الأنظار، كان أبرزها مسلسل بـ100 وش، الذي قدم من خلاله شخصية «فتحي» إلى جانب نيللي كريم وآسر ياسين وإسلام إبراهيم وغيرهم.

وتحدثت نيللي كريم أحد أفراد العصابة في بودكاست جمعها مع عدد من أبطال مسلسل بـ 100 وش الذي طرح في رمضان 2020 عن الراحل مصطفى درويش وقالت «يعتبر مسلسل بـ100 وش هو أول لقاء يجمعني بمصطفى درويش، وأكلنا معا وكان شخصا لطيف جدا».

أفراد العصابة تتحدث عن الراحل مصطفى درويش

كما تحدث الفنان آسر ياسين عنه وقال «كان الراحل مصطفى درويش جدع وابن بلد، وحقا فقد صديقا عزيز جدا على قلبي»، ثم قال إسلام إبراهيم عنه «كان هناك بعض التفاصيل التي يحملها مصطفى تثير استعجابي تجاهه ومنها أنه كان لديه طاقة للناس كبيرة ويطمأن دائما على من حوله، وكانت صداقته ليست صداقة عمل فقط».  

وانتقل الحديث إلى الفنانة دنيا ماهر لتتحدث عنه وقالت «كان هناك أحد المشاهد التي تجمعنا سويا وكان يعنفني خلال المشهد، وكنت أشعر بالقلق لأنه كان ضخما، فكان دائما يطمئنني ويصالحني بعد المشهد».  

عمرو الدالي مؤلف بـ100 وش يتحدث عن مصطفى درويش

كما تحدث عنه عمرو الدالي مؤلف العمل قائلا، «قدم لنا الراحل مصطفى درويش الكثير من المساعدات في مسلسل بـ100 وش،  إذ جعلنا نلتقى بظباط مكافحة النصب لأنه كان لديه أصدقاء بهذا التخصص، وكان يقدم لنا المساعدة قبل تسكين دوره ومعرفه الشخصية الذي يقدمها لأنه كان يريد أن يخدم العمل ويساعده بحب».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى درويش نيللي كريم مسلسل بـ 100 وش رحيل مصطفى درويش وفاة مصطفى درويش الراحل مصطفى درویش

إقرأ أيضاً:

تعز تتحول لمدينة الإنتاج الدرامي في رمضان 2025 ما الذي ميزها وما أبرز التحديات؟ مخرجون وممثلون يجيبون

أصبحت مدينة تعز محطة رئيسية لتصوير الأعمال الدرامية اليمنية خلال شهر رمضان 2025، وفضل العديد من المخرجين والمنتجين اختيارها لما تتميز به من تنوع جغرافي، يجمع بين الجبل والسهل والساحل، إضافةً إلى توفر الخدمات الأساسية التي تسهّل عملية التصوير.

 

وتعدّ تعز نقطة التقاء للفنانين من مختلف المحافظات، مما ساهم في تسهيل عمليات الإنتاج الفني وتعزيز التعاون بين الفرق الدرامية، وجعلها بيئة تصوير مثالية، تجمع بين المشاهد الطبيعية المتنوعة والبيئة الداعمة للفن.

 

 

بلقيس وطريق إجباري

 

وفي إطار الحديث عن تطور الدراما في تعز يؤكد المنتج خالد المرولة مدير شركة عام النبيل للإنتاج الفني، على أهمية مدينة تعز كموقع رئيسي لتصوير الأعمال الرمضانية.

 

المرولة الذي ينتج مسلسل طريق إجباري لقناة بلقيس هذا العام قال في حديثه لـ الموقع بوست إن اختيار تعز للأعمال الرمضانية هذا الموسع، يأتي لكونها مدينة الفن والثقافة، معتبرا أنها مدينة جميلة ورائعة، وأن أجواء مسلسل طريق إجباري ريفية تختلط بالمدينة، وذلك ما سيظهره بشكل أفضل من خلال التصوير في تعز.

 

إقرأ أيضا:

 

مسلسل طريق إجباري يتصدرالنقاش والترند في اليمن وحجاب النجمة سالي حمادة يثير تساؤلات حول رمزية العمل

 

المرولة تحدث عن تحديات واجهتهم من أبرزها صعوبة ووعورة المنطقة التي جري التصوير فيها داخل إحدى القرى،  وكذلك الضغط الكبير الناتج عن عدد الممثلين الكبير الذي وصل إلى 45 ممثلًا، وهو ما شكل عبئًا إضافيًا، وفقا للمرولة.

 

يضيف: " كنا في سباق مع الزمن لإتمام العمل قبل موسم رمضان، والحمد لله تم التغلب على هذه الصعوبات بجهود الجميع والطواقم اليمنية والمصرية التي بذلت جهدًا كبيرًا".

 

أما عن قصة المسلسل الذي تبثه قناة بلقيس هذا العام كأول عمل درامي لها فيقول المرولة إنه يتمحور حول قصة اجتماعية تركز على الظلم الذي يتعرض له أصحاب القرى من بعض أصحاب النفوذ والمال، إضافة إلى قضايا اجتماعية جريئة مثل زواج القاصرات، وهي قضايا تهم المجتمع.

 

ويردف بالقول: "إن المسلسل يحمل رسالة قوية تركز على منع زواج القاصرات بشكل كامل، ونحن نأمل أن يتم توصيل هذه الرسالة بوضوح".

 

خيارات واسعة

 

يعتبر الممثل حسام الشراعي، الذي يجسد دور "ياسين" في أحد المسلسلات الرمضانية أن تعز مدينة غنية بالتضاريس المتنوعة، مما يمنح المخرجين خيارات واسعة تتناسب مع مختلف المشاهد الدرامية، إلى جانب ذلك، يتميز أهل تعز بالبساطة وحسن الضيافة، مما يخلق بيئة مشجعة لصناعة الدراما، وفق حديثه للموقع بوست.

 

ويشير المخرج ياسر الظاهري، الذي أخرج مسلسل "درة" التابع لقناة المهرية إلى أن اختيار تعز لم يكن عشوائيًا، بل جاء بناءً على معايير إنتاجية دقيقة، موضحًا في حديثه للموقع بوست أن: "العمل الدرامي يتطلب تنوعًا جغرافيًا يتماشى مع القصة، وتعز توفر ذلك، بالإضافة إلى كونها مركزًا مهمًا يجمع الطواقم الفنية من مختلف المحافظات، مما يسهل سير الإنتاج بسلاسة."

 

عقبات التصوير

 

رغم الجهود المبذولة لتقديم أعمال درامية متنوعة، إلا أن هناك تحديات تعرقل الإنتاج في بعض المناطق، خاصة تلك الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حيث يواجه المخرجون صعوبة في الحصول على تصاريح التصوير، ما يدفعهم للبحث عن بدائل أكثر مرونة، مثل تعز أو حتى اللجوء إلى دول أخرى كالأردن ومصر.

 

ويرى العديد من المخرجين والمنتجين أن هذه القيود تعيق تطور الدراما اليمنية، مؤكدين أنه لولا الحرب لكان بالإمكان التصوير في جميع المحافظات بحرية أكبر.

 

 ومع ذلك، تبقى تعز الأفضل نظرًا لتوفر الخدمات وسهولة الإنتاج فيها، مما يجعلها خيارًا مفضلًا لصنّاع الدراما.

 

الدراما وتنوع القضايا

 

تحمل الأعمال الدرامية اليمنية هذا العام طابعًا متنوعًا، حيث تسلط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية هامة، تعكس واقع المجتمع اليمني بمختلف جوانبه.

 

وتتناول بعض المسلسلات مواضيع مثل التهريب، عصابات المال، الانقسامات السياسية، استرداد الحقوق المنهوبة، إضافة إلى قضايا اجتماعية كصراعات الإرث وزواج القاصرات بسبب جشع بعض الآباء.

 

ويكشف الممثل حسام الشراعي عن طبيعة دوره في أحد الأعمال الرمضانية، قائلًا في حديثه لـ "الموقع بوست:"أجسد شخصية شاب يواجه صراعات أسرية تتعلق بالإرث، مما يؤثر سلبًا على حياته، وهذه القصة تعكس جانبًا من معاناة الشباب في اليمن بسبب النزاعات العائلية."

 

من جانبه يوضح المخرج وليد العلفي، الذي يتولى إخراج الجزء الثاني من مسلسل "دروب المرجلة" وسيبث على قناة السعيدة في تصريحه لـ "الموقع بوست" أن العمل يجمع بين الكوميديا والتراجيديا، ويعالج قضايا اجتماعية مختلفة ضمن سياق درامي مشوّق، مع تقديم شخصيات جديدة تتجاوز 27 شخصية رئيسية وثانوية.

 

وتحدث الممثل مروان المخلافي عن دوره في مسلسل "الجمالية" الذي ستبثه قناة يمن شباب قائلًا بأنه يلعب دور مدير مدرسة في قرية نائية، وهي شخصية بسيطة وصادقة تسعى لحل مشكلات أهل القرية. هذا الدور جديد بالنسبة لي، حيث لم يسبق لي تقديم شخصية تجمع بين الثقافة والعفوية بهذه الصورة، وفقا لحديثه للموقع بوست.

 

تحديات الدراما اليمنية ومستقبلها

 

ورغم التقدم الذي تشهده الدراما اليمنية، لا تزال تواجه تحديات كبيرة، أبرزها نقص الكوادر الفنية المحترفة، بسبب هجرة العديد من المبدعين إلى الخارج، وفي هذا السياق، يشير المخرج ياسر الظاهري إلى أن هذه المشكلة تؤثر بشكل مباشر على جودة الإنتاج، قائلاً: "لدينا مواهب فنية واعدة، لكنها تضطر إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل، مما يترك فراغًا في الساحة الدرامية المحلية".

 

يضيف الظاهري الذي يخرج مسلسل "درة لقناة المهرية": لذلك نحاول الاعتماد على الطاقات الشابة وتدريبها لضمان استمرار الإنتاج بجودة عالية."

 

وتعكس مجمل الأعمال الفنية التي يجري اعدادها من تعز الأعمال الفنية في تقديم محتوى يعكس قضايا المجتمع ويسلط الضوء على تحدياته، في محاولة لخلق وعي وإيجاد حلول، رغم العقبات التي تواجه الإنتاج الدرامي في اليمن.


مقالات مشابهة

  • أصداء إيجابية.. ماذا قالت الصحف اليابانية عن زيارة وزير التربية والتعليم المصري؟ |تفاصيل
  • في ذكرى رحيله الأولى.. طبيب الإنسانية هاني الناظر يواصل العطاء
  • ماذا قالت رئيسة وكالة الأمن السيبراني عن إدارة ترامب قبل تنحيها؟
  • ذكرى غالية.. مصطفى بكري يهنئ الشعب السعودي وقيادته الرشيدة بيوم التأسيس
  • تعز تتحول لمدينة الإنتاج الدرامي في رمضان 2025 ما الذي ميزها وما أبرز التحديات؟ مخرجون وممثلون يجيبون
  • درويش ورسمية وزقزوق وإسماعيل.. تعرف على أفراد عصابة النص في رمضان 2025
  • في ذكرى رحيله.. محطات في حياة المخرج حسام الدين مصطفى
  • «شخصية مش مفهومة».. ماذا قالت بسنت شوقي عن دورها في مسلسل وتقابل حبيب
  • يُعرض في رمضان.. روجينا تكشف تفاصيل دورها في مسلسل «حسبة عمري»
  • في لفتة وفاء.. مصطفى بكري يعلن افتتاح مسجد شقيقه الراحل في قنا