RT Arabic:
2024-11-09@17:49:09 GMT

معركة قطعت فيها الرؤوس

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

معركة قطعت فيها الرؤوس

شهد يوم 29 يوليو عام 2019 معركة دموية بين عصابتين في سجن "التاميرا" البرازيلي أودت بحياة 57 شخصا. المأساة عكست ما يتميز به الإجرام في أمريكا اللاتينية من دموية وعنف.

إقرأ المزيد  نبتة "المتعة" الأخيرة!

ما يجري بين العصابات في شوارع الأحياء الفقيرة من عنف وتوحش في البرازيل وفي بعض دول المنطقة الأخرى يفوق التصور، ويرقى إلى حد الأساطير.

في مثل هذه الأحياء يتبادل رجال العصابات المتنافسة إطلاق النار في وضح النهار، ويتم تعذيب أعضاء العصابات المنافسة وقتل المنشقين من دون أي رحمة.

مثل هؤلاء حين يتم القبض عليهم وإدانتهم ووضعهم في السجون ينقلون قسوتهم وإجرامهم الدموي إلى هناك، ويواصلون تقاتلهم دون أن تستطيع الشرطة كبح جماحهم أو السيطرة عليهم، كما هو الحال في أحيائهم التي لا تتجرأ الشرطة على دخولها إلا بقوات أمنية خاصة مدججة بالسلاح.

في تلك الواقعة بسجن "التاميرا" الواقع في شمال البرازيل والمكتظ بالنزلاء الخطرين، بلغ العداء والتوتر بين أفراد عصابتين دروته، فقام في صباح 29 يوليو الباكر أعضاء إحدى العصابات باقتحام في سجن يُحتجز به أعضاء عصابة منافسة، وانخرط الجانبان في قتال عنيف استمر خمس ساعات واستخدموا في ذلك سكاكين صنعت يدويا.

توقفت المعركة بعد أن تدخلت قوات خاصة فصلت المتحاربين وأوقفت إراقة الدماء إلا أن ذلك جرى بعد أن قتل 57 شخصا.

التفاصيل غاية في البشاعة حيث تم قطع رؤوس 16 شخصا، ولقي البقية مصرعهم اختناقا بأول أكسيد الكربون الناجم عن الحريق الذي اشعل في المكان.

علاوة على ذلك، أثناء المعركة احتجز رجال العصابات ضابطي شرطة تم أطلقوا سراحهما في وقت لاحق.

بعد المعركة الدموية، نقل بعض السجناء إلى مركز احتجاز آخر لتجنب تكرار المأساة، كما جرى تشديد الإجراءات الأمنية الداخلية، فيما تبين لاحقا أن المعركة الدموية جرت بين عصابات في سياق تنافسهما على تهريب الكوكايين!  

إيفاندر فونتينيل، رئيس لجنة معنية بحقوق الإنسان قال عما جرى: "هذا مشهد لمذبحة وحشية في قسوتها. تم قطع رؤوس أناس، وخنقهم الدخان. تم نقل بعض السجناء إلى مؤسسة إصلاحية أخرى".

اللافت أن تلك المعركة الدموية بسجن "التاميرا"، لم تكن الوحيدة وسبقتها في أكثر من مناسبة معارك مشابهة سقط فيها العديد من الضحايا.

الجدير بالذكر أن البرازيل تصنف في المرتبة الثانية من حيث عدد السجناء، ويقدر هؤلاء بأكثر من 700 ألف سجين، في حين قدرة سجون البلاد الاستيعابية لا تزيد إلا قليلا عن 400 ألف شخص.

اعمال عنف دموية كانت جرت أوائل عام 2017 في سجون بعدة ولايات بشمال البرازيل استمرت لنحو شهر وتسببت في مقتل مئات من السجناء.

وفي تلك المعارك الدموية بين أفراد العصابات المتناحرة ارتكبت الكثير من الفظائع بما في ذلك قطع الرؤوس ونزع الأحشاء.

كل ذلك جرى بين عصابات تهريب المخدرات للسيطرة على مسارات هذه التجارة القاتلة في شمال البلاد، وهي تعد منطقة استراتيجية لنقل الكوكايين من الدول المنتجة المجاورة مثل كولومبيا وبيرو وبوليفيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرشيف مخدرات

إقرأ أيضاً:

مختصة تحذر "قلبك في خطر".. تعرف على أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية

حذّرت مختصة في أمراض القلب من خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية، مشددة على ضرورة العناية بصحة القلب والانتباه إلى الأعراض التي قد تنذر بمشاكل صحية خطيرة كالنوبات القلبية والذبحة الصدرية.
وأوضحت مريم دغام، المختصة بقسم عناية القلب بمستشفى القطيف المركزي، أن أمراض القلب والشرايين التاجية، كالنوبات القلبية والذبحة الصدرية، من أكثر الأمراض شيوعاً.
أخبار متعلقة تقنيات حديثة تُسرع عملية تشافي مرضى القلب بالشرقية10 أركان صحية في فعالية ”قلبك من أولوياتك“ بسيهاتتجمع الأحساء الصحي ينقذ حياة سيدة توقف قلبها لمدة 20 دقيقةوأشارت إلى أن الذبحة الصدرية تُعدّ بمثابة جرس إنذار لمشاكل قلبية قد تحدث مستقبلاً، وتتمثل أعراضها بآلام في الصدر وضيق في التنفس وغثيان وآلام تمتد إلى الفك والظهر والرقبة، مُبيّنة أن هذه الأعراض تنتج عن نقص التروية الدموية لعضلة القلب نتيجة ضيق الشرايين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المختصة بقسم عناية القلب بمستشفى القطيف المركزي مريم دغام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وحذّرت من خطورة احتشاء عضلة القلب الذي ينتج عن نقص حاد في وصول الدم إلى القلب، مما قد يُسبب تلفاً أو موتاً في عضلة القلب، لافتةً إلى أن النوبات القلبية تُسبب آلاماً في الصدر تمتد إلى الكتف والرقبة والفك، بالإضافة إلى الغثيان والصداع وآلام في المعدة، ويتم علاجها بالأدوية أو من خلال القسطرة القلبية.معدل ضربات القلب
وفيما يتعلق بعدم انتظام ضربات القلب، أوضحت دغام أن معدل ضربات القلب الطبيعي يتراوح بين 60 و100 ضربة في الدقيقة، محذرةً من تباطؤ أو تسارع ضربات القلب، ونصحت بضرورة مراجعة الطبيب لتحديد الأسباب ووصف العلاج المناسب سواءً كان دوائياً أو من خلال الصدمات الكهربائية.
كما تطرقت دغام إلى اعتلال عضلة القلب الذي قد يحدث بسبب تضخم القلب، مما يُضعف قدرته على ضخ الدم بكفاءة، ويُسبب أعراضاً كالإعياء وضيق التنفس وتورم القدمين.
أمراض صمامات القلب
وحول أمراض صمامات القلب، أشارت إلى وجود 4 صمامات في القلب، وأنّ الأمراض التي تُصيبها تتمثل في التسرب أو التدلي أو التضيق، مما يُعيق عملية ضخ الدم بشكل سليم.
ونبّهت دغام إلى وجود أمراض قلبية أخرى ناتجة عن عيوب خلقية أو التهابات في غشاء القلب نتيجة عدوى فيروسية أو احتشاء عضلة القلب أو الحمى.
وختمت دغام حديثها لـ ”اليوم“ بتوجيه نصيحة لكافة فئات المجتمع بضرورة الاهتمام بصحة القلب لأنه أساس الحياة والعيش بشكل طبيعي.

مقالات مشابهة

  • مختصة تحذر "قلبك في خطر".. تعرف على أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية
  • تحذير من ارتفاع عدد السجناء في المغرب
  • حصريا على CNN.. وضع مجرمون مرعبين سبق وسيطروا على دولتهم: لن يذوقوا اللحم أو الدجاج مجددا أو يروا عائلاتهم أو ينعمون بوسادة للنوم
  • صحيفة الإيكونوميست: ما يقرب من العسكريين الأوكرانيين غابوا عن ساحة المعركة
  • هوية الإيمان مرتكز الانتصار في المعركة المقدسة
  • كوربارسي يثير قلق جماهير برشلونة بصور وجهه بعد إصابته الدموية .. صورة
  • زكي نسيبة: الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في تطوير أنظمة تخزين المياه وإدارة الكوارث
  • بأول خطاب بعد خسارتها.. هاريس: سنواصل خوض المعركة في صناديق الاقتراع والمحاكم
  • هيئة التفتيش القضائي تُفرج عن سجناء في يريم وذمار
  • التفتيش القضائي يفرج عن 30 سجيناً في يريم وذمار