الوكالة العالمية للمنشطات تفرض عقوبات على تونس
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، الثلاثاء، "عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات"، وأعلنت فرض عقوبات على البلاد.
وأوضحت المنظمة أن تونس "لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات".
ولن يكون الممثلون التونسيون مؤهلين أيضًا للعمل في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
"الوادا" ستبدأ مراجعة مستقلة لقضية المنشطات الصينية قالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا)، التي تتعرض لانتقادات شديدة، الخميس، إنها ستبدأ مراجعة مستقلة بشأن طريقة تعاملها مع قضية سمحت بإفلات 23 سباحا صينيا ثبت تعاطيهم لمادة محظورة من العقوبة.وقالت الوكالة في بيان، إن قرار عدم الامتثال "النهائي وبأثر فوري" ضد تونس، ناتج عن "عدم قدرتها على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني".
وكانت تونس تملك مهلة 4 أشهر اعتبارًا من نوفمبر 2023، لاعتماد "عدد معين من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية" للامتثال لمدونة الإطار القانوني التونسي.
وأوضحت الوكالة: "لكن حتى أوائل أبريل، لم يتم حل مسائل عدم الامتثال بعد".
ولم تعترض المنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات (أناد) على مزاعم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن عدم الامتثال.
وأشارت الوكالة العالمية ومقرها مونتريال، إلى أن 3 منظمات أخرى غير ملتزمة بالمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، هي اللجنة الأولمبية الوطنية الأنغولية، والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، والاتحاد الدولي للياقة البدنية وكمال الأجسام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس عقوبات على شركات وأفراد وسفن مرتبطة بشركة سورية قالت واشنطن إنها تمول فيلق القدس الإيراني والحوثيين في اليمن.
وقالت الخزانة الأمريكية في بيان إن الشركة السورية، شركة القاطرجي، مسؤولة عن توليد مئات الملايين من الدولارات من العائدات لفيلق القدس والحوثيين من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقال برادلي سميث، المسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية، إن "إيران تعتمد بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة وكلائها في جميع أنحاء المنطقة".