بغداد اليوم - بغداد

اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الاربعاء (1 أيار 2024)، ان 90% من العملة المزيفة تاتي من خلف الحدود.

وقال اسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "تزييف العملات الأجنبية من التحديات التي برزت بشكل لافت في المشهد العراقي بعد 2003 تقودها مافيات وشبكات متعددة الجنسيات بعضها للاحتيال وكسب الأموال والبعض الاخر يحمل اجندة الاضرار بالواقع الاقتصادي".

وأضاف اسكندر، ان "تزييف العملات لم يختصر على الأجنبية ومنها الدولار بل امتد الى الدينار من خلال الفئات النقدية الأعلى وبطرق احترافية بما يدلل على إمكانيات مافيات التزييف"، لافتا الى ان "90% من العملات المزيفة تأتي من خلف الحدود بشكل مباشر وهي الأخطر بسبب تطور ماكنة التزييف".

وأشار الى ان "تشكيلات الداخلية نجحت في الحد من تزييف العملات من خلال تفكيك بعض الشبكات واعتقال افرادها واعتماد استراتيجية جديدة في الرصد والمتابعة وتشكيل فرق متخصصة تأخذ على عاتقها ملف ملاحقة المتورطين مؤكدا بان توعية المجتمع وبيان ملامح العملات المزيفة قللت من نسب من يقعوا في فخها في الأسواق وغيرها لكنها تبقى مصدر تحديد خاصة مع محاولات تلك الشبكات الاستمرار في جرائم التزييف".

ويعيش العراقيون حالة قلق واسعة بفعل معلومات عن انتشار كميات كبيرة من العملات المزورة فئة الـ25 ألف دينار عراقي، فيما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأشخاص رصدوا كميات كبيرة من هذه الأوراق المزورة حديثة الطبع.

وكان جهاز الأمن الوطني، أعلن الاحد (28 نيسان 2024)، تفكيك عصابة لتزييف الأموال في محافظة بابل والقاء القبض على ثلاثة آخرين في محافظتي البصرة والانبار. 

وذكر بيان للجهاز تلقته "بغداد اليوم"، إن "جهاز الأمن الوطني في محافظة بابل تمكن بعد جهود ميدانية واستحصال الموافقات القضائية من الإطاحة بعصابة تزييف أموال من فئة الدولار الأمريكي مكونة من شخصين وترويجها على عدد من المحال التجارية".

وأضاف "حيث جمعت مفارزنا المعلومات الكاملة عن هذين الشخصين للاشتباه بهما وتعقبهما حتى أطاحت بهما بالجرم المشهود، وقد ضبط بحوزتهما مبلغ (20700) دولار مزيف كانا يرومان توزيعها في أعمال تجارية". 

وتابع "وفي محافظتي الأنبار والبصرة تمكنت مفارزنا من القبض على ثلاثة أشخاص لتجارتهم بالعملة المزيفة بعد استدراجهم إلى كمين، حيث ضبط نحو (8000) دولار مزيف بحوزتهم". 

وأشار الى انه "تم إحالة المتهمين مع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقانون".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الأعلى للإعلام يواجه الحسابات المزيفة على مواقع التواصل.. أحمد موسى يكشف التفاصيل

تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن ندوة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حول دور التنظيم الذاتي للإعلام في مكافحة الشائعات، حيث تم إطلاق حملة «امسك مزيف» لمواجهة الأخبار والصفحات المزيفة.

اغتيال معنوي| أحمد موسى: الدولة تواجه يوميًا كم كبير من الشائعات

وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: «صفحاتي موثقة على إكس وفيسبوك، وهناك صفحات كثيرة تحمل اسمي وتحظى بمتابعة كبيرة ولكنها لا تخصني».
 

وقال الإعلامي أحمد موسى، أن أي شخصية عامة وتوجد صفحات خاصة تحمل اسمه ولكنه لا يملكها عليه إبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عنها.

وأكد أنه تحدث خلال الندوة بشأن عدم جواز التشكيك في بيان القوات المسلحة، فهناك من حرف البيان وهذا أمر غير مقبول حيث إن المتحدث العسكري فقط هو مصدر أخبار القوات المسلحة ولا يمكن التشكيك فيه.

وأردف الإعلامي أحمد موسى: كلنا جميعا في القنوات والمواقع والبرامج والصحف حائط صد أمام الشائعات وكلنا ندافع عن مصر، التي تواجه استهدافا.

وأشار إلى أنه تم توجيه دعوة للشخصيات العامة لإبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن الصفحات المشبوهة التي تحمل أسمائهم وهي لا تخصهم، مؤكدا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والنيابة العامة ضد الصفحات التي تم إنشاؤها باسمه.

 

مقالات مشابهة

  • رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمزاد.. كم بلغ ثمنها؟
  • «بيتكون» تصل إلى 97 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخه
  • "بيتكوين" تتجاوز 95 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
  • قفزة تحسن جديدة للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مساء اليوم.. السعر الآن
  • تهريب 5 مليار سعودي عبر عدن
  • تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
  • فضيحة بمليارات الدولارات: تهريب العملة الصعبة عبر مطار عدن يكشف المستور
  • الأعلى للإعلام يواجه الحسابات المزيفة على مواقع التواصل.. أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • 14 مليون جنيه.. الأجهزة الأمنية توجه ضربة جديدة لتجار العملة
  • فضيحة تهريب الذهب عبر مطار بغداد: هل هناك شبكة فساد جديدة تهدد العراق؟